دياموند بو عبود: لم أشاهد العمل العالمي المأخوذ منه سراب لهذا السبب| خاص
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
نجحت الفنانة دياموند بو عبود في تقديم أداء مميز لشخصية "ريما" ضمن أحداث مسلسل "سراب"، حيث أظهرت عمقًا كبيرًا في تجسيد هذه الشخصية التي تمر بتناقضات وصراعات نفسية معقدة.
وأوضحت "دياموند" في تصريحات لـ صدى البلد أنها عندما قرأت نص المسلسل، ركزت بشكل كامل على فهم شخصية "ريما" وما يميزها، وبدلًا من الاكتفاء بتمثيل المكتوب، قررت خوض رحلة تحليلية لاكتشاف أبعادها النفسية والدوافع التي دفعتها لهذه المرحلة الصعبة من حياتها.
وقالت: "خضت رحلة طويلة لفهم أسباب التناقضات والصراعات داخل ريما، واستكشفت العوامل التي أثرت على حياتها من قصص وحكايات مرتبطة بها".
كما أكدت أنها لم تشاهد النسخة الأصلية العمل العالمي Seven Types of Ambiguity، المستوحى منه المسلسل باستثناء الحلقة الأولى، حيث اكتفت بالتعرف على أجواء المسلسل وإيقاعه وألوان الصورة، دون التركيز على الشخصيات الأخرى أو حتى شخصية "ريما".
وأشارت إلى أنها تعاملت مع الشخصية وكأنها كيان جديد ومستقل تمامًا عن النسخة الأصلية. وأضافت: "الاقتباس يعني إعادة تقديم العمل بروح وشخصيات تتناسب مع البيئة العربية".
دياموند أبو عبود قدمت أداءً لافتًا يعكس موهبتها وقدرتها على الغوص في أعماق الشخصيات المعقدة، مما جعل شخصية "ريما" واحدة من أبرز ملامح مسلسل "سراب".
يشارك في بطولة مسلسل "سراب" مجموعة كبيرة من نجوم العمل أبرزهم خالد النبوي، يسرا اللوزي، جيهان الشماشرجي، هاني عادل، دياموند بو عبود، أحمد وفيق، إنجي المقدم، محمد كيلاني، أحمد مجدي.
مسلسل "سراب" مكون من 10 حلقات، من إنتاج سالي والي، كل حلقة تتناول وجهة نظر مختلفة لإحدى شخصيات العمل، والمسلسل من إخراج أحمد خالد، وتأليف هشام هلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريما دياموند أبو عبود مسلسل سراب المزيد
إقرأ أيضاً:
الحجر الأسود.. قطعة بيضاء من الجنة وتغير لونه لهذا السبب
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ان الحجر الأسود هو حجر بيْضاوي الشكل، أسودُ اللونِ مائلٌ إلى الحُمرة، وقطره 30 سم، يوجد في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة من الخارج، ويرتفع عن الأرض مترًا ونصفَ المتر، وهو محاطٌ بإطار من الفضة الخالصة صونًا له، وقد ورد أنه في بداية أمره كان أبيضَ ناصعَ البياض؛ فعن ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «نَزَلَ الحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الجَنَّةِ، وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ». [أخرجه الترمذي].
والحجر الأسود هو نقطة بداية الطواف ومنتهاه، ويُسَنُّ استلام الطائف له -أي لمسه باليد-، وتقبيله عند المرور به، فإن لم يستطع استلامَه بيده وتقبيلَه، أو استلامَه بشيء معه وتقبيلَ ذلك الشيء؛ أشار إليه بيده وسمَّى وكبَّر قائلًا: باسم الله والله أكبر.
وقد رُوي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقبل الحجر الأسود ويقول: «لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ حَجَرٌ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ». [أخرجه مسلم]
أما عن فضل استلامه ومسحه: فإنه يحُطُّ الذنوبَ والخطايا كما يتحاتُّ ورَقُ الشجرِ؛ فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ مَسْحَ الرُّكْنِ الْيَمَانِي وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ يَحُطُّ الْخَطَايَا حَطًّا». [أخرجه أحمد في مُسند].
وقَالَ ﷺ: «لَيَأْتِيَنَّ هَذَا الْحَجَرُ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ، يَشْهَدُ عَلَى مَنْ يَسْتَلِمُهُ بِحَقٍّ». [أخرجه ابن ماجه]