أضرار ارتداء الإكسسوارات الثقيلة على الصحة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
ارتداء الإكسسوارات الثقيلة قد يكون جزءًا من الموضة، لكنه يحمل مخاطر صحية قد تؤثر على الجسم على المدى الطويل. بينما تضيف هذه الإكسسوارات لمسة مميزة للمظهر، إلا أن اختيارها دون مراعاة الراحة قد يؤدي إلى أضرار صحية خفية يجب التنبه لها.
1.آلام الرقبة والكتف:
ارتداء القلائد الثقيلة قد يضع ضغطًا كبيرًا على عضلات الرقبة والكتف، مما يسبب شعورًا بالألم والإجهاد.
2.تهيّج الجلد:
تحتوي بعض الإكسسوارات الثقيلة على معادن قد تسبب حساسية أو تهيج الجلد، خاصة لدى الأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
3.ضعف الدورة الدموية:
ارتداء أساور أو خواتم ثقيلة وضيقة يمكن أن يعيق تدفق الدم، مما يؤدي إلى الشعور بالتنميل أو الخدر.
4.مشاكل في الأذن:
الأقراط الثقيلة قد تسبب تمدد شحمة الأذن على المدى الطويل، مما يؤدي إلى تشوهات قد تحتاج إلى تدخل طبي.
5.الصداع:
قد ينتج عن ارتداء الإكسسوارات الثقيلة ضغط غير مريح على الرأس أو الأذنين، مما يؤدي إلى صداع مستمر.
نصائح لتجنب الأضرار
اختيار إكسسوارات خفيفة الوزن ومصنوعة من مواد آمنة.
تجنب ارتداء الإكسسوارات الثقيلة لساعات طويلة.
استخدام كريمات أو زيوت مهدئة للجلد قبل وبعد ارتداء الإكسسوارات.
تنظيف الإكسسوارات بانتظام لتجنب التهابات الجلد.
على الرغم من جاذبية الإكسسوارات الثقيلة، إلا أن اختيار القطع بعناية وتجنب ارتدائها بشكل مفرط يسهم في الحفاظ على الصحة والراحة. الاعتدال في استخدامها هو المفتاح لتجنب الأضرار الصحية الناتجة عنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاكسسوارات ارتداء الإكسسوارات یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
القوات الأوكرانية تضرب 4 مطارات روسية وتدمر بعض القاذفات الثقيلة
نفذ جهاز الاستخبارات الأوكراني، اليوم 1 يونيو، هجوم واسع النطاق بطائرات مسيّرة على أربعة مطارات عسكرية روسية. وتقول أوكرانيا أنها استهدفت أكثر من 40 قاذفة استراتيجية في قواعدها الأساسية، بما في ذلك في القطب الشمالي وفي سيبيريا.
وصرح جهاز الاستخبارات الأوكراني في بيانًا له، نُشر بعد الظهيرة، قائلًا: "أن قاذفات العدو الاستراتيجية تشتعل بشكل جماعي في روسيا". مضيفًا أن أوكرانيا تجري "عملية استثنائية واسعة النطاق تهدف لتدمير طائرات العدو قاذفة".ووفقًا للجهاز فإن أكثر من 40 طائرة دمرت.
تدمير أربع مطارات عسكرية روسيةوتظهر فيديوهات واسعة الانتشار على وسائل التواصل ما يُعتقد أنها طائرة قاذفة ثقيلة مشتعلة بموقع غير معلوم.
وبحسب وسائل إعلام أوكرانية التي نقلت تقارير عن الضربات، فإن العملية التي أُطلق عليها اسم “شبكة العنكبوت”، استغرق إعدادها عام ونصف مستهدفة أربع مطارات عسكرية، وهم: دياغيليوفو في منطقة ريازان، وإيفانوفو في منطقة إيفانوفو، وقاعدة بيلايا الجوية في منطقة إيركوتسك بسيبيريا جنوب شرق روسيا، وهي على بُعد أكثر من 4000 كيلومتر من خط الجبهة، وقاعدة أولينيا الجوية في منطقة مورمانسك شمال غربي روسيا، والتي تبعد نحو 2000 كيلومتر من الحدود الأوكرانية.
وعلى ما يبدو أن تلك العملية تضمنت التهريب السري لطائرات مسيّرة في عمق الأراضي الروسية، واخفائهم ثم إطلاقهم عن بُعد في النهاية.
وأعلنت أوكرانيا، في مارس، أنها طورت نوع جديد من الطائرات المسيّرة التى يصل مداها إلى 3000 كيلو متر، ولكن لم تعطي أي تفاصيل عن نوعها أو عن حجم رأسها الحربي.
مصير القاذفات الروسيةوأظهرت صور الأقمار الصناعية مؤخرًا أن عدة قاذفات روسية استراتيجية في الأربع مواقع، التي يُزعم ضربها في العملية، من ضمنهم طائرات عسكرية من طرازات Tu-95، وTu-22M3، وTu-160، بالإضافة إلى طائرة الإنذار المبكر A-50.
وتعد طائرات Tu-95، وTu-22، وTu-160 من القاذفات الثقيلة الروسية التي تُستخدم بانتظام من قبل موسكو في شن هجمات صاروخية على الأراضي الأوكرانية.
وتستطيع طائرة Tu-22M3 حمل صواريخ Kh-22 وKh-32 من طراز كروز، حيث تطير بسرعة تصل إلى 4,000 كيلومتر في الساعة، متجاوزة سرعة 4 ماخ. أما طائرة Tu-95، وهي الأقدم بينهم، فهي من الحقبة السوفيتية وكانت تستخدم في الأصل لحمل رؤوس نووية ولكن تم تعديلها لإطلاق صواريخ كروز. وبالنسبة لطائرة A-50 في طائرة لكشف الرادار، والتى تستطيع كشف أنظمة الدفاع الجوي، والصواريخ الموجهة، وتنسيق الأهداف للطائرات الروسية المقاتلة.
ومن المقرر أن يلتقي مسؤولون أوكرانيون وروس في مدينة إسطنبول، يوم الإثنين الموافق 2 يونيو، في جولة ثانية من المحادثات بين الجانبين.