جناح الإمارات في دافوس يستضيف جلسة حوارية حول الدور المحوري للطاقة النظيفة في الحفاظ على بيئة أكثر استدامة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
استضاف جناح دولة الإمارات في “المنتدى الاقتصادي العالمي 2025” في دافوس بسويسرا نخبة من رواد الاستدامة وخبراء الطاقة العالميين لمناقشة الدور المهم للطاقة النظيفة في الحفاظ على بيئة أكثر استدامة، ضمن جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان “الطاقة النظيفة: الطريق الأمثل نحو حماية الكوكب”، وذلك قبيل اليوم العالمي للطاقة النظيفة الذي يوافق 26 يناير من كل عام.
وأعرب فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” عن شكره لدولة الإمارات على شراكتها الراسخة في تسريع التحول العالمي للطاقة وقال إنه مع احتفالنا هذا العام باليوم العالمي للطاقة النظيفة، الذي يوافق الذكرى السنوية لتأسيس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” في 26 يناير من عام 2009، نستذكر بوضوح قدرات الطاقة المتجددة على التصدي للتغير المناخي، ورعاية التنمية المستدامة، وتقليص التلوث، وبناء مستقبل يستفيد فيه الجميع من الطاقة النظيفة. ورغم النمو القياسي في مصادر الطاقة المتجددة، يظل التوزيع العالمي المتفاوت للطاقة المتجددة مصدر قلق، مع استمرار إهمال دول الجنوب العالمي.
بدوره قال سعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية إن تلبية الطلب المتنامي على الطاقة وتعزيز أمنها بطرق نظيفة وموثوقة أولوية قصوى لقادة العالم الذي يواجه تحديات مركّبة تتمثل في التغير المناخي والزيادة المستمرة للطلب على الكهرباء في عالمنا الحديث بما يشمل التكنولوجيا التي نعتمد عليها في الربط والابتكار، ويُنظر إلى الطاقة النووية بصورة متزايدة بصفتها حلاً مهماً لتمكين التحوّل الكهربي وإزالة الكربون من الشبكات ونظراً لقدرتها المثبتة على توليد طاقة كهربائية نظيفة وفيرة على مدار الساعة، تحظى الطاقة النووية بدعم 31 دولة و14 مصرفاً دولياً تلتزم جميعها بمضاعفة سعة الإنتاج العالمية للطاقة النووية ثلاث مرات.
من جانبها، قالت سعادة الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” إن التعاون وتبادل المعرفة يشكلان القوتين الدافعتين لنجاح التحول العالمي للطاقة ، وعن طريق إقامة شراكات هادفة وتبني وجهات نظر متنوعة، يمكننا فتح آفاق القدرات الكاملة لحلول الطاقة النظيفة، ما يجعلها أكثر توافراً وشمولية ويمكّنها من إحداث تحول في المجتمعات عبر أنحاء العالم و تفخر دولة الإمارات بقيادتها لتلك المسيرة، ودعمها للمبادرات التي تمهد الطريق لمستقبل مستدام للجميع.
وبصفتها داعماً رئيسياً لجهود إقرار الأمم المتحدة اليوم العالمي للطاقة النظيفة وكونها الدولة المضيفة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، تعدّ دولة الإمارات في طليعة الداعمين لمبادرات الطاقة المتجددة والاستدامة ، ونتيجة لاتفاق الإمارات التاريخي الذي تم توقيعه خلال مؤتمر الأطراف COP28 على أرضها، تفاهم 198 طرفاً دولياً على أهداف طموحة ضمن مجال الطاقة، من بينها ضرورة اعتماد سياسات مالية واستراتيجيات تمويل حاسمة.
وأكدت على الالتزام العالمي المستمر لدولة الإمارات بالارتقاء بحلول الطاقة المتجددة وتعزيز العمل المناخي الفاعل عالمياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية تناقش التمكين القيادي للمرأة في مواقع اتخاذ القرار
مسقط- الرؤية
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية، الاثنين، جلسة حوارية حول "التمكين القيادي للمرأة في مواقع اتخاذ القرار"؛ بمشاركة 70 امرأة من عضوات مجلس الدولة ومجلس الشورى والمجالس البلدية، والمؤسسات الحكومية، وعضوات جمعيات المرأة العمانية.
وتهدف الجلسة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية مشاركة المرأة في المجالس الانتخابية، وإبراز دورها في مواقع صنع القرار، وتحفيز القيادات النسائية للمشاركة في المجالس الانتخابية بكفاءة وثقة، إلى جانب التعريف بالمقومات والممكّنات القانونية والاقتصادية والمعرفية والإعلامية للمرأة، واستعراض دور مؤسسات المجتمع المدني في تمكين المرأة العمانية ودعم مشاركتها.
وأكدت سعاد اليزيدية مديرة دائرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية في كلمة الوزارة أن جهود الوزارة في مجال تمكين المرأة مستمرة، مشيرة إلى تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات وعقد لقاءات مع القيادات النسائية وتنفيذ برامج تدريبية استهدفت المترشحات لعضوية المجلس البلدي ومجلس الشورى، كما نفذت الوزارة مبادرة " تسمو" بالشراكة مع الأكاديمية السلطانية للإدارة، والتي هدفت إلى تمكين 50 امرأة عمانية لتولي مناصب قيادية.
وتضمنت الحلقة جلستين حواريتين، استعرضت الجلسة الأولى "استراتيجيات ومقومات النجاح"، وقدمت خلالها ثلاث أوراق عمل، ركزت على التمكين المعرفي وتأهيل قدرات المرأة في مجالات القيادة والتواصل الاستراتيجي، وتمكين المرأة في القطاع الخاص وأدوارها الريادية، إلى جانب استعراض الأطر القانونية والتشريعية التي تدعم مشاركتها في المجالس الانتخابية والتحديات المرتبطة بذلك.
أما الجلسة الثانية، فقد جاءت بعنوان " دور مؤسسات المجتمع المدني والإعلام في تعزيز مشاركة المرأة بالمجالس الانتخابية "، وشملت تحليلًا لتجربة المرأة العمانية في مجلس الشورى، وتسليط الضوء على دور مؤسسات المجتمع المدني، وجمعيات المرأة العُمانية في تعزيز الوعي المجتمعي لمشاركة النساء في العملية الانتخابية ودور الإعلام في دعم المترشحات وتعزيز الخطاب الإعلامي الإيجابي، كما جرى خلال الجلسة استعراض" التجربة البرلمانية في الطفولة ودورها في التمكين القيادي"؛ حيث تطرقت قداس بنت عبدالله الريامية طالبة علوم سياسية بجامعة السلطان قابوس عضوة سابقة في البرلمان العربي للطفل إلى استعراض تجربتها في المجلس البرلماني كأصغر برلمانية، ومن خلالها سلطت الضوء على دور المشاركة الطلابية في مؤسسات التعليم العالي في تطوير مهاراتها القيادية، وتعزيز الثقة لخوض العمل السياسي.
وتنعقد هذه الجلسة الحوارية ضمن جهود الوزارة لتعزيز حضور المرأة، وتوفير بيئة داعمة تتيح لها المساهمة بفعالية في مسارات التنمية وصناعة القرار.