إيران تدين الخطوة الأمريكية غير المبررة بإطلاق صفة الإرهاب على الشعب اليمني
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، وصف الولايات المتحدة الأمريكية للشعب اليمني بالإرهابيين.. معتبراً أن مثل هذه التصرفات تزيد من إضعاف سيادة القانون في مجال العلاقات الدولية.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن بقائي، أدان تصرفات وزارة الخارجية الأمريكية في تصنيف الشعب اليمني ووضع إسم جماعة أنصار الله اليمن ضمن ما يسمى قائمة الإرهابيين الأجانب.
واستذكر المتحدث الإيراني، تضامن الشعب اليمني المشرف مع الشعب الفلسطيني المظلوم ضد الاحتلال والإبادة الجماعية للكيان الصهيوني.. واصفاً تصرف وزارة الخارجية الأمريكية في وسم الشعب اليمني ينسجم مع دعم الحكومة الأمريكية السابقة في مشاركتها والتواطؤ في القتل والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني لمدة 15 شهرًا في غزة.
وشدد بقائي على أن مثل هذه الإجراءات الأحادية التعسفية التي لا أساس لها ستزيد من إضعاف سيادة القانون في مجال العلاقات الدولية.. وتهدد السلام والاستقرار الإقليميين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الجبهة الشعبية” تدين القرصنة الأمريكية لناقلة النفط الفنزويلية
الثورة نت /..
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اليوم الجمعة ، بأشد العبارات احتجاز القوات الأمريكية ناقلة النفط الفنزويلية “سكيبر” في منطقة الكاريبي، واعتبرته شكلاً من أشكال القرصنة البحرية التي تُمّثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واعتداءً مباشراً على سيادة جمهورية فنزويلا وحقوق شعبها.
وأكدت في تصريح صحفي ، “أن احتجاز الناقلة، التي كانت تحمل ما يقارب 1.9 مليون برميل من النفط دُفع ثمنها بصورة قانونية، يُشكّل عملية استيلاء غير مشروع على الممتلكات الفنزويلية، ويندرج في سياق الهجمة الإمبريالية الإجرامية على فنزويلا، التي تستهدف قطاع النفط الفنزويلي، وتهدف إلى تقويض قدرة البلاد على ممارسة تجارتها الدولية المشروعة”.
وعبّرت الجبهة عن “تضامنها الكامل مع فنزويلا في مواجهة هذا الإجراء الذي يعد انتهاكاً لمبادئ السيادة والتجارة الحرة”، مؤكدةً أن “مثل هذه الخطوات تمثل تصعيداً خطيراً وممنهجاً لشرعنة السيطرة الأمريكية على الموارد والأصول الفنزويلية عبر القرصنة والسرقة والبلطجة”.
ودعت “المجتمع الدولي إلى إدانة هذا السلوك والتدخل لوقف الهجمة الأمريكية على سيادة فنزويلا، والعمل على وقف أي إجراءات من شأنها تقويض الاستقرار الاقتصادي والسياسي لفنزويلا، واحترام القواعد المنظمة للملاحة والتجارة الدولية”.