أشاد  أحمد مهني” عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بمواصلة بمواصلة جهود دعم وزيادة حجم المشروعات المتوسطة والصغيرة على النحو الذي يلبي احتياجات رواد الأعمال من شباب الوطن في القطاع الخاص.

 

وقال “مهنى" لـ"صدى البلد"، إن توجيهات الرئيس السيسى اليوم تؤكد حرصة الدائم على دعم الشباب ومنح أصحاب المشروعات الصغيرة تسهيلات جديدة لتشجيعهم على فتح مزيد من المشروعات الصغيرة وازاحة أي تعقيد في الإجراءات لزيادة حجم الأنشطة للمشروعات الصغيرة وتوفير فرص عمل واعدة للشباب.

دعم توطين الصناعات الوطنية

وأضاف “مهني” لـ"صدى البلد"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قام بجهود كبيرة خلال الفترة الماضية تتمثل في توجيهات وتكليفات بشأن إطلاق مبادرة لدعم توطين الصناعات الوطنية والاعتماد علي المنتج المحلي ومن هذا المنطلق يجب أن تقوم الدولة بتقديم تسهيلات جديدة لأصحاب المشروعات لتمكنهم من تنفيذ هذه التوجيهات على أرض الواقع.

توجيهات الرئيس السيسى

جدير بالذكر أن الرئيس السيسى وجه بمواصلة الجهود التي يقوم بها الجهاز بهدف دعم وزيادة حجم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، على النحو الذي يلبي احتياجات رواد الأعمال من شباب الوطن في القطاع الخاص، والمساهمة في إطلاق طاقاتهم الإبداعية والاستثمارية، مع التركيز على قطاعي الصناعة والزراعة، في إطار الخطة الشاملة لتعميق التصنيع في مصر وزيادة الصادرات الصناعية والزراعية.

 كما وجه الرئيس باستمرار العمل الجاري لتحديث استراتيجية الجهاز، ودعم عملية التحول الرقمي به، وتحقيق الشمول المالي، والاعتماد على الاقتصاد الأخضر، بما يتكامل مع جهود الدولة لتطوير الاقتصاد المصري وزيادة تنافسيته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أصحاب المشروعات الصغيرة الاستثمارية التحول الرقمي الصادرات الصناعية الصناعات الوطنية

إقرأ أيضاً:

غريد الشيخ: أدب الطفل العربي يواجه الكثير من العقبات

قالت الكاتبة والناشرة اللبنانية غريد الشيخ، إن أدب الطفل بالعالم العربي، يواجه الكثير من العقبات التي تحول دون تطوره بالشكل الذي يلبي طموحات الكتاب واحتياجات الأطفال.

وأضافت الشيخ، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن أول تلك العقبات هي العقبات المادية، وتراجع دور المؤسسات المعنية برعاية أدب الطفل، وانخفاض الاعتمادات المالية المخصصة لتلك المؤسسات، إلى جانب التكلفة الكبيرة التي تتطلبها عملية طباعة كتب الأطفال لأن تلك الكتب يجب أن تقدم بطريقة جميلة ومشوقة للطفل. وحول رؤيتها لحاضر ومستقبل أدب الطفل بالعالم العربي، قالت الشيخ إن عالم التكنولوجيا أثر سلبا على القراءة وإن الأطفال بدأوا يبتعدون عن القراءة، الأمر الذي أثر بالسلب على حاضر أدب الطفل ومستقبله، مشددة على ضرورة إيجاد سبل لترغيب الطفل عن طريق الصور وإدخال الألعاب ضمن القصص الموجهة للأطفال.

وحول رؤيتها لمدي حضور التراث في الآداب الموجهة للطفل، أوضحت الشيخ أن التراث حاضر في أدب الطفل العربي، وأن هناك الكثير من الكتاب الذين يسلطون الضوء على التراث العربي، ويوظفونه في نصوصهم الموجهة للأطفال واليافعين بشكل جيد، ويضيئون على المدن وتاريخها، ويستحضرون القصص التاريخية والدينية، الأمر الذي يجعل القراء الصغار أكثر اعتزازا بتاريخهم ويسهم في تكوين هويتهم الوطنية. وحول رؤيتها لدور الحكومات والناشرين والكتاب في النهوض بأدب الطفل عربيا، أكدت أن الكاتب بحاجة إلى دعم مؤسساتي حتى يتمكن من الاستمرار والقيام بدوره وتحمل مسؤولياته تجاه الأجيال الجديدة، ورأت أن المسؤولية في ذلك تقع على الحكومات وعلى المؤسسات ذات الصلة. واعتبرت أنه إذا قامت الحكومات بدعم دور النشر العاملة في طباعة ونشر وتوزيع كتب الأطفال، فإن الناشرين سيكون باستطاعتهم تقديم كتاب جيد من حيث الطباعة والمضمون، وبسعر يناسب كل فئات المجتمع. كما رأت أن معارض الكتب وما ينعقد من مؤتمرات وندوات لا يؤدي الدور المطلوب في خدمة أدب الطفل، وأنه ما أن تنفض تلك المعارض والمؤتمرت والندوات يذهب كل في طريقه وتبقى التوصيات حبيسة الأدراج.

وعن دور المجلات العربية الموجهة للطفل ومدى قدرتها على القيام برسالتها، قالت إن تلك المجلات لا تصل إلى كل الأطفال العرب، وأنها على ثقة بأن الكثير من الأطفال لم يتمكنوا من شراء مجلة واحدة، منوهة إلى أهمية الدور المنوط بوزارات التربية والتعليم في نشر ثقافة القراءة وتحفيز الكتاب والناشرين على طباعة ونشر الكتب الموجهة للأطفال وتوفيرها في مختلف المدارس، وكذلك إتاحة اقتنائها بأسعار مناسبة بالمكتبات ومنافذ البيع لتكون متاحة لكل الأطفال وليس لفئة معينة منهم.

وحول عوالمها الخاصة وهي تمارس الكتابة الابداعية للطفل، قالت الشيخ إن الكتابة للطفل أصعب من الكتابة للكبار بالنسبة إلى الكاتب، لا يستطيع الأديب أن يترك العنان لعاطفته أو للفكرة التي يريد الكتابة عنها، فهو بحاجة إلى وضع الهدف الذي يريد إيصاله واللغة التي سيستخدمها حسب عمر الطفل، وأثناء الكتابة يأتي دور الإبداع والخيال اللذان يساعدان الكاتب في الوصول إلى ما يريده للطفل، وهذا ما تعايشه عند الكتابة للطفل. وأكدت أن من طقوسها في الكتابة أنها تضع النقاط الأساسية التي ستعالجها في النص وترتب المعلومات ثم تتركها تختمر، وقد لا تأتي الفكرة بسرعة وقد تأتي أثناء النوم، حيث تسرع فور أن تستيقظ لتدوين ما حلمت به.

وأوضحت أنها تستلهم موضوعات كتاباتها من الأطفال من حولها، وأن كلمة يمكن أن ينطق بها طفل، أو سلوك يقوم به الصغار قد تحرك الرغبة لديها في كتابة قصة، لافتة إلى اهتمامها باللغة فيما تكتبه من مواد موجهة للأطفال، وحرصها على تقديم قصص تعالج أمورا حياتية وتوفر للطفل معلومات مهمة وتدخل فيها البيئة والحفاظ عليها إضافة إلى إثراء محصلتهم اللغوية.

يذكر أن غريد الشيخ هي كاتبة وناشرة لبنانية، وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين، لها بجانب كتاباتها للأطفال معجم لغوي بعنوان "المعجم في اللغة والنحو والصرف والمصطلحات"، ولها أيضا عدد من الإصدارات بينها: "كيف تحكي حكاية للأطفال"، و"تحقيق مخطوط اعتلال القلوب للخرائطي"، و"معجم أشعار العشق في كتب التراث العربي"، وسلسلة أيام معهم التي صدر منها: "أيام مع جرير"، و"أيام مع نزار قباني"، و"أيام مع الفيتوري"، و"أيام مع عبدالعزيز خوجة"، و"أيام مع هدى ميقاتي".

مقالات مشابهة

  • محافظ كفرالشيخ يتفقد دار الأمل لإيواء الأطفال الأيتام ويقدم لهم هدايا الرئيس السيسى
  • الرئيس السيسي يشكر خادم الحرمين وولى العهد على حسن الاستقبال ويشيد بتنظيم مناسك الحج
  • حزب المؤتمر يهنئ الرئيس السيسى والشعب المصرى بعيد الأضحى
  • غريد الشيخ: أدب الطفل العربي يواجه الكثير من العقبات
  • رئيس جامعة العريش يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسى
  • خبير تحكيمي يطالب بطرد لاعب الزمالك أمام سيراميكا كليوباترا
  • برلماني يطالب بتشكيل الحكومة الجديدة من شخصيات كفء
  • بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع شركة أمان ليك لوساطة التأمين
  • بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع شركة «أمان ليك» لوساطة التأمين
  • بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع "أمان ليك" لوساطة التأمين