عربي21:
2025-06-15@09:14:10 GMT

معركة طوفان الأقصى.. معجزة غزة وأهلها

تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT

بعد 471 يوما تصل بنا معركة طوفان الأقصى إلى صفقة تبادل مع العدو الصهيوني على ثلاث مراحل، يوقف خلالها العدو إجرامه وحرب إبادته مقابل الحصول على أسراه مع الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجونه، وهو ما قوبل برفض واسع من التيار اليميني الصهيوني، كان أبرز من عبر عنه وزير ما يسمى بالأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير، الذي استقال من الحكومة.



والحقيقة أن هذه المعركة أكدت مجموعة من الحقائق، ورسخت مفاهيم جديدة، لم يكن لبشر أن يتخيلها، ومن هذه الحقائق والمفاهيم:

أولا: ما يمكن أن نطلق عليه بكل ثقة "معجزة غزة" التي وقفت بأهلها ومجاهديها صامدة راسخة قوية في وجه أكبر حملة إبادة، استخدم خلالها العدو أعتى سلاحه، وسلاح حلفائه.

إنها المعجزة التي صنعها رجال غزة ونساؤها وأطفالها وشيوخها وطواقمها الصحية وأبطال دفاعها المدني، وصحفيوها، ورجال الإغاثة فيها.. لقد كان المواطن العادي في قلب المعركة، وهدفها الأساسي من جانب، وبطلها الأول من جانب آخر.

سقطت كل مزاعم الاحتلال التي أطلقها بكل ثقة مع بداية المعركة من أنه سيقضي على المقاومة، وأنه سيزيل حماس وحكمها، وبات الحديث المتكرر عن اليوم التالي وبالا على الاحتلال؛ لأن اليوم التالي ظهرت ملامحه في طريقة تسليم كتائب القسام للأسرى الصهاينة وسط حشد جماهيري مهيب، كما ظهرت في المعركة أكاذيب الاحتلال وانكشفت أوهامه
ثانيا: لقد فشل الاحتلال فشلا عسكريا غير مسبوق، فلقد حشد كل قوات الاحتياط لديه، وجنّد كل ألوية النخبة، وحشر دباباته وطائراته، واستنفر حلفاءه، وتلقى إمدادات لا حصر لها، وإسنادا بلا حدود، ومع ذلك فشل في القضاء على حماس، وفي إنهاء حكمها، وفي انتشال أسراه، وفي فرض إراداته، وفي إجبار غزة على الاستسلام، كما فشلت مشاريعه السياسية كلها؛ الاستيطان في الشمال، وفصل القطاع إلى جزأين، وتهجير المواطنين، وفي مشروع الفقاعات الإنسانية، وفي جلب قوات دولية، وفي إنشاء حكم العشائر، لقد انتهى عدوانه وبقيت المقاومة وغزة وأهلها ومبادؤها وأفكارها الوطنية الراسخة.

ثالثا: ظلت المقاومة في الميدان حتى اللحظة الأخيرة، ضربت العدو بكل قوة، وواصلت المعركة في بيت حانون التي جرفها العدو وحولها إلى أكوام متجاورة من الركام، وهو ما لا يمكن أن نجد له تفسيرا إلا أن هؤلاء المقاتلين قد نسجت عقيدتهم في رحاب المساجد، وعبر صفحات كتاب الله الكريم، على يد أئمة وقادة كانوا السابقين للتضحية والفداء، بدءا من أحمد ياسين، وليس انتهاء بهنية والعاروري والسنوار، الذين ضربوا رواية الأعداء في صميمها، والتي اعتمدت دائما على فكرة أن الجنود يضحون، والقادة في رغد من العيش. لقد كان أولئك القادة قدوة لمن معهم من المقاومين، حيث استشهدوا في ميدان المواجهة، حاملين لواء المقاومة سواء في الديبلوماسية أو التخطيط أو الإعداد أو الاشتباك المباشر، ومع ذلك ورغم اغتيال الاحتلال لقيادات المقاومة إلا أنها ظلت صامدة وقادرة على المواجهة والسيطرة على الميدان، وهو ما يشير إلى قدراتها وصلابتها، وتحديها.

رابعا: سقطت كل مزاعم الاحتلال التي أطلقها بكل ثقة مع بداية المعركة من أنه سيقضي على المقاومة، وأنه سيزيل حماس وحكمها، وبات الحديث المتكرر عن اليوم التالي وبالا على الاحتلال؛ لأن اليوم التالي ظهرت ملامحه في طريقة تسليم كتائب القسام للأسرى الصهاينة وسط حشد جماهيري مهيب، كما ظهرت في المعركة أكاذيب الاحتلال وانكشفت أوهامه، فبينما تحدث الاحتلال عن خروج قادة المقاومة من غزة، كان قائد حماس يحيى السنوار في جبهة القتال مع المجاهدين، ليستشهد مقبلا غير مدبر في مشهد يلخص بطولات شعبنا على مدار عقود من الصراع، لم يعرف فيها الاستسلام، إما النصر وإما الشهادة.

أثبتت المعركة أن القتل والخراب والتدمير الذي قام عليه الاحتلال وواصله خلال 471 يوما لن ينتج إلا أجيالا جديدة من المؤمنين بالمقاومة، وسيكون كل الأطفال والفتيان الذين عاشوا ملحمة العبور والصمود جنودا مستقبليين في معركة التحرير والعودة، وهو ما أكده العدو بتأكيده أكثر من مرة أن حماس نجحت في تجنيد مزيد من المقاومين أثناء المعركة
خامسا: لقد مثّل تشوق النازحين للعودة إلى بيوتهم رغم تدميرها وتمسكهم بها؛ دليلا على حجم ارتباط الفلسطيني بأرضه، وهو ما يمثل صورة مصغرة للعودة الكبرى عما قريب، وظني أن العالم كله سيفاجأ يوم 25 كانون الثاني/ يناير بموكب العودة الكبير من الجنوب إلى الشمال، لأناس يرون في ذرات تراب الأرض التي عاشوا عليها مقدسا عظيما.

كما أثبتت غزة برجالها وعشائرها ومكوناتها السياسية؛ وطنيتها البالغة وإيمانها العميق بالتحرير، حيث رفضت كل مشاريع التعاون مع الاحتلال، وأفشلت مؤامرته السياسية، واعترف الاحتلال أكثر من مرة بأن كل مخططاته لإيجاد بديل داخلي أو خارجي باءت بفشل ذريع.

سادسا: على الصعيد الصهيوني الداخلي ستفجر هذه المعركة مع انتهائها مزيدا من الصراعات الداخلية في الكيان، وما الانتقادات الواسعة من أطياف سياسية كبيرة إلا بداية الاعتراف بالفشل الكبير، الذي سيقود إلى مزيد من الشقاقات والخلافات العسكرية والسياسية والأمنية، وقد تجلت بدايات ذلك في هجوم وزير المالية سموتريتش على رئيس أركان قوات الاحتلال، ومطالبته إياه بالاستقالة، وهو سرعان ما تحقق باستقالته، وإعلان عدد من المسؤولين نيتهم الاستقالة قريبا، على رأسهم رئيس الشاباك.

كما نجحت معركة الطوفان في إظهار صورة الاحتلال الحقيقية، وها هم قادته مطلوبون للمحكمة الدولية، وجنوده مطاردون في العديد من دول العالم، كما جرى في البرازيل والأرجنتين وغيرهما، وهو ما يمثل بداية عزل هذا الكيان دوليا، فمن ذا الذي يجرؤ اليوم على الجلوس علنا مع نتنياهو وهو المجرم المتهم بالإبادة؟

لا يعني ما سبق أن غزة وأهلها العظماء الكرام لم يدفعوا ثمنا غير مسبوق سواء على صعيد فاتورة الدم، أو فاتورة المعاناة اليومية غير المسبوقة التي طالت كل المواطنين دون استثناء، حيث فقد الغزيون بيوتهم، وعانوا من جوع وبرد على مدار أيام الحرب كلها، وافتقدوا احتياجات الحياة التي لا يمكن أن يستغني عنها إنسان، من أدوات نظافة أو مياه أو أحذية أو ملابس أو دواء، وغير ذلك، كما تعطلت المدارس ومؤسسات التعليم المختلفة، ودُمرت كل وسائل الإنتاج والصناعة، وتم تجريف المزارع، والحقول، وبيوت الزراعة البلاستيكية، ومع ذلك كله أثبتت المعركة أن القتل والخراب والتدمير الذي قام عليه الاحتلال وواصله خلال 471 يوما لن ينتج إلا أجيالا جديدة من المؤمنين بالمقاومة، وسيكون كل الأطفال والفتيان الذين عاشوا ملحمة العبور والصمود جنودا مستقبليين في معركة التحرير والعودة، وهو ما أكده العدو بتأكيده أكثر من مرة أن حماس نجحت في تجنيد مزيد من المقاومين أثناء المعركة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة الاحتلال المقاومة احتلال مقاومة غزة صمود طوفان الاقصي مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة اقتصاد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الیوم التالی وهو ما

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: العدوان الإسرائيلي مستمر منذ 20 شهراً ومجازره تكشف فشل الرهانات وتسقط أوهام التسوية

يمانيون/ خاص

أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن العدوان الإسرائيلي الوحشي والإجرامي لا يزال مستمراً بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من 20 شهراً، في واحدة من أكثر المراحل دموية في تاريخ الصراع، مشيراً إلى أن جرائم العدو الإسرائيلي في الأسبوع الجاري وحده أسفرت عن أكثر من 2400 شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال.

وأوضح السيد القائد، في كلمته التي ألقاها اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أن نسبة الإبادة بين سكان القطاع بلغت نحو 9%، وهي نسبة عالية وغير مسبوقة حتى بالمقارنة مع الحروب الكبرى في العصر الحديث.

 

مصائد الموت وتجويع ممنهج.. إبادة تحت غطاء “المساعدات”

وخلال كلمته، أشار السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي، وبالشراكة مع الإدارة الأمريكية، ينفذ سياسة إبادة مزدوجة عبر التجويع والقتل، مؤكدًا أن ما يسمى بـ”مراكز توزيع المساعدات” تحولت إلى مصائد موت ومراكز للإعدام الجماعي.

وقال: “العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي سعوا لتحويل توزيع المساعدات إلى وسيلة إبادة؛ فما إن يجتمع الجائعون من أبناء الشعب الفلسطيني حتى يتم إطلاق النار عليهم بشكل مباشر، في مشاهد مأساوية تجسّد بشاعة الجريمة”.

وأضاف أن العدو الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات عبر الأمم المتحدة منذ أكثر من 100 يوم، ليُجبر السكان على اللجوء إلى مراكزه التي صارت أدوات للإعدام لا للإغاثة.

 

استهداف متواصل للقدس والمسجد الأقصى

واستعرض السيد القائد الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة على القدس والمسجد الأقصى، موضحًا أن الصهاينة يواصلون الاقتحامات اليومية وأداء الطقوس التلمودية والرقصات المستفزة، بالتزامن مع حملات التهويد الواسعة، وهدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي في أحياء القدس مثل الشيخ جراح، وسلوان، والعيساوية، وجبل المكبر.

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي كثف من تحركاته للسيطرة الكاملة على المسجد الإبراهيمي وتحويله إلى كنيس يهودي، ضمن محاولاته المستمرة لطمس المعالم الإسلامية.

الضفة المحتلة تحت القمع اليومي

وأكد السيد القائد أن جرائم العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة مستمرة يومياً، وتشمل القتل والاختطاف، وهدم البيوت، وتجريف الأراضي، ومصادرتها، واغتصابها، في تحدٍ صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.

لا خيار إلا المقاومة… وفشل رهانات التسوية

وجدد السيد القائد التأكيد أن خيار المقاومة هو الخيار الصحيح والفعال والوحيد، مضيفاً أن الرضوخ لأي خيارات أخرى ليس سوى استسلام وضياع وخسارة شاملة.

وأشاد بصمود المجاهدين في غزة، الذين يواجهون العدو الإسرائيلي ببسالة عالية، مشيراً إلى أن كتائب القسام نفذت أكثر من 16 عملية نوعية في الأسبوع الجاري، شملت استهداف آليات ومواقع عسكرية، إضافة إلى عمليات قنص مباشرة.

كما أشار إلى الكمائن المحكمة التي ألحقت خسائر مباشرة في صفوف العدو، مؤكدًا أن حصيلة خسائر العدو الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع تظهر فاعلية المقاومة وثبات المجاهدين.

ونوّه إلى الدور المهم الذي قامت به سرايا القدس في إطلاق رشقات صاروخية على مدينة عسقلان، إلى جانب مشاركة بقية فصائل المقاومة في التصدي البطولي للعدوان.

ولفت إلى أن فشل العدو في حسم المعركة ميدانيًا دفعه للاستعانة بخونة وعصابات إجرامية في محاولة بائسة لتحقيق مكاسب على الأرض.

 

تصعيد في لبنان وسوريا.. والمقاومة ضمانة أمن وسيادة

وتطرّق السيد القائد إلى التصعيد الإسرائيلي في لبنان، موضحًا أن العدو نفذ غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت ليلة عيد الأضحى، في إطار اعتداءاته المتكررة، ما يدل على أن رهانات التسوية سقطت بالكامل، وأن المقاومة أصبحت الضمانة الحقيقية للدفاع عن لبنان.

ودعا اللبنانيين إلى التكاتف خلف المقاومة، وخصوصًا حزب الله، لما يمثله من حصن ضد العدوان.

أما في سوريا، فقد أشار إلى أن العدو الإسرائيلي نفذ غارات جوية وقصفاً مدفعياً، إلى جانب عمليات توغل وتجريف لأراضٍ زراعية، ما يعد خرقاً فاضحًا للسيادة السورية.

 

الدعم الأمريكي والتخاذل العربي: تغذية مباشرة للجرائم

وشدّد السيد القائد على أن الشراكة الأمريكية هي المحرّك الأساسي للعدوان الإسرائيلي، وتمنحه الغطاء السياسي والعسكري لمواصلة المجازر.

وأشار إلى أن التخاذل العربي والإسلامي هو عامل محوري في استمرار الإبادة، حيث أن معظم الأنظمة العربية لا تقدم أي دعم حقيقي، بل يُصنف بعضها حركات المقاومة الفلسطينية بالإرهاب.

وقال: “الأمة في تخاذلها تفرط في مسؤولية إنسانية ودينية، وتهدد أمنها ودينها ومصالحها، كما أن تجاهل المخاطر غير مبرر، لأن بوسع الأمة أن تقدم الكثير.”

وأضاف أن هذا التفريط له عواقب حتمية، وله آثار على واقع الشعوب كما على حساباتهم الإيمانية والأخلاقية، مؤكداً الحاجة إلى تربية إيمانية تُعيد الثقة بالله والتحرك الجاد.

 

الحج محطة تربوية فقدت أثرها

وأكد السيد القائد أن فريضة الحج يجب أن تستعيد فاعليتها كمحطة تربوية وإيمانية، معبّرًا عن أسفه لأن أداءها اليوم بات باردًا ومنفصلًا عن أهدافه، مما أفقده أثره في توحيد الأمة ورفع معنوياتها.

مضيفاً أن عيد الأضحى يمثل درساً في التسليم لله والثقة بتوجيهاته، وهو ما تحتاجه الأمة بشدة في ظل ما تعانيه من أزمات وانحرافات، داعيًا إلى جعل المناسبات الدينية محطات للبناء الإيماني والتربوي، واستعادة العلاقة الصحيحة مع الله.

ودعا قائد الثورة إلى إحياء مقاصد الحج وعيد الأضحى بما يساهم في تربية الأمة واستنهاضها، مشيراً إلى أن الفراغ الروحي والابتعاد عن هدى الله هو ما أوصل الأمة إلى واقعها المؤلم.

 

 

نكسة حزيران… دروس لم تُستفد منها

واستعرض السيد القائد ذكرى نكسة حزيران 1967، معتبراً أنها محطة يجب التوقف عندها لاستخلاص العبر، حيث خسر العرب خلال ستة أيام فقط بقية فلسطين وأجزاء من أراض عربية أخرى رغم تفوقهم العسكري حينها.

وانتقد التحول العكسي في المواقف العربية، حيث أعلنوا لاءات الخرطوم الثلاث (لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف)، ثم اتجهوا عكسها تماماً.

وقال إن العرب لم يعملوا على معالجة أسباب الهزيمة، ولم يدعموا خيار المقاومة بجدية، رغم ما أثبتته التجربة من نجاحات كبيرة حققتها المقاومة في فلسطين ولبنان.

 

المقاومة درس عملي.. والدعم الصادق لها واجب حتمي

وأكد السيد القائد أن المقاومة في غزة تمثل نموذجاً ناجحاً وفعالاً يجب دعمه بكل السبل، مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي فشل في القضاء عليها رغم مرور أكثر من 600 يوم على العدوان، ورغم تفوقه العسكري والدعم الأمريكي الكبير.

ولفت إلى أن الجيوش العربية انهزمت في 6 أيام، بينما غزة المحاصرة صمدت لأكثر من 600 يوم، في مشهد يفضح التخاذل العربي ويعزز شرعية المقاومة.

 

الغرب يغطي جرائم العدو الإسرائيلي بإجراءات رمزية

وأشار السيد القائد إلى أن بعض الدول الغربية تحاول التغطية على موقفها المخزي ببعض الإجراءات الرمزية، كما هو الحال مع بريطانيا التي لها الدور الأكبر في مأساة الشعب الفلسطيني.

وأكد أن الإجراءات الجادة المطلوبة هي وقف التعاون العسكري مع العدو الإسرائيلي، وفرض المقاطعة الاقتصادية والسياسية، لا الاكتفاء بالشعارات أو الإدانات المحدودة.

مقالات مشابهة

  • العدوان الصهيوني على إيران والتحوّل الاستراتيجي في مسار المقاومة
  • تقدير استراتيجي: سيناريوهات لمستقبل السلطة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى
  • القدس.. الاحتلال يقرر سحب هوية أسير محرر بصفقة طوفان الأحرار
  • “حماس” توجه نداءً عاجلاً إلى الأمة لحماية الأقصى من مخططات العدو الصهيوني
  • طوفان بشري في صنعاء دعما لغزة ورفضا للعدوان على ايران
  • أبو عبيدة :العدوان الصهيوني على إيران جاء بسبب وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني
  • “حماس” تبارك عملية إطلاق النار لمقاوم فلسطيني في الضفة
  • السيد القائد: العدوان الإسرائيلي مستمر منذ 20 شهراً ومجازره تكشف فشل الرهانات وتسقط أوهام التسوية
  • السيد القائد يحذر من خطورة مساعي صهيونية لتحويل الأقصى لكنيس يهودي
  • السيد القائد ..خيارالمقاومة حتمي لردع العدوان الصهيوني على لبنان وسوريا