نتنياهو: نهاية الحرب في غزة قريبة.. وفشلنا في هزيمة حماس
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
القدس المحتلة – الوكالات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب على غزة تقترب من نهايتها، مؤكداً أن إسرائيل نجحت في "تحطيم حركة حماس" لكنها لم تتمكن من هزيمتها بالكامل بعد.
وأوضح نتنياهو، في مقابلة مع الصحفي الأميركي اليهودي بن شابيرو عبر بودكاست، أن ما بدأ في غزة سينتهي فيها مع الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وإنهاء حكم حماس للقطاع، مشيراً إلى أنه يأمل في تحقيق ذلك قريباً بمساعدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضاف نتنياهو – المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – أن إسرائيل خرجت من هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 "كأقوى قوة في الشرق الأوسط"، مشيراً إلى أن بلاده واجهت حماس وحزب الله وسوريا، وعرقلت برنامج إيران النووي. كما قال إن طهران تطور صواريخ باليستية يصل مداها إلى 8 آلاف كيلومتر، ما يجعل مدناً أميركية كبرى في مرمى صواريخها.
وأكد أن إسرائيل طورت "أكثر الأسلحة الهجومية تطوراً على الكوكب" وشاركتها مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن محادثاته الأخيرة مع ترامب كانت "ودية جداً" رغم وجود خلافات بينهما.
وتأتي تصريحات نتنياهو بعد دعوة الرئيس الأميركي إسرائيل إلى وقف القصف على غزة فوراً، عقب ترحيب حركة حماس بخطته بشأن القطاع. وقد أعلن ترامب أن محادثات وقف إطلاق النار خلال عطلة نهاية الأسبوع كانت "إيجابية وتتقدم بسرعة"، في حين بدأت الاثنين محادثات غير مباشرة بين وفدي حماس وإسرائيل في مدينة شرم الشيخ المصرية لبحث ترتيبات ميدانية وآلية لتبادل الأسرى ضمن خطته.
ويأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد 67,160 فلسطينياً وإصابة 169,679 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى مجاعة أودت بحياة 460 شخصاً بينهم 154 طفلاً.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخلافات داخل حكومة نتنياهو مع ضغط ترامب لإنهاء حرب غزة
قالت وكالة رويترز، إن الخلاف داخل الائتلاف اليميني المتطرف الحاكم في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، بات يشكل بؤرة للتوتر في جهود إنهاء الحرب في قطاع غزة، إذ يهدد بعرقلة مسعى الولايات المتحدة لإعادة تشكيل المشهد السياسي في الشرق الأوسط.
ومع تعرضه لضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين، يواجه نتنياهو أيضا رد فعل عنيفا وانتقادات لاذعة من أعضاء في ائتلافه الحاكم من غلاة القوميين، وربما تجبر معارضتهم لاقتراح الرئيس الأمريكي بشأن قطاع غزة نتنياهو على إجراء انتخابات مبكرة.
وتقبّل نتنياهو خطة ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء الحرب، والتي تدعو إلى نزع السلاح من قطاع غزة وتستبعد أي دور مستقبلي لحركة المقاومة (حماس) في الحكم، رغم أنها تسمح ببقاء أعضائها إذا نبذوا العنف وسلموا أسلحتهم.
مخاوف الاحتلال من عودة "حماس" للمشهد
وبحسب الوكالة، جاء رد حماس أيضا إيجابيا، إذ قبلت جزئيا خطة ترامب، قائلة إنها مستعدة للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن وإنها ستكون جزءا من “إطار وطني فلسطيني جامع” فيما يتعلق بمناقشة مستقبل قطاع غزة، لكن فكرة أن حماس يمكن أن تظل موجودة، ناهيك عن أن تكون في وضع يسمح لها بمواصلة مناقشة خطة غزة بعد إطلاق سراح الرهائن، أثارت غضب شركاء نتنياهو في الائتلاف اليميني.
وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير “لا يمكننا الموافقة تحت أي ظرف من الظروف على سيناريو يجري فيه إحياء المنظمة (..) التي تسببت في أفدح كارثة تحل على إسرائيل”، وأضاف في منشور على "إكس" إنه :" لن نكون شركاء في ذلك بأي حال من الأحوال"، مهددا بالاستقالة من الحكومة.
לצד מטרת שחרור החטופים החשובה כשלעצמה, מטרת המלחמה המרכזית שנגזרה מטבח השבעה באוקטובר שביצעו מפלצות החמאס, הוא שארגון הטרור חמאס לא יכול להישאר קיים. הוא חייב להיות מושמד.
*לכן לאור ההתפתחויות האחרונות, אני וסיעת עוצמה יהודית הודענו לראש הממשלה באופן ברור: אם לאחר שחרור כל… — איתמר בן גביר (@itamarbengvir) October 4, 2025
وإذا استقر في قناعة وزراء اليمين المتطرف أن نتنياهو قدم تنازلات أكثر من اللازم لإنهاء الحرب، فإن ائتلافه الحاكم، الذي يمثل أكثر الحكومات اليمينية تطرفا في تاريخ إسرائيل، يمكن أن ينهار قبل عام كامل من الانتخابات المقبلة المقررة في أكتوبر تشرين الأول 2026.
لكن الإصرار أيضا على استمرار الحرب في قطاع غزة من شأنه أن يستعدي عائلات الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في القطاع ويمكن أن يزيد من نفور الإسرائيليين الذين سئموا الحرب وكذلك حلفاء إسرائيل في العالم، ويمكن لاستمرار الصراع أيضا أن يقضي على الآمال الإسرائيلية في انضمام المزيد من الدول العربية والإسلامية مثل السعودية أو إندونيسيا إلى اتفاقيات التطبيع المدعومة من الولايات المتحدة.
ترامب يدعو لوقف القصف على غزة
يولي ترامب أولوية لتوسيع نطاق اتفاقيات (إبراهيم) في ظل سعي إدارته لتحقيق مصالحها الخاصة في الشرق الأوسط، إلا أن الرياض أوضحت أنها لن تطبع العلاقات مع إسرائيل إلا بعد انتهاء حرب غزة وإتاحة مسار نحو إقامة دولة فلسطينية.
ودعا ترامب إسرائيل إلى وقف قصف القطاع لضمان نجاح المحادثات المتعلقة بخطة غزة، التي تبدأ بمفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في شرم الشيخ بمصر الاثنين لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، ومن بين 48 رهينة لا يزالون في غزة، يُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة. وستركز المرحلة التالية على نزع سلاح حماس وجعل قطاع غزة خاليا من الأسلحة.
لكن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وصف وقف الهجمات في غزة بأنه “خطأ فادح”، وأضاف أن هذا سيؤدي مع مرور الوقت إلى الانتقاص من قوة موقف إسرائيل في سعيها لتحقيق أهدافها المتمثلة في تحرير الرهائن والقضاء على حماس ونزع السلاح من قطاع غزة.
החלטת ראש הממשלה לעצור את המתקפה בעזה ולנהל לראשונה מו"מ שלא תחת אש היא שגיאה קשה והיא מתכון בטוח למריחת זמן מצד חמאס ולשחיקה הולכת וגוברת של העמדה הישראלית, הן ביחס לשחרור החטופים בפעימה אחת בתוך 72 שעות והן ביחס למטרת המלחמה המרכזית של חיסול חמאס ופירוז מלא של עזה. — בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) October 4, 2025
ويضغط بن جفير وسموتريتش، اللذان يشغل حزباهما 13 مقعدا من أصل 120 في الكنيست، منذ فترة طويلة على نتنياهو من أجل السعي لتحقيق أهداف شاملة لكنها بعيدة المنال على ما يبدو في قطاع غزة، وإذا انسحب كلاهما من الحكومة، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى إجراء انتخابات.
"إسرائيل" تلوح: لا وقف لإطلاق النار في غزة بعد
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بيدروشان للصحفيين، إن الجيش أوقف ما وصفتها بأنها عمليات قصف معينة لكنه لم يوقف إطلاق النار، وأضافت أن الجيش سيواصل عملياته "لأغراض دفاعية"، ورغم دعوة ترامب لوقف القصف، فإن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت مطلع الأسبوع عن مقتل عشرات الفلسطينيين.
خبير "إسرائيلي" يستبعد انهيار الحكومة على الفور
تفتقر خطة ترامب إلى بعض التفاصيل مثل الإطار الزمني لنزع سلاح حماس. ومن المرجح أن تثير إشارة مبهمة إلى دولة فلسطينية غضب حلفاء نتنياهو من اليمين المتطرف، وقال ميتشل باراك، وهو خبير إسرائيلي في استطلاعات الرأي عمل مع نتنياهو في تسعينيات القرن الماضي، إنه يعتقد أن الحكومة تقترب من نهايتها لكنه أوضح أنه لا يتوقع انهيارها على الفور نظرا لدعم المعارضة لخطة ترامب، بينما لا يملك سموتريتش وبن جفير سوى خيارات محدودة بخلاف البقاء في صف نتنياهو.
עוד פחות משעתיים, כשתצא השבת ותשמעו המון איומים מסמוטריץ׳ ובן גביר, תזכרו שאין להם במה לאיים. לא ניתן להם לטרפד את העסקה.
רוב מוחלט בכנסת ישראל ורוב מוחלט בעם ישראל תומכים בעסקת טראמפ. שלוש שנים אתם נואמים לנו על ״רצון העם״ ו״רצון הרוב״ - זה מה שרוב העם רוצה. — יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) October 4, 2025
وعرض زعيم المعارضة يائير لابيد دعم الحكومة لمنع انهيارها من أجل المضي قدما في خطة ترامب، وقال لابيد، إن نتنياهو ربما يوافق على تحديد موعد للانتخابات مقترحا تقديم “ضمانات” ممن وصفهم بأنهم “شركاء متطرفون وغير مسؤولين” لرئيس الوزراء.