زوجة الشهيد أحمد أبو الدهب تروي تفاصيل استشهادة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
كشفت منى أمين عبد العزيز، أرملة الشهيد الرائد أحمد أبو الدهب، عن تفاصيل استشهاده.
تحدثت أرملة الشهيد خلال لقاء لها في برنامج "صباح الخير يا مصر"، عن اللحظة التي فوجئ فيها زوجها وهو في طريقه إلى المنزل بعد يوم عمل شاق، حيث استمع لاستغاثة فتاة تدعى "نورهان" كانت قد تعرضت للسرقة من قبل ثلاثة أشخاص.
تفاصيل الحادث المؤلمأوضحت زوجة الشهيد أن الرائد أحمد أبو الدهب كان في طريقه إلى المنزل حينما سمع استغاثة الفتاة التي تعرضت لسرقة هاتفها المحمول.
وعلى الفور، قرر أبو الدهب التصدي للجناة في محاولة لإنقاذ الفتاة واسترجاع الهاتف المسروق. ولكن أثناء محاولته إيقافهم، قام أحد المتهمين بإطلاق النار عليه، مما أصابه في وجهه. وتم نقل الرائد إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة متأثراً بإصابته الخطيرة.
تأثير الجريمة على أسرة الشهيدأثرت الجريمة بشكل عميق على حياة منى وأطفالها الأربعة ورغم الصدمة والحزن الكبيرين، عبرت عن شكرها للدولة على الدعم المستمر لها ولأسرتها.
وقالت: "الدولة مش مقصره معانا في أي شيء، وبنشعر بأننا في رعاية كاملة. أولادي يحظون بدعم مستمر، سواء في دراستهم أو في الأعياد والمناسبات".
وأضافت أن الحكومة كانت حريصة على تأمين حياة أولادها ولم يشعروا لحظة أنهم فقدوا الأب، مما ساهم في تخفيف بعض الألم.
وفي رسالة مؤثرة لشهداء ، قالت: "ربنا يجمعنا بيهم في الجنة، لأنهم في مكان أفضل الآن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صباح الخير يا مصر أسرة الشهيد المزيد أبو الدهب
إقرأ أيضاً:
فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة
غزة- روت سيدة فلسطينية حادثة استخدام جنود الاحتلال الإسرائيلي لها درعا بشرية خلال الحرب الأخيرة، بعد اعتقالها وهي مصابة من منطقة سكنها ببلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وقالت السيدة شريفة قديح (50 عاما) في مقابلة مع قناة الجزيرة الإنجليزية، إنها ما تزال تعيش الصدمة ولا سيما بعد انتشار صورتها التي التقطها جيش الاحتلال ونشرها.
وتظهر الصورة شريفة وهي تجلس مقيّدة في أسفل جرف ترابي يعتليه جنود الاحتلال وهم في حالة اشتباك، في حين أجبرت المعتقلة على البقاء خلفهم درعا لحمايتهم من أي إطلاق نار قد يتعرضون له من المقاومة الفلسطينية.
وقالت قديح إن جنود الاحتلال قاموا بانتشالها من تحت الركام، وكانت مصابة بعد تعرض منطقة سكنها للقصف، وقاموا بتقييد يديها واعتقالها ثم أجلسوها على كرسي لحماية ظهورهم.
واستخدم الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته العسكرية البرية داخل قطاع غزة. وأظهرت مشاهد بثتها قنوات عربية وأجنبية استخدام شبان ومسنين دروعا بشرية، وإدخال بعضهم إلى بنايات يشتبه بوجود مقاومين بداخلها غير آبهين بمصيرهم.
وفي تقرير لوكالة الأنباء الأميركية "أسوشيتد برس" قال جنود إسرائيليون ومعتقَلون فلسطينيون سابقون، إن قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدروا أوامر باستخدام معتقَلين فلسطينيين دروعا بشرية أثناء عمليات الجيش بقطاع غزة.
ووفق هذه الشهادات، فإن استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية من جانب قوات الاحتلال أمر شاع على نطاق واسع خلال الحرب على غزة.
ويعتبر القانون الدولي استخدام المدنيين دروعا بشرية جريمة حرب، ونصّت المادة "23" من اتفاقية جنيف الثالثة على أنه "لا يجوز في أي وقت إرسال أي أسير حرب إلى منطقة قتال يتعرض فيها للنيران، أو إبقاؤه فيها، أو استغلال وجوده لجعل بعض المواقع أو المناطق في مأمن من العمليات الحربية".
إعلان