في دافوس.. ترامب يدعو لخفض أسعار النفط والفائدة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
طلب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الخميس، في كلمة ألقاها عبر الإنترنت أمام عدد كبير من قادة الأعمال المشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، "خفض معدلات الفائدة بشكل فوري"، علما أن الاحتياطي الفدرالي سيجتمع الثلاثاء مع توقع أن يبقي معدلات الفائدة من دون تغيير.
وقال ترامب في أول خطاب رئيسي له أمام زعماء العالم منذ توليه الرئاسة: "مع انخفاض أسعار النفط، سأطلب خفض سعر الفائدة على الفور، ويجب بالمثل أن تنخفض في جميع أنحاء العالم".
كما دعا الرئيس الأميركي إلى خفض أسعار النفط. وأضاف: "إذا انخفضت الأسعار، فستنتهي حرب روسيا وأوكرانيا على الفور. الأسعار مرتفعة بما يكفي الآن لتستمر الحرب، عليكم خفض سعر النفط".
ترامب، دعا في كلمته قادة أعمال من العالم أن يصنعوا منتجاتهم في الولايات المتحدة وإلا فإنهم قد يواجهون فرض رسوم جمركية عليها.
وقال ترامب: "تعالوا اصنعوا منتجاتكم في أميركا وسنقدم لكم أدنى الضرائب مقارنة بأي دولة أخرى على وجه الأرض"، مضيفا "لكن إذا لم تصنعوا منتجاتكم في أميركا، وهذا حقكم، فسوف تضطرون ببساطة إلى دفع رسوم جمركية".
وكرر الرئيس الأميركي، الاثنين، لدى تسلمه مهامه في البيت الأبيض، نيته فرض رسوم جمركية على بعض الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة وبينهم الصين، ولكن أيضا كندا والمكسيك المحميتين نظريا باتفاقية التجارة الحرة بين الدول الثلاث الواقعة في أميركا الشمالية.
ويعتزم ترامب أيضا تمديد التخفيضات الضريبية التي أقرها خلال ولايته الأولى وتنتهي في العام 2027، وتعزيزها، معتمدا على الرسوم الجمركية للتعويض عن انخفاض عائدات الضرائب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار النفط أميركا دافوس دافوس 2025 أميركا النفط أسعار النفط أميركا اقتصاد
إقرأ أيضاً:
الرئيس البلغاري يدعو الحكومة إلى الاستقالة بعد احتجاجات واسعة
الثورة نت /..
دعا الرئيس البلغاري رومين راديف الحكومة إلى الاستقالة عقب تظاهرات احتجاجية مناهضة للفساد في أفقر دول الاتحاد الأوروبي، كان أكبرها في صوفيا ليل الاثنين وشارك فيها عشرات الآلاف.
وشهدت العاصمة البلغارية اعتبارا من الأربعاء تحركات احتجاجية رفضا لمشروع موازنة للسنة المقبلة، يرى معارضوه أنه محاولة للتستر على الفساد المستشري في البلاد التي تستعد لاعتماد العملة الأوروبية (يورو) اعتبارا من الأول من يناير 2026.
ونزل عشرات الآلاف من البلغاريين إلى ساحة رئيسية مقابل البرلمان ليل الاثنين، في أكبر تجمع في العاصمة منذ أعوام، طالبوا فيه برحيل الحكومة.
ولقيت الاحتجاجات صدى لدى الرئيس راديف الذي طالب الحكومة بالاستقالة.وكتب على فيسبوك “ثمة طريق واحد فقط للخروج: الاستقالة والانتخابات المبكرة”. ودعا إلى الكفّ عن كل أعمال العنف التي اعتبرها “استفزازا من المافيا”.
وكان تحرك الاثنين شهد بعد نهاية التجمع الرئيسي، مواجهات مع قوات الأمن، إذ هاجم ملثمون مقر حزب “حركة الحقوق والحريات” (DPS) المؤيد للحكومة، بالحجارة والزجاجات وألقوا الألعاب النارية على أفراد الشرطة الذين ردوا بالغاز المسيل للدموع.
كما هاجم محتجون مكتبا للحزب الحاكم. وأفادت وسائل إعلام محلية بحصول احتجاجات في مدن عدة.
ويتوقع أن تقترح الحكومة تعديلات على موازنة 2026 هذا الأسبوع، بعدما تعهدت عدم اعتماد بنود مثيرة للجدل مثل زيادة المساهمات في الضمان الاجتماعي.