البوابة نيوز:
2025-12-11@10:22:21 GMT

فوائد لا تعد ولا تحصى لماء الفضة للجسم

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا يعرف الكثير من الناس أن هناك “ماء الفضة” الذي يمكن تناوله ومفيد للجسم والصحة، وهو محلول مائي يحتوي على جسيمات صغيرة جدًا من الفضة النقية معلقة في الماء المقطر، يستخدم ماء الفضة منذ العصور القديمة لخصائصه العلاجية والوقائية، ويعتبر مضادًا للبكتيريا والفطريات والفيروسات، واستخدامه يجب أن يتم بحذر، حيث لا تزال الأبحاث حول فعاليته وسلامته محدودة.

ماء الفضة هو مادة قديمة تعود إلى الواجهة بفضل فوائده العلاجية والوقائية، يعمل كمضاد للبكتيريا والفيروسات، ويدعم التئام الجروح، ويعزز صحة الجلد والفم، ومع ذلك، ينبغي استخدامه بحذر وتحت إشراف طبي لتجنب الآثار الجانبية، ومن الفوائد التي تعود على الجسم لشربه واضراره ايضا وفقا لـwebmd: 

الفوائد:

*ماء الفضة يعرف بقدرته على قتل مجموعة واسعة من البكتيريا والفيروسات.
*يستخدم أحيانًا كمكمل للمضادات الحيوية لمحاربة الالتهابات.
*يعزز ماء الفضة مناعة الجسم من خلال محاربة الميكروبات التي قد تضعف جهاز المناعة.
* يساعد في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.
*يستخدم ماء الفضة موضعيًا لتطهير الجروح ومنع التهاباتها، كما أنه يساعد في تسريع عملية الشفاء.

*يمكن أن يكون فعالًا لعلاج الحروق والخدوش.
*يستخدم ماء الفضة أحيانًا لتنقية المياه وقتل البكتيريا والطفيليات الموجودة فيها.
*يساعد ماء الفضة في علاج مشاكل الجلد مثل حب الشباب، الإكزيما، والصدفية.
*يعمل كمضاد للفطريات ويخفف من الحكة والاحمرار.
*يمكن استخدامه كغسول للفم لعلاج التهابات اللثة والقضاء على البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة.

*يساعد في تخفيف التهابات الحلق عند استخدامه كغرغرة.
*يستخدم ماء الفضة لعلاج الفطريات التي تصيب الأظافر أو القدم (مثل فطر القدم الرياضي).
 

مخاطر ماء الفضة للجسم:
*يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من ماء الفضة إلى تراكم الفضة في الجلد والأنسجة، مما يسبب تغيرًا دائمًا في لون الجلد إلى الأزرق أو الرمادي.
غياب الأدلة العلمية الكافية:
*لم تثبت جميع الفوائد المزعومة علميًا، وبعض الدراسات تشير إلى أن تأثير ماء الفضة محدود وغير فعال مقارنة بالمضادات الحيوية الحديثة.
تأثيرات على وظائف الجسم:
*قد يسبب تناول ماء الفضة مشاكل في الكلى أو الجهاز العصبي إذا تم استخدامه بشكل مفرط.
فوائد ماء الفضة علاجيًا ووقائيًا
*ماء الفضة يستخدم في بعض الحالات كعلاج داعم لمشاكل الجهاز التنفسي مثل التهابات الجيوب الأنفية.
*يدخل في تركيبة بعض العلاجات الموضعية لعلاج التهابات العين والأذن.
*يعتبر مطهرًا طبيعيًا يمكن استخدامه لتعقيم الأسطح والأدوات.
*يمكن استخدامه لتعقيم الماء في المناطق التي تعاني من مشاكل في الصرف الصحي.

نصائح عند استخدام ماء الفضة:

ماء الفضة قد يكون له بعض الفوائد كعامل مضاد للبكتيريا والفطريات ومعزز للجهاز المناعي، ولكنه يأتي مع مخاطر محتملة عند استخدامه بشكل غير صحيح. 

*ينصح دائمًا بالحذر واستشارة مختص قبل الاستخدام.

*الإفراط في استخدام ماء الفضة قد يؤدي إلى تراكم الفضة في الجسم، مما يسبب حالة تسمى  (تلون الجلد باللون الأزرق الرمادي).

*يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام ماء الفضة، خاصة في حالات الحمل، أو الأمراض المزمنة، أو عند تناوله داخليًا.
*يفضل استشارة الطبيب قبل استخدام ماء الفضة لأي غرض طبي.
*لا ينبغي الاعتماد على ماء الفضة كبديل عن الأدوية الموصوفة وفي حالة استخدامه موضعيًا، تأكد من نظافة المحلول واستخدامه باعتدال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ماء الفضة العصور القديمة

إقرأ أيضاً:

"أهل مصر لعلاج الحروق" تنجح في استيراد أول شحنة من الجلد المجمد تحت رعاية حكومية كاملة

أعلنت مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق عن وصول أول شحنة من الجلد المخصص لعلاج حالات الحروق، في حدث هو الأول من نوعه في مصر، تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء، وزارة الصحة والسكان، وزارة التضامن الاجتماعي وهيئة الدواء المصرية. ويأتي هذا الإنجاز في إطار جهود المؤسسة لتعزيز قدرة المستشفى على إنقاذ المرضى وعلاجهم ورفع نسب الاستشفاء بشكل غير مسبوق.

ويمثّل وصول هذه الشحنة خطوة استراتيجية مهمة في تطوير منظومة علاج الحروق في مصر، خاصة في ظل الندرة العالمية لهذه المواد الحيوية.  ويواجه مرضى الحروق الكبيرة التي تتجاوز 40% من مساحة سطح الجسم تحديات خطيرة عند غياب غطاء بيولوجي فعّال بعد الاستئصال المبكر للحروق، إذ لا يمتلكون عادةً ما يكفي من الجلد السليم لترقيع الجروح، مما يؤدي إلى تأخر التغطية وزيادة احتمالات المضاعفات. ويساهم وصول الجلد المجمّد حديثًا بشكل مباشر في تحسين فرص النجاة، إذ يتيح إغلاق الجروح مبكرًا وتسريع عملية الشفاء، وتجهيز المرضى لمراحل العلاج اللاحقة بكفاءة أعلى.

وتُعد زراعة الجلد البشري المتبرَّع به أحد أهم الاكتشافات الطبية في علاج الحروق العميقة، إذ يوفر هذا الجلد حماية فورية للجسم تمنع العدوى والصدمة وتمنح المريض فرصة حقيقية للنجاة. وقد بدأت هذه التقنية عالميًا منذ عام 1949 مع إنشاء أول بنك للجلد، وأسهمت منذ ذلك الحين في خفض معدلات وفيات الحروق بشكل ملحوظ ورفع نسب النجاة إلى أكثر من 90%. ويُشحن الجلد في درجات حرارة شديدة الانخفاض تصل إلى –80° مئوية للحفاظ على سلامته، ما يجعل سرعة الإفراج عن الشحنات أمرًا بالغ الأهمية.

وتمكّن مستشفى أهل مصر من إدخال هذه التقنية إلى البلاد لأول مرة بعد الحصول على الموافقات الرسمية لاستيراد الجلد البشري المخصص لعلاج الحروق، ليصبح أول مستشفى في مصر يجري عمليات زراعة جلد طبيعي للمرضى. ويُعد هذا التقدّم نقلة نوعية في الرعاية الطبية للحروق، خاصة أن 70% من المصابين في مصر هم من الأطفال، ما يجعل توفر الجلد البشري وسيلة أساسية لإنقاذ الأرواح وتقليل المضاعفات الخطيرة للحروق العميقة.

وبهذه المناسبة، أعربت الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، عن سعادتها البالغة وفخرها الكبير بكون مستشفى أهل مصر أول جهة في مصر تنجح في إدخال هذا النوع المتقدّم من العمليات الحيوية، في حدث يُعد الأول من نوعه على المستوى الوطني. وأكدت أن هذا الإنجاز لا يمثل مجرد خطوة طبية جديدة، بل تحوّلًا استراتيجيًا في مسار علاج الحروق في مصر، وفتحًا لباب جديد أمام إنقاذ أرواح مرضى الحروق الشديدة الذين كانوا يفقدون فرص النجاة بسبب عدم توفر هذه التقنيات عالميًا ومحليًا.

وأضافت: "مستشفى أهل مصر يتطلع لأن يكون مركزًا رياديًا وإقليميًا في علاج الحروق، ليس فقط من خلال تقديم أحدث أساليب العلاج، بل عبر قيادة التغيير وإرساء معايير جديدة للرعاية المتقدمة في هذا المجال. وإن إدخال هذا النوع من العمليات إلى مصر لأول مرة يعد خطوة رائدة تُعزّز من دورنا ورسالتنا في إنقاذ الأرواح وتوفير أفضل رعاية ممكنة لمرضى الحروق."
وقال البروفيسور نعيم مؤمن، رئيس المجلس الطبي ومجلس البحث العلمي ورئيس الفريق الجراحي بمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق: "من خلال هذا التطور، يصبح بإمكاننا تنفيذ الاستئصال المبكر للحروق بأمان أكبر، وتوفير حماية فورية للجرح، وتسريع مراحل التعافي، بما ينعكس مباشرة على معدلات النجاة. نحن في مستشفى أهل مصر ملتزمون بأن نكون في طليعة المؤسسات الطبية التي تعتمد أحدث التقنيات والمواد العلاجية، ونسعى باستمرار لتطوير معيار جديد للرعاية المتخصصة في الحروق على مستوى المنطقة."


ويعكس هذا الإنجاز التزام مستشفى ومؤسسة أهل مصر بمواصلة تطوير منظومة علاج الحروق في مصر عبر تبنّي أحدث الأساليب الطبية المعتمدة عالميًا، وتوفير حلول واقعية وفعالة لحالات الحروق الشديدة. كما يؤكد قدرة المؤسسة على قيادة التغيير في هذا التخصص الحرج، وفتح آفاق جديدة أمام المرضى للحصول على فرص أفضل للنجاة وجودة حياة أعلى. ويمثل إدخال الجلد المجمد حديثًا نقطة تحول في رعاية الحروق، وخطوة تأسيسية نحو مستقبل تتوفر فيه أحدث الوسائل العلاجية لكل من يحتاجها في مصر والمنطقة.

مقالات مشابهة

  • الوشم وسرطان الجلد .. تحذيرات أوروبية عاجلة تُثير القلق
  • ‫الوشم قد يزيد خطر سرطان الجلد
  • أمين عام هيئة كبار العلماء: الكلمة المنضبطة سلاح يجب استخدامه لخدمة الوطن
  • رئاسة حي جنوب الغردقة: ضبط «آيسون» حفر يستخدم في أعمال بناء غير مرخصة
  • بين حظر أستراليا وواقع المنطقة المعقّد: كيف يستخدم الشباب العرب منصّات التواصل الاجتماعي؟
  • هل يساعد زيت الزيتون في إضاءة وتفتيح الوجه؟
  • شكل سرطان الجلد بالصور- 6 علامات لا تتجاهلها
  • مفاجأة.. المسكنات الخفيفة تزيد التهابات المعدة إذا استُخدمت صباحًا
  • ضبط مركز تجميل بعمان يستخدم مستحضر غير مرخّص بالحقن الوريدي
  • "أهل مصر لعلاج الحروق" تنجح في استيراد أول شحنة من الجلد المجمد تحت رعاية حكومية كاملة