قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى أي نفط أو غاز أو سيارات أو أخشاب كندية، مكررا اقتراحه بأن تصبح كندا الولاية الأميركية رقم 51.

وقال للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا عبر رابط فيديو "سنطالب بالاحترام من الدول الأخرى… التعامل مع كندا صعب للغاية على مر السنين".

ووعد بأن تشهد بلاده حقبة ذهبية في عهده، وأخذ يعدد الإجراءات الاقتصادية التي يعتزم اتخاذها.

وتاليا أبرز ما قاله ترامب على الصعيد الاقتصادي:

 سأطلب من السعودية خفض سعر برميل النفط وذلك سيسهم في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. السعودية ستستثمر 600 مليار دولار وسأطلب إيصالها إلى تريليون دولار. ما أصدرته من قرارات خلال 3 أيام سيؤثر بشكل إيجابي جدا على اقتصادنا. العلاقة مع الصين غير عادلة بسبب العجز الكبير في الميزان التجاري. من الغباء السماح لدول أخرى أن تستفيد منا بينما نراكم الديون. نود استخدام الفحم النظيف وهو مورد كبير للمصانع وتكلفته أقل. سنمنح موافقات سريعة لمن يريد الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي في بلادنا. يعاملنا الأوروبيون بشكل سيئ دون خوفـ، يرسلون لنا السيارات ولا يأخذون سياراتنا. الاتحاد الأوروبي يطالب شركاتنا مثل آبل وغوغل بالمليارات ولدينا شكاوى من طريقة معاملتهم، مشيرا إلى أن ملاحقة الأوروبيين للشركات الأميركية وفرض ضرائب عليها هو أمر مقلق. الأوروبيون يبيعون منتجاتهم في بلادنا بحرية بينما يضعون صعوبات على منتجاتنا في بلادهم. أميركا ستصبح مرة أخرى دولة قائمة على الجدارة. إدارتي اتخذت إجراءات لإلغاء كل السياسات التمييزية، وهي لم تكن منطقية في مجال الأعمال. الاقتصاد الأميركي بدأ ينهض والاستثمارات في بلادنا زادت منذ نجاحي بالانتخابات. أعلنت حالة طوارئ لإصلاح العجز في الطاقة والولايات المتحدة لديها أكبر كمية من الطاقة والغاز وسنستخدمها. بايدن فقد كامل السيطرة على ما يحدث في بلادنا وعانينا بسببه من التضخم والعجز وارتفاع الدَّين العام. سأطلب خفض أسعار الفائدة على الفور. سأعمل عبر الكونغرس على تخفيض الضرائب على المنتجين والمصنعين بأقصى ما يمكن. اتخذت إجراءات كثيرة وسريعة ووجهت لتخفيض كلفة الحياة اليومية وفرضت تجميدا على المساعدات الخارجية. سأضع حدا للهجرة لبلادنا وأعلنت حالة طوارئ وسنعيد المهاجرين غير القانونيين إلى بلدانهم. ترامب يظهر على شاشة عملاقة عبر تقنية الفيديو مخاطبا الحضور في مؤتمر دافوس (رويترز) تداعيات خفض الفائدة

ولعل من أهم ما ركز عليه ترامب وستكون له تداعيات هو خفض أسعار الفائدة، فتنفيذه، قد يؤدي إلى عدة تأثيرات اقتصادية مباشرة وغير مباشرة من أبرزها:

إعلان تحفيز النمو الاقتصادي، حيث إن خفض الفائدة يجعل الاقتراض أرخص بالنسبة للشركات والأفراد، مما يشجع على زيادة الاستثمارات والإنفاق الاستهلاكي، وقد تلجأ الشركات إلى توسيع عملياتها واستحداث وظائف جديدة، مما يعزز النشاط الاقتصادي. زيادة التضخم، إذا كان الاقتصاد يعمل بالفعل بكامل طاقته الإنتاجية، فإن خفض الفائدة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع التضخم، حيث يزيد الطلب بشكل يفوق قدرة العرض. تأثير على قيمة الدولار، فخفض الفائدة يؤدي إلى انخفاض عوائد السندات الأميركية، مما يجعل الدولار أقل جاذبية للمستثمرين، وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض قيمته مقابل العملات الأخرى. الضغط على البنوك، عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة للغاية، يتأثر هامش الربح للبنوك، حيث يصبح الفرق بين الفائدة على الإقراض والاقتراض ضيقا، مما يضغط على ربحيتها. ارتفاع أسعار الأصول، فخفض الفائدة يدفع المستثمرين إلى البحث عن عوائد أعلى في الأسواق الأخرى، مثل الأسهم أو العقارات، وهذا يؤدي عادةً إلى ارتفاع أسعار الأصول. زيادة الديون، إذ إن انخفاض الفائدة يشجع على الاقتراض الزائد من قبل الأفراد، والشركات، مما قد يؤدي إلى تراكم الديون وزيادة المخاطر المالية على المدى الطويل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات خفض الفائدة فی بلادنا یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

بدء النسخة الرابعة لمنتدى المهارات البحثية الجامعية بالسيب

العُمانية: بدأت اليوم بالجامعة العربية المفتوحة بمسقط أعمال منتدى المهارات البحثية في نسخته الرابعة لهذا العام، وتنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالتعاون مع الجامعة العربية المفتوحة بمسقط خلال الفترة من 10 إلى 21 من الشهر الجاري، بمشاركة عدد من طلبة وطالبات الجامعات والكليات العلمية بسلطنة عُمان.

وقال هيثم بن صالح اليعربي أخصائي بناء القدرات البحثية والابتكارية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: يأتي تنظيم منتدى المهارات البحثية في دورته الرابعة ضمن جهود الوزارة الرامية إلى تطوير المهارات البحثية لدى طلبة الدراسات العليا، وتمكينهم من أدوات ومناهج البحث العلمي الحديثة بما ينسجم مع توجهات سلطنة عُمان لتعزيز بيئة البحث والابتكار.

وأضاف: إن هذه النسخة من المنتدى تميزت بعدة جوانب، أبرزها التركيز على موضوع "البحث المزجي" الذي يُعد من الأساليب المنهجية المتقدمة التي تمزج بين المناهج الكمية والنوعية، بالإضافة إلى الإقبال الكبير من الباحثين، حيث بلغ عدد المتقدمين للمشاركة في هذه النسخة 220 باحثًا وباحثة من مختلف المؤسسات البحثية بسلطنة عُمان، حيث خضعوا قبل المشاركة لعمليات فرز وفق معايير وشروط محددة، وتم اختيار 80 مشاركًا منهم، وتم توزيعهم على مجموعتين، بمعدل 40 مشاركًا لكل مجموعة، على مدار أسبوعين في الفترة من 10 إلى 21 من الشهر الجاري.

مشيرًا إلى أن الوزارة تتطلع إلى توسيع نطاق هذا المنتدى في النسخ القادمة ليشمل مجالات أوسع ومشاركة أكبر من الباحثين والمؤسسات البحثية.

من جانبه، قال الدكتور حمد بن هلال اليحمدي عميد كلية التربية بالجامعة العربية المفتوحة في سلطنة عُمان: إن الجامعة تهدف من استضافة هذا المنتدى إلى تهيئة بيئة محفزة للباحثين، وتقديم الدعم الأكاديمي اللازم لإنجاح مثل هذه الفعاليات بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالإضافة إلى تعزيز الكفاءات الوطنية في هذا المجال.

ويهدف المنتدى إلى تمكين الطلبة العُمانيين من تطوير مهاراتهم البحثية من خلال حلقات تدريبية وجلسات تفاعلية تركز على الجوانب التطبيقية للبحث المزجي، حيث تشمل: صياغة الدراسات، وإدارة مراحل البحث، وجمع وتحليل البيانات، ونشر النتائج العلمية.

مقالات مشابهة

  • النفط والذهب يعوضان بعض خسائرهما بفعل هدنة أميركا والصين
  • النفط يستقر مع إعلان تمديد هدنة الرسوم بين أمريكا والصين
  • خفض أسعار الفائدة في أستراليا بمقدار 25 نقطة أساس
  • أسباب تراجع معدل التضخم لشهر يوليو وأثره على قرار سعر الفائدة
  • تراجع الذهب والدولار مع ترقب الأسواق لرسوم جمركية وبيانات التضخم الأمريكية
  • بنك الكويت: انخفاض التضخم يزيد من فرص استئناف «المركزي المصري» لدورة خفض أسعار الفائدة
  • تفاصيل تفشي وباء جديد في الصين.. هل نعود إلى حقبة كورونا؟
  • أخبار التكنولوجيا|سامسونج تكشف تصميم Galaxy Tab A11 الاقتصادي لأول مرة.. كل ما تريد معرفته عن سلسلة iPhone 17 الجديدة قبل الإطلاق الرسمي
  • بدء النسخة الرابعة لمنتدى المهارات البحثية الجامعية بالسيب
  • محلل مالي: تحسن متوقع بأسعار النفط خلال النصف الثاني سيدعم أرباح أرامكو