أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت السلطات التركية نائب عمدة بلدية بولو سيدات غولنر ونائب قائد الإطفاء كينان جوشكون، على خلفية حريق الفندق الذي أسفر عن مقتل العشرات.
كما تم احتجاز شخصين آخرين في إطار التحقيق الذي بدأ في الكارثة التي وقعت في فندق جراند كارتال في منتجع بولو كارتالكايا للتزلج، حيث لقي 76 شخصًا حتفهم.
وقد أعلن وزير العدل التركي يلماز تونش أنه تم احتجاز نائب رئيس بلدية بولو سيدات غولنر ونائب مدير إدارة الإطفاء كنان كوشكون.
وبذلك ارتفع عدد المعتقلين على خلفية الحادث إلى 11 شخصًا.
وصرح الوزير تونتش في بيان على منصة X، أن التحقيق القضائي الذي بدأه مكتب المدعي العام في بولو بشأن الحريق يجري بدقة.
مشيراً إلى أنه تم احتجاز ما مجموعه 11 شخصاً، بما في ذلك صاحب العمل والمدير العام للشركة ومدير الفندق، قال تونتش: ”تتواصل فحوصات لجنة الخبراء المكونة من 7 خبراء في هذا المجال“.
Tags: أنقرةالعدالة والتنميةتركياواسطنبولحريقفندق بولوفندق جراند كارتال
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية:
أنقرة
العدالة والتنمية
حريق
فندق بولو
فندق جراند كارتال
إقرأ أيضاً:
زلزال أكاديمي: أكثر من 1000 حالة مقاطعة للجامعات الإسرائيلية على خلفية غزة
الجديد برس| كشفت لجنة رؤساء
الجامعات الإسرائيلية عن تسجيل أكثر من 750 حالة
مقاطعة أكاديمية مؤسَّسة ضد مؤسساتها، في تصعيد غير مسبوق يأتي ردّاً على “جرائم الإبادة الجماعية” في غزة. وجاء في تقرير اللجنة -الذي نشرته “هآرتس”- أن الحملة العالمية بدأت تُخرج “إسرائيل” من الخريطة العلمية، مع مقاطعة 80% من الجامعات الهولندية وجميع المؤسسات البلجيكية تقريباً.
تفاصيل التسونامي الأكاديمي: انهيار التمويل الأوروبي: تراجع حصول الباحثين الإسرائيليين على منح الاتحاد
الأوروبي إلى 9% فقط عام 2025 مقابل 29% سابقاً. تصريح صادم للبروفيسور “نوعام سوبيل” من معهد وايزمان: “أصبحنا وَرقة حمراء.. العالم يرى مجازر غزة”. وتيرة متسارعة: 7-10 إخطارات أسبوعياً بحالات مقاطعة جديدة، بزيادة 300% عن 2024 وفق نائبة
رئيس جامعة تل أبيب.
تداعيات وجودية: وحذَّر رئيس جامعة تل أبيب “أريئيل بورات” من أن إقصاء “إسرائيل” من برنامج “هورايزون” الأوروبي سيُدمر “البنية التحتية للأمن القومي والاقتصاد”، فيما وصفت “ميلّيت شمير” المسؤولة الدولية بالجامعة التحولَ بأنه “حادٌّ وكاسح” منذ انهيار الهدنة في مارس الماضي.
سياق عالمي متصاعد: جاء التقرير بالتزامن مع تحركات أخرى منها: إغلاق سفارات إسرائيلية في لندن وباريس ونيويورك وسيدني بمظاهرات ضخمة رفعت شعارات: “الدعم العسكري لإسرائيل = دماء الأبرياء”. ضغط برلماني أوروبي: 220 نائباً بريطانياً يطالبون رئيس الوزراء بالاعتراف بدولة فلسطين. قرار فرنسي تاريخي: إعلان ماكرون الاعتراف بفلسطين في الأمم المتحدة سبتمبر المقبل. “المقاطعة لم تعد احتجاجاً.. بل محاكمة أخلاقية” – تصريح نشطاء بروكسل أثناء إغلاقهم للسفارة الإسرائيلية أمام البرلمان الأوروبي. يُذكر أن هذه الموجة تُعدّ الأكبر منذ حملة مقاطعة جنوب إفريقيا، حيث تربط حركات المقاطعة العالمية -لأول مرة- بشكل صريح بين التمويل الأكاديمي والجرائم الإنسانية في غزة.