المؤتمر يرفض التصنيف الأمريكي ضد أنصار الله
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
وقد استعرض رئيس المؤتمر في اللقاء آخر المستجدات على الساحة، مشيراً إلى المواقف المشرفة للشعب اليمني والمجلس السياسي في صنعاء في دعم وإسناد القضية الفلسطينية والتي قادها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي شخصياً، مؤكداً أنها مواقف ستُسجل في تاريخ اليمن العروبي والإسلامي كونها جاءت كترجمة للواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة همجية من قبل العدو الصهيوني.
وأشار أبو راس إلى آخر المستجدات التنظيمية أن هناك محاولات رامية لاستهداف المؤتمر ووحدته التنظيمية لكنها ستبوء بالفشل بفضل وعي قيادات وقواعد المؤتمر وإدراكها لمآرب تلك الأجندة التي ينفذها البعض خدمة لأعداء اليمن والمؤتمر.
هذا وقد عبر اللقاء عن رفضه الكامل لإعلان الإدارة الأمريكية الجديدة إعادة تصنيف حركة أنصار الله منظمة إرهابية، معتبراً أن ذلك الإعلان وفي الوقت الذي يؤكد إزدواجية المعايير التي تنتهجها واشنطن فإنه يؤثر سلباً على محاولات السعي نحو تحقيق السلام في اليمن.
وجدد اللقاء إشادة المؤتمر الشعبي العام بالموقف اليمني المشرف في مساندة الأشقاء في فلسطين ودعم غزة ضد العدوان الصهيوني وما قامت به القوات المسلحة اليمنية من إجراءات في هذا الجانب، مباركاً عملية الإفراج عن طاقم السفينة جالاكسي ليدر والذي جاء إثباتاً لمصداقية الموقف اليمني في وضع السفينة وطاقمها تحت تصرف الإخوة في حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة وهو ما تم بعد التشاور معهم.
وأشاد اللقاء بخطوة حكومة البناء والتغيير في صرف نصف مرتب لموظفي الدولة، مؤكداً أنها خطوة في الإتجاه الصحيح وستسهم في تخفيف المعاناة على كاهل موظفي الدولة، معبراً عن الأمل في أن تتبعها خطوات أخرى لاحقة.
وجدد اللقاء إدانة المؤتمر الشعبي العام للأصوات النشاز التي تظهر بين الحين والآخر منادية بالأنفصال، مؤكداً أن هذا الدعوات التي تعكس أجندات ومخططات خارجية ستُفشل فالشعب اليمني سيدافع عن وحدته وسيادته واستقلاله. هذا وقد ناقش اللقاء عدداً من القضايا المتعلقة بالجوانب التنظيمية واتخذ بشأنها القرارات المناسبة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
جهاد سعد: اليمن يعمّق الشرخ الأمريكي الإسرائيلي ويفضح عجز الأنظمة العربية
يمانيون../
أكد الدكتور جهاد سعد، مدير المركز العالمي للدراسات والتوثيق، أن التطورات الأخيرة كشفت عن إنجاز يمني استثنائي، تمثّل في إحداث تباين واضح وغير مسبوق بين الموقفين الأمريكي والإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر، بفعل صمود وثبات المقاومة اليمنية في مواجهة أعتى قوى العدوان.
وأوضح سعد، خلال تغطية إخبارية على قناة المسيرة، أن هذا التناقض في الحسابات بين واشنطن وتل أبيب نتيجة مباشرة للضغط اليمني، معتبراً أنه حجة دامغة على العالم بأسره، وليست على العالم الإسلامي فحسب.
وأشار إلى أن ما يجري في اليمن يثبت أن عجز العالم العربي ليس في الإمكانيات، بل في غياب الإرادة السياسية، لافتاً إلى أن ثقافة الاستسلام واحتكار الفتوى بيد الحكام، هي من أوصلت الأمة إلى هذا المستوى من الضعف والانحطاط.
وفي نقد لاذع للأنظمة العربية الرسمية، شدد الدكتور سعد على أن غالبية الحكومات العربية باتت أداة لتنفيذ المخططات الأمريكية والإسرائيلية، مؤكداً أن من يعمل لحساب أعداء الأمة، يسعى لتفكيك وتمزيق المجتمعات العربية والإسلامية، مستشهداً بما يحدث في غزة، السودان، سوريا، والضفة الغربية.
وأوضح أن الحصار المفروض على غزة يهدف لتمكين العدو الصهيوني من ارتكاب جرائمه بدم بارد، بينما تتعامل الأنظمة العربية مع المقاومين وكأنهم أعداء، فتحاصرهم وتمنع عنهم الدعم.
ووصف سعد المشهد العربي بـ”التباين الصارخ”، حيث يمثل اليمن نموذجاً مشرفاً في الثبات والإنجاز، في مقابل الانحدار والسواد المخيم على بقية الحكومات العربية المتواطئة.
واختتم الدكتور سعد مؤكداً أن الرسالة اليمنية التي وصلت إلى واشنطن وتل أبيب أوضحت أن قوة الأعداء مصدرها غياب المواجهة، داعياً الشعوب العربية والإسلامية إلى كسر هذا الصمت والانتصار لإرادتهم وسيادتهم.