«تحدي الأقوياء» في أمسية «فاشن فرايداي» بميدان
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
محمد حسن (دبي)
يستضيف مضمار ميدان، في الساعة الخامسة والنصف مساء الجمعة، أمسية «فاشن فرايداي» ضمن كرنفال سباقات دبي، والتي تتألف من تسعة أشواط على المسارات العشبية والرملية، واستقطبت خيولاً من مختلف أرجاء العالم، للمنافسة على حصة من جوائز ضخمة تزيد على 10 ملايين درهم.
وتشهد الأمسية عودة بطل كأس دبي العالمي «لوريل ريفر» بإشراف بوبات سيمار، وقيادة تاج أوشي، للمرة الأولى هذا الموسم، وذلك في الشوط الرابع سباق «فايربريك ستيكس» للفئة الثالثة لمسافة 1600 متر.
وتتضمن الأمسية 3 سباقات من الفئة الأولى، هي تحدي آل مكتوم، وهو سباق تحضيري لكأس دبي العالمي، الذي تبلغ جوائزه 12 مليون دولار، وسباق جبل حتا، وهو تحضيري لسباق دبي تيرف، وجائزته 5 ملايين دولار في أمسية كأس دبي العالمي، بالإضافة إلى الجولة الثانية لتحدي آل مكتوم للخيول العربية.
ويشهد السباق الرئيسي في الأمسية تحدي آل مكتوم للفئة الأولى في الشوط السادس لمسافة 1900 متر، عودة الجواد «كبيرخان» حامل اللقب، وأحد نجوم الموسم الماضي بميدان، بجانب 12 منافساً أبرزهم «كلابتون»، بالإضافة إلى «قاصد» و«أمبريال أمبرور».
ويقام سباق جبل حتا للفئة الأولى في الشوط السابع لمسافة 1800 متر على الأرضية العشبية، ويسعى نجم جودلفين «ميشرد تايم»، بإشراف شارلي أبلبي، وقيادة وليام بيوك للدفاع عن اللقب، أمام نخبة قوية أبرزها ممثل هونج كونج «رومانتيك وورير».
وتضم الأمسية سباقين من الفئة الثانية للخيول المهجنة الأصيلة، هما سباق قلعة الفهيدي على مسافة 1400 متر على المسار العشبي، وسباق بلو بوينت سبرينت لمسافة 1000 متر.
ويشهد الشوط الثاني، سباق الـ2000 جينيز الإمارات لمسافة 1600 متر للفئة الثالثة، فيما يقام في الشوط الثامن سباق الشندغة سبرينت للفئة الثالثة على مسافة 1200 متر.
وتقام الجولة الثانية من تحدي آل مكتوم للفئة الثانية للخيول العربية الأصيلة لمسافة 1900 متر في الشوط الأول، فيما تختتم الأمسية بسباق الخيل تروفي «قوائم» لمسافة 2810 أمتار.
ومع احتدام التنافس داخل المضمار، تشهد قاعات ميدان أيضاً منافسات مثيرة بانطلاق مسابقة ستايل ستيكس الشهيرة، والتي تتيح الفرصة لاستعراض أفضل الأزياء في بيئة وأجواء ساحرة، ويحظى زوار جميع أجنحة الضيافة بفرصة للتنافس على جوائز في مسابقة الأزياء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي كأس دبي العالمي للخيول ميدان الخيول سباقات الخيول
إقرأ أيضاً:
تجارب أدبية وإنسانية جديدة في أمسية «مكتبة محمد بن راشد»
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، أمسية قرائية ثقافية، بمشاركة نخبة من الكُتّاب الإماراتيين والعرب، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الحراك الأدبي في الدولة، وتوفير منصات فاعلة لعرض التجارب الإبداعية ومناقشة القضايا الثقافية المعاصرة.
شارك في الأمسية الكاتب والمصور الإماراتي منصور المنصوري، الذي قدّم عرضاً حول كتابه «لن أعلّمك التصوير»، حيث تناول فيه العلاقة بين الإبداع البصري والتجربة الشخصية، مؤكداً أهمية أن يصنع المصوّر أسلوبه الخاص بعيداً عن القوالب الجاهزة.
كما تحدّثت الكاتبة سارة فاروق عن كتابها «حياة لم تُكتب لي»، الذي يعكس تجارب إنسانية ذات طابع وجداني، مسلطة الضوء على موضوعات تتصل بالهوية والاختيار والمصير. ومن جانبها، استعرضت الكاتبة آلاء نعمان كتابها «نساء الثلج»، الذي يقدّم رؤى سردية حول قضايا المرأة من خلال شخصيات تعيش تحديات وجودية في بيئات قاسية ومعقدة.
وأدارت الجلسة لطيفة الظاهري، عبر مساحة حوارية تفاعلية بين الضيوف والجمهور، من خلال طرح أسئلة نوعية حول مسارات التأليف وتجارب النشر وآليات تطوير الكتابة، وهو ما أضفى على الأمسية طابعاً مهنياً غنياً بالمداخلات والتجارب.
واستعرض الكُتّاب الثلاثة بداياتهم مع الكتابة، مشيرين إلى التحديات التي واجهتهم في صياغة أفكارهم وتحويلها إلى نصوص قابلة للنشر، كما قدّم كل منهم قراءة لمقتطفات من كتبه، ما أتاح للحضور فرصة للتعرّف عن كثب على الأسلوب الأدبي لكل كاتب، والموضوعات التي تطرّق إليها في أعماله.
في الجزء الأخير من اللقاء، ناقش الضيوف تطلعاتهم المستقبلية في مجال الكتابة والنشر، مشيرين إلى أهمية تطوير المهارات الأدبية، ومواكبة التحولات الثقافية والتقنية التي يشهدها المشهد الإبداعي. كما شدّدوا على ضرورة التفاعل المستمر مع القرّاء، بوصفه عاملاً أساسياً في تعزيز الحضور الأدبي للكاتب، وتوسيع أثر تجربته.