فؤاد عبدالواحد يُشعل جلسات “ليالي مسقط”.. إقبال جماهيري كامل العدد
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: شهدت العاصمة العُمانية مسقط ليلة موسيقية استثنائية على مسرح البحيرة بمتنزه القرم الطبيعي، حيث تألق الفنان فؤاد عبدالواحد ضمن فعاليات “جلسات ليالي مسقط” في حفل Sold out، بعد إعلان نفاد التذاكر قبل يوم من الحدث. الحدث عكس الإقبال الجماهيري الكبير وشغف الجمهور العُماني بالموسيقى والفن الأصيل.
قدم فؤاد عبدالواحد مجموعة مميزة من أغنياته، وسط تفاعل مذهل من الجمهور الذي ردد الكلمات معه في أجواء موسيقية طربية. برفقة فرقته الموسيقية، أبدع عبدالواحد في رسم لوحة فنية غنائية تنوعت ألوانها بين الألحان الخليجية الشجية والإيقاعات الطربية الأصيلة.
وأعرب الفنان عن سعادته الكبيرة بالتفاعل المميز للجمهور العُماني، واصفاً الحفل بأنه تجربة فريدة حملت الكثير من الإبداع والمتعة. وأكد عبدالواحد حرصه الدائم على المشاركة في الحفلات الغنائية في مختلف أنحاء السلطنة، لما تحمله من جمهور عاشق للموسيقى.
إلى جانب فؤاد عبدالواحد، شارك في إحياء الأمسية نخبة من فناني سلطنة عُمان، منهم مؤيد حبراص، محمد المنجي، وأشواق، الذين قدموا بدورهم باقة من أجمل الأغاني الطربية والخليجية التي أضفت المزيد من السحر على الحفل.
تميزت الفعالية بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من أصحاب السعادة والمسؤولين ورجال الأعمال، مما أضفى على الحدث طابعاً ثقافياً وفنياً بارزاً. كانت ليلة “ليالي مسقط” خير مثال على تلاحم الفن الأصيل مع الجمهور العاشق للطرب.
main 2025-01-23Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فؤاد عبدالواحد
إقرأ أيضاً:
رسالة مؤثرة من نجم شهير تضع فناناً قديراً في صدارة التريند: حلم تجسيد سيرته يتحول إلى حديث الجمهور
تصدر اسم الفنان يوسف فوزي تريند محركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد موجة واسعة من التفاعل أثارها ظهور نادر له وحديث عاطفي كشف فيه عن أمنيته في تحويل قصة حياته الطويلة ومشواره الفني الغني إلى عمل درامي، متمنياً أن يجسد دوره نجم الجيل الحالي أمير كرارة الذي يكن له محبة كبيرة ويعتبره الأقرب لقلبه.
هذا التصريح الإنساني الصادق لم يمر مرور الكرام، إذ سرعان ما رد عليه النجم المُشار إليه برسالة مفعمة بالمشاعر والوفاء، عبّر فيها عن امتنانه لاختياره لتجسيد سيرة فنان يعتبره بمثابة أب وأخ أكبر، مؤكدًا أن هذا الشرف كبير وسيحرص على تقديمه بكل إخلاص إذا أُتيحت الفرصة.
وقال كرارة في رسالته: "ربنا يمنحه الصحة والعافية، هو صاحب فضل كبير عليّ، وقريب جدًا من قلبي، واختياره لي لتقديم سيرته شرف أعتز به كثيرًا"، مضيفًا: "ما زلت أذكر أنه حضر كتب كتابي عندما كنت صغيراً، وكان دائمًا محبًا للناس وداعمًا لكل من حوله. هو فنان كبير وشخصية راقية، وأتمنى أن أُجسد مسيرته في عمل يليق بتاريخه وعطائه".
وكان الفنان الكبير يوسف فوزي قد ظهر في مقابلة بعد غياب طويل عن الأضواء بسبب ظروفه الصحية، حيث يعاني من مرض مزمن أثر على حركته، لكنه لم يفقد روحه المرحة وكلماته التي تعكس طاقة أمل، فحرص على تهنئة جمهوره بمناسبة عيد الأضحى وتمنى لهم الصحة والسعادة.
وفي حديثه، كشف عن رغبته في أن يرى مسيرته الطويلة تُجسد دراميًا، مشيدًا بأداء النجم الشاب وروحه القريبة من القلب، ومؤكدًا أنه يراه الأجدر بتقديم شخصيته لما يتمتع به من موهبة وحضور وشعبية كبيرة.
التفاعل الجماهيري الواسع مع هذه التصريحات لم يقتصر على مواقع التواصل فقط، بل فتح باب النقاش حول ضرورة توثيق حياة رموز الفن الذين أثروا الساحة الفنية بإسهاماتهم، خصوصًا أولئك الذين غيّبهم المرض عن الشاشات، لكنهم لا يزالون حاضرين في قلوب الملايين.
العلاقة التي جمعت بين الفنانين تحولت إلى مثال حي للوفاء في زمنٍ ندر فيه الاعتراف بالجميل، إذ امتدت الصداقة بينهما لسنوات، وامتزجت بذكريات خاصة وتقدير إنساني عميق، ما جعل الجمهور يتعاطف بشدة مع هذه القصة، ويطالب بتقديم العمل الدرامي قريبًا، تكريمًا لفنان لم يبخل يومًا بعطائه.
ويبقى هذا التفاعل دليلاً على أن الجمهور لا ينسى من زرع البهجة في قلوبه، وأن الفن الحقيقي لا يموت، بل يعيش في ذاكرة الناس من خلال الأعمال والوفاء والقصص التي تمس الوجدان.