رئيس برلمان أفريقيا الوسطى يشيد بدينامية التنمية في الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
أشاد رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، خلال زيارته لمدينة العيون، بمستوى التنمية والازدهار الذي تشهده المدينة، معربًا عن إعجابه بالمشاريع التنموية الكبرى والبنيات التحتية الحديثة التي تجعل العيون نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
وأكد رئيس برلمان المجموعة برلمان إفريقيا الوسطى في لقاء جمعه بوالي العيون اليوم الخميس، دعم المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا لموقف المغرب الثابت بشأن وحدته الترابية وسيادته على الصحراء، مشيدًا بالنهج التنموي الطموح الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس.
ومن جهته، رحب والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، برئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا والوفد المرافق له، معربا عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس عمق العلاقات التاريخية والدبلوماسية التي تربط المغرب بدول إفريقيا.
وأكد الوالي في مستهل كلمته،على أهمية مدينة العيون باعتبارها نموذجًا للتنمية المستدامة بفضل التوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، مبرزًا حجم المشاريع التنموية التي تم إنجازها والتي تعزز مكانة المدينة كمركز اقتصادي واجتماعي رائد في المنطقة.
وأشار والي العيون إلى أن هذه الزيارة تمثل فرصة لأعضاء الوفد للإطلاع عن قرب على الدينامية التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، والتي تمثل ثمرة نموذج تنموي متكامل يرتكز على تعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة.
كما تطرق عبد السلام بكرات، إلى المكاسب الدبلوماسية الكبرى التي حققها المغرب في ملف الصحراء المغربية، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تعكس وحدة الصف الوطني ودعم الشركاء الدوليين، بما في ذلك دول إفريقيا، لتعزيز سيادة المغرب على كامل أراضيه.
وفي ختام كلمته، جدد الوالي ترحيبه بالوفد الإفريقي، معربًا عن استعداد العيون لتعزيز التعاون المشترك بما يخدم المصالح المشتركة بين المملكة المغربية ودول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا.
وفي نفس اليوم، استقبل مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس جماعة العيو الوفد الإفريقي الذي يقوده إيفاريست نغامانا، رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، بمقر القصر الجماعي.
كما تم خلال اللقاء استعراض التطورات التنموية الكبرى التي شهدتها العيون بفضل الرؤية الملكية، حيث أشاد الوفد بالمستوى التنموي للمدينة ودعمهم لمغربية الصحراء. واختُتم اللقاء بالتأكيد على تعزيز التعاون الإفريقي وتبادل الهدايا التذكارية.
وتمثل زيارة الوفد الإفريقي ،فرصة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين المغرب ودول إفريقيا الوسطى، وتسليط الضوء على المكاسب التنموية والسياسية التي تحققت في الأقاليم الجنوبية، بما يعزز مكانة المغرب كفاعل محوري في القارة الإفريقية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. "إقامة 5 نجوم" لكل منتخب في كأس إفريقيا بالمغرب
للمرة الأولى في تاريخ كأس أمم إفريقيا لكرة القدم ، سيكون لكل منتخب من المنتخبات الـ24 فندق ومركز تدريبات خاص، في خطوة لها أثر كبير على البطولة التي ستنطلق في 21 ديسمبر الجاري في المغرب.
وانتهى زمن مشاركة المنتخبات في الفنادق نفسها خلال سير البطولة، وسيحصل كل منتخب على مقره الخاص من أجل أن يكون ذلك مساحة للتركيز والانعزال وهو ما يحدث للمرة الأولى في تاريخ البطولة.
وقد جرى التخطيط لهذه المرحلة في الرباط في يناير الماضي، حيث تم تخصيص 24 إقامة خاصة واحدة لكل منتخب مؤهل، تتضمن كل إقامة فندقا من فئة خمس نجوم مخصص بشكل حصري للمنتخب، بالإضافة إلى مركز تدريبي بالقرب من الفندق.
خلال مرحلة المجموعات، تم توزيع مفاتيح هذه المعسكرات عن طريق السحب في ورشة عمل نظمت في الرباط بحضور المدربين، في 26 يناير الماضي، أي قبل سحب قرعة المجموعات بيوم واحد.
وقال أحد المسؤولين في الاتحاد المغربي لكرة القدم إن الملاعب المتاحة للاتحاد الإفريقي في حالة ممتازة وتتوافق مع المعايير الدولية، مشيرا إلى أن (الكاف) ستكون له الحرية الكاملة في تخصيص مراكز التدريب لكل فريق حسب قرب الفندق ومشوار الفريق في البطولة.
وتهدف عملية التنظيم المرن إلى تقليل تنقلات المنتخبات وتحسين فترات التعافي للاعبين.
وقال مقرب من ملف المغرب لتنظيم البطولة، إن بلاده تهدف إلى تقديم معايير كأس أمم أوروبا وكأس العالم في النسخة الحالية من البطولة.
وكان فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي، قد أكد ضرورة عدم الخلط بين هذا النظام وما هو مخطط من جانب بلاده في كأس العالم 2030 والتي سينظمها المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
وتمثل هذه الخطوة الرائدة تحديا لوجستيا هائلا. إدارة 24 معسكرا مستقلا لـ24 منتخبا، تعني تنسيق مجتمعات صغيرة مستقلة، بما في ذلك الأمن، الطعام، التنقلات، وضغط وسائل الإعلام، وهي أمور محسوبة بدقة.
ولا يقتصر الأمر فقط على الفنادق، فبالنسبة للمباريات فلن يتم استخدام أي من الملاعب التسعة للبطولة لمباراتين متتاليين في نفس اليوم، وهو أمر جديد لم يحدث في النسخ السابقة.