أول رد من روسيا على دونالد ترامب: نراقب خطاباته.. يحب هذه الأساليب
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
في أول رد رسمي على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال متحدث باسم الكرملين إن روسيا تراقب عن كثب كل الخطاب الصادر عن واشنطن، وذلك بعد أن هدد دونالد ترامب بفرض عقوبات جديدة ما لم تنهِ روسيا حربها ضد أوكرانيا.
بيسكوف: دونالد ترامب يحب أسلوب العقوباتوقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم الخميس «لا نرى أي عناصر جديدة هنا وكما تعلمون، كان دونالد ترامب في ولايته الأولى هو الرئيس الأمريكي الذي لجأ في أغلب الأحيان إلى أساليب العقوبات، وهو يحب هذه الأساليب، على الأقل كان يحبها خلال ولايته الأولى»، حسبما ذكر موقع «إيه بي سي نيوز» الأمريكي.
وقال بيسكوف، اليوم الخميس، إن الإجراءات المالية ضد الأصول الروسية الموجودة في الغرب لن تمر دون رد، مضيفًا: «نحن نراقب عن كثب كل الخطابات، وكل التصريحات، ونسجل بعناية كل الفروق الدقيقة».
دونالد ترامب يوجه رسالة لبوتينجاءت هذه التعليقات في الصباح التالي للرسالة التي وجهها دونالد ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، داعيا إياه إلى التوصل إلى اتفاق لتسوية الحرب الروسية في أوكرانيا.
وكتب ترامب، في منشور جديد على أحد مواقع التواصل الاجتماعي: «حان الوقت لإبرام صفقة، لا ينبغي أن نفقد المزيد من الأرواح».
وعد ترامب لم يتحققوكان ترامب قد وعد خلال حملته الانتخابية بأنه سيوقف الحرب الروسية الأوكرانية خلال أول 24 ساعة من حكمه وهو ما لم يفعله حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب ترامب الرئيس الأمريكي الرئيس ترامب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوح بإعلان مهم بشأن روسيا وسط تصاعد التوتر حول الحرب في أوكرانيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الخميس، أنه سيُصدر "إعلانا مهما" يتعلق بروسيا يوم الإثنين المقبل، دون أن يكشف عن فحوى هذا الإعلان أو مضمونه، ما أثار حالة من الترقب والجدل بشأن موقفه من الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ أكثر من عامين.
وفي مقابلة مقتضبة مع شبكة "إن. بي. سي نيوز"، قال ترامب: "أعتقد أنني سأصدر إعلانا مهما بشأن روسيا يوم الإثنين"، رافضًا الرد على أي أسئلة إضافية بشأن تفاصيل هذا الإعلان أو دوافعه. وقد أثارت هذه التصريحات الغامضة موجة من التكهنات في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية والدولية، خصوصًا أنها تأتي في وقت يشهد تصاعدًا ملحوظًا في التوتر بين موسكو وواشنطن.
ويأتي تصريح ترامب بعد أيام من تصريحات أعرب فيها عن "استيائه" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب استمرار العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، وهو موقف يُعتبر نادرًا نسبيًا من ترامب تجاه الكرملين، بعد أن طالما وُجهت له انتقادات خلال ولايته الرئاسية السابقة بسبب ما اعتُبر تساهلًا أو انحيازًا تجاه روسيا.
ورغم هذا، لا يزال ترامب يكرر خلال حملته الانتخابية الحالية تعهدًا مثيرًا للجدل، مفاده أنه قادر على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية "خلال 24 ساعة" في حال فوزه بالانتخابات وعودته إلى البيت الأبيض، لكنه لم يقدم حتى الآن أي خطة ملموسة أو تصور دبلوماسي يشرح الكيفية التي ينوي اتباعها لتحقيق هذا الهدف.
وتُعد الحرب في أوكرانيا واحدة من أبرز ملفات السياسة الخارجية وأكثرها حساسية في المشهد الأمريكي والدولي، إذ تواصل إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، إلى جانب حلفاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، تقديم دعم واسع النطاق لأوكرانيا، عسكريًا وماليًا وسياسيًا، في وجه الهجوم الروسي المستمر منذ فبراير 2022.
وأدت هذه الحرب إلى دمار هائل في البنية التحتية الأوكرانية، وسقوط عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، فضلًا عن تهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، وتسببت أيضًا في توتر حاد في العلاقات بين روسيا من جهة، والغرب بقيادة واشنطن من جهة أخرى، في ظل تبادل العقوبات والاتهامات المتصاعدة.
ولا يُعرف بعد ما إذا كان "الإعلان المهم" الذي لوّح به ترامب سيحمل تحولًا في موقفه التقليدي تجاه روسيا، أو ما إذا كان يستهدف إطلاق مبادرة سلام أو تحذيرًا جديدًا، أو ربما إعلانًا يخص برنامجه الانتخابي أو تغييرات محتملة في فريقه المعني بالسياسة الخارجية.