ضمن خطوات وزارة الثقافة لدعم الواعدين، تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلًا بعنوان " ليلة فى حب العندليب"، للدارسين بمركز تنمية المواهب تحت إشراف مديره الفني الدكتور سامح صابر ويحييه فصل الغناء العربي بمشاركة التخت الشرقي، قيادة وتدريب الدكتورة سهير حسين وذلك في الثامنة مساء اليوم، الخميس، في معهد الموسيقى العربية.

يتضمن البرنامج باقة من أجمل أعمال العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، منها "صافينى مرة، كامل الأوصاف، قارئة الفنجان، أهواك، تخونوه، كفاية نورك عليا، بيع قلبك، عشانك يا قمر، أول مرة تحب يا قلبي، التوبة، كنت فين".

أداء : "ميدو البحيرى، لاما حازم، منتصر التيجاني، أدهم الكاشف، چنى أحمد، مريم مكين".

يذكر أن مركز تنمية المواهب، أنشئ بهدف الإرتقاء بالذوق الفني وتبني الموهوبين في مختلف مجالات الفنون، ويضم أقسام مختلفة ومتنوعة منها : "البيانو، الجيتار، الباليه، الكلاكيت، الغناء الأوبرالي والعربي، الفلوت، الفيولينة، العود، القانون، الكمان الشرقي، الباليه والكلاكيت.

كما تم إضافة فصول لذوي القدرات الخاصة وأعتاد المشاركة خلال الإحتفالات المتنوعة، التي تنظمها دار الأوبرا فى المناسبات المختلفة، إلي جانب إقامة حفلات دورية لطلابه تشجيعا لهم وتقديرا لجهدهم.

 

أنشطة دار الأوبرا


دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.

وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبد الحليم حافظ ذوي القدرات الخاصة وزارة الثقافة معهد الموسيقى العربية العندليب الأسمر فصل الغناء العربى دار الأوبرا المصرية معهد الموسيقى العربي مركز تنمية المواهب الغناء العربي ذوي القدرات الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد الموسيقى العربية تنمية المواهب معهد الموسيقى مواهب الأوبرا الحليم حافظ مجالات الفنون الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا

إقرأ أيضاً:

الأوبرا المصرية تُشعل ليل القاهرة بسهرة خالدة من روائع جارة القمر فيروز

 

في ليلة موسيقية تنتظرها القلوب قبل الآذان، تستعد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام لإحياء أمسية استثنائية من تلك التي تُشبه ليالي الزمن الجميل، حيث يعتلي أعضاء فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر المسرح الكبير، ليقدّموا مجموعة من أشهر وأقرب أغنيات جارة القمر فيروز إلى وجدان الجمهور العربي.

الأمسية المنتظرة، والمقرر انطلاقها في الثامنة من مساء الخميس 11 ديسمبر، ستشهد أداء نخبة من الأصوات الواعدة والمخضرمة، من بينهن: مي حسن، أجفان، سوزان ممدوح، أميرة أحمد، كنزي، ونهى حافظ، وهنّ يُقدّمن باقة من الروائع التي لا تزال تلمع في سماء الذاكرة العربية مثل: كيفك إنت، شايف البحر، سألوني الناس، عندي ثقة فيك، كنا نتلاقى، وحبيتك بالصيف.

هذا الحفل يأتي ليعيد الجمهور إلى البدايات المضيئة لمسيرة الأسطورة فيروز واحدة من أنقى الأصوات التي أنجبتها الموسيقى العربية. وُلدت عام 1935 في لبنان باسم نهاد وديع حداد، واكتشف موهبتها في الرابعة عشرة الملحن محمد فليفل الذي ألحقها بالمعهد الوطني للموسيقى، قبل أن تُفتح لها أبواب الشهرة الكبرى عبر الإذاعة اللبنانية.

ولعل المحطة الأهم في تاريخها كانت حين تعرّف عليها الموسيقار حليم الرومي، الذي أُعجب بصفاء صوتها وأطلق عليها اسم "فيروز"، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة مع الرحابنة، حيث شكّل لقاؤها بالأخوين عاصي ومنصور الرحباني علامة فارقة صنعت مدرسة كاملة في الغناء والمسرح والموسيقى. تزوّجت عاصي الرحباني، وانطلقت معه ومع منصور في جولات عالمية رسخت حضورها كأيقونة عربية خالدة.

قدّمت فيروز مئات الأعمال التي أصبحت جزءًا من الهوية الشعورية للعرب، وتوّجت رحلتها بعدد كبير من الأوسمة الرفيعة، بينها وسام الشرف عام 1963، الميدالية الذهبية عام 1975 في الأردن، ووسام جوقة الشرف الفرنسي عام 2020.
 

مقالات مشابهة

  • 22 ديسمبر.. مؤسسة حضرموت للثقافة تحتفي بـ«علي أحمد باكثير» بدار الأوبرا المصرية
  • روائع النغم بصوت ريم كمال فى معهد الموسيقى.. غدا
  • روائع النغم بصوت ريم كمال في معهد الموسيقى
  • أوبرا «عنتر وعبلة» تنطلق في أبوظبي
  • بسام راضي: الأكاديمية المصرية للفنون بروما تستضيف الموسيقى العسكرية الإيطالية
  • فيلم الملحد يُعرض بدور السينما المصرية في ليلة رأس السنة
  • بسام راضي : الاكاديمية المصرية للفنون بروما تستضيف الموسيقى العسكرية الإيطالية
  • الأوبرا المصرية تُشعل ليل القاهرة بسهرة خالدة من روائع جارة القمر فيروز
  • رئيس الأوبرا يتسلم درع تكريم مهرجان الأوبرا العربية الأول بالدوحة
  • مهرجان الأوبرا العربية يكرم الأوبرا المصرية ضيف شرف دورته الأولى