“قنبلة جوية” ستضرب هذه الدول خلال الساعات المقبلة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
ستضرب العاصفة إيوين أيرلندا من ليلة الخميس إلى الجمعة قبل أن تضرب شمال إنجلترا واسكتلندا.
ومن المتوقع أن تتأثر فرنسا بشكل طفيف بهذه الظاهرة التي وصفتها هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية بـ “القنبلة الجوية”.
وحسب توقعات هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية “من المتوقع هبوب رياح عنيفة تتجاوز سرعتها 130 كيلومترا في الساعة بشكل عام.
“ذوبان واضح للثلوج” في شمال فرنسا
وقال مايك سيلفرستون، نائب كبير خبراء الأرصاد الجوية في مكتب الأرصاد الجوية. وهو المكتب الوطني للأرصاد الجوية في المملكة المتحدة، “تم إصدار تحذير من الرياح الكهرمانية. يغطي أيرلندا الشمالية وأجزاء من اسكتلندا وشمال إنجلترا لمعظم يوم الجمعة. قبل أن تهدأ الرياح تدريجيًا “في وقت متأخر من اليوم”.
وستصاحب هذه الهبات من الرياح تساقط الثلوج والأمطار، خاصة في ويلز وأيرلندا الشمالية.
وستكون فرنسا بمنأى نسبيا عن هذه الظاهرة و”لن تتأثر بالرياح العنيفة”، بحسب خبراء الأرصاد الجوية. الذين يتوقعون هبوب رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومترا في الساعة على سواحل شمال غرب البلاد.
وتضيف هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أن “هذا الوضع المضطرب يرافقه أيضًا ذوبان واضح للجليد. في العديد من المناطق في النصف الشمالي بعد حوالي عشرة أيام من الضغط المضاد للأعاصير”.
وبحسب وكالة الأرصاد الجوية، فإن هذه العاصفة “إيوين” تتناسب مع خصائص “القنبلة الجوية”. يحدث هذا بسبب انخفاض مفاجئ في الضغط. “هذا هو الحال بالنسبة لإيوين. حيث من المتوقع أن ينخفض الضغط من 970 هكتوباسكال يوم الخميس إلى 940 هكتوباسكال يوم الجمعة. أثناء مرورها فوق شمال أيرلندا”، كما أوضحت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة
إقرأ أيضاً:
هيئة تنظيم الاتصالات تتيح النفاذ إلى 4860 كيلومترا من البنية التحتية لشبكات الاتصالات
أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات عن إتاحة النفاذ إلى أكثر من 4 آلاف و860 كيلومترا من البنية التحتية الحكومية لقنوات شبكات الاتصالات في مختلف أنحاء الدولة، وذلك بهدف تمكين مقدمي الخدمات المرخص لهم من توسيع شبكاتهم، وتحسين جودة الخدمات، وتلبية المتطلبات الرقمية المتنامية للمستخدمين.
وتعد هذه الخطوة امتدادا للدور التنظيمي للهيئة في دعم بيئة اتصالات مرنة وفعالة، من خلال تعزيز النفاذ، وتقليل الازدواجية، ورفع كفاءة الاستثمار في القطاع، كما تسهم في تسريع نشر بعض الخدمات مثل الألياف الضوئية للمنازل (FTTH)، وشبكات الجيل الخامس (5G) بما يلبي متطلبات التحول الرقمي.
وقال السيد علي السويدي مدير إدارة الشؤون الفنية في هيئة تنظيم الاتصالات:" إن ضمان النفاذ العادل إلى البنية التحتية الوطنية للاتصالات يعد جزءا أساسيا من مهام الهيئة التنظيمية، حيث يتيح لمقدمي الخدمات المرخصين التوسع بكفاءة وتقديم خدمات موثوقة تلبي تطلعات المستخدمين".
وأضاف السويدي أن هذه المبادرة تأتي تأكيدا على التزام هيئة تنظيم الاتصالات بدعم منظومة قطر الرقمية، وتعزيز الابتكار، والمساهمة في تنويع الاقتصاد، منوها في هذا الإطار بالتعاون المثمر مع هيئة الأشغال العامة "أشغال" في تحقيق هذا الإنجاز الاستراتيجي وبدورها الفعال في تنفيذ تلك المشاريع وفق أعلى المعايير.
وقد نفذت هيئة الأشغال العامة "أشغال" هذه المشاريع وسلمتها إلى الهيئة بموجب مذكرة تفاهم موقعة بين الجانبين في عام 2014، والتي حددت أسسا تنظيمية واضحة لعمليات التخطيط والتنفيذ والتسليم، وتشمل هذا المشاريع للبنية التحتية 60 مشروعا تغطي أكثر من 40 ألفا و323 موقعا سكنيا وتجاريا وحكوميا في مختلف بلديات الدولة.
وتم توصيل أكثر من 15 ألفا و500 وحدة عبر هذه البنى التحتية التي تخضع لإشراف الهيئة، واستخدمت شركة "أريد" نحو 468 كيلومترا من القنوات لتوصيل 2010 منشآت، في حين استخدمت "فودافون قطر" حوالي 251 كيلومترا لتوصيل 1150 منشأة، مما يعكس تنامي الاعتماد على هذه القنوات الحكومية كركيزة أساسية لتعزيز تغطية الشبكات.
وتشرف الهيئة على عمليات النفاذ من خلال نظام إدارة القنوات (DMS)، وهي منصة رقمية تعتمد على نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، وتتيح لمقدمي الخدمات تقديم الطلبات، واستعراض السعات المتاحة، وتنسيق أعمال التمديد ضمن آلية تنظيمية واضحة وشفافة.
ويسهم هذا النفاذ في رفع جودة الخدمات الرقمية المقدمة للمستخدمين من خلال دعم الاتصال عالي الكفاءة، مما يوفر بنية تحتية مواتية للتعليم والعمل عن بعد والخدمات الإلكترونية، كما يتيح تنوع خيارات التنقل بين مقدمي الخدمة، بما يسهم في رفع مستوى التجربة الرقمية.
وتضطلع هيئة تنظيم الاتصالات، بصفتها الجهة المختصة بمهام الإشراف على إنشاء هذه القنوات بالتنسيق مع الجهات المعنية، واستلامها وتوفيرها لمقدمي الخدمات ضمن إطار تنظيمي يضمن النفاذ العادل والتنافسي، وبدعم استدامة البنية التحتية للاتصالات، تماشيا مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.