أستاذ علاقات دولية: دخول المساعدات لأهالي غزة انتصار لقوة مصر الناعمة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال الدكتور رامي عاشور أستاذ العلاقات الدولية، إن دخول المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة انتصار لقوة مصر الناعمة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «الجهود المصرية تحديدًا في الوضع الراهن في قطاع غزة ودخول المساعدات إلى أهالينا في قطاع غزة هو بمثابة انتصار للقوة الناعمة على القوة الصلبة».
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: «رغم أن الهدنة مؤقتة ومرهونة بتحديات وصعوبات عديدة؛ لكنه نجاح ناتج عن ضغوط عديدة مارستها مصر على إسرائيل على أكثر من مستوى، من خلال المستوى السياسي والإنساني، ومصر تعتبر نفسها المسئولة عن حقوق الفلسطينيين كإمتداد للمسئولية التاريخية».
وأكمل: «إحنا الدولة الوحيدة اللى اتكلمنا عن حقوق الفلسطينيين وطالبنا بها، والمطالبة لم تكن الاكتفاء بشعارات، ولكنها تمثلت دائمًا في جهود على الأرض».
https://www.youtube.com/live/HKzjlC2j9Kk?si=oQA3dbDxwrPXHQ-o
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعم مصر اخبار التوك شو غزة صدى البلد مساعدات غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر توضح الحقائق حول معبر رفح وتفنّد الادعاءات المغلوطة بشأن دخول المساعدات إلى غزة
في ظل استمرار تداول معلومات غير دقيقة حول معبر رفح ودوره في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تؤكد وزارة الخارجية المصرية أن هناك العديد من الادعاءات المغلوطة التي يتم الترويج لها في هذا السياق، والتي تستوجب التوضيح وتصحيح المفاهيم أمام الرأي العام.
ومن بين أبرز هذه الادعاءات، الزعم بأن معبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة. وتوضح الوزارة أن هذا الادعاء غير صحيح على الإطلاق؛ إذ توجد عدة معابر أخرى على حدود القطاع، من بينها معبر كرم أبو سالم، ومعبر إيرز، ومعبر صوفا، ومعبر ناحال عوز، وكارني، وكيسوفيم، وجميعها تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي الكاملة.
وتُعتبر إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولة عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية من خلال تلك المعابر، بما في ذلك العرقلة المستمرة من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح نفسه، والذي يصعّب من مهمة إيصال الدعم الإنساني إلى السكان المدنيين داخل القطاع.
كما ترددت في الآونة الأخيرة مزاعم تفيد بأن مصر قد أغلقت معبر رفح، وهي ادعاءات باطلة ولا تمت للحقيقة بصلة. فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، أبقت مصر البوابة الخاصة بها في معبر رفح مفتوحة، ولم تقم بإغلاقها. ولكن المشكلة الأساسية تكمن في إغلاق البوابة المقابلة من الجانب الفلسطيني، ما يحول دون دخول المساعدات الإنسانية ويعوق حركة الإغاثة. وتجدر الإشارة إلى أن معبر رفح مخصص بطبيعته لعبور الأفراد وليس الشاحنات، ورغم ذلك، فقد نجحت مصر في إدخال آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية والإنسانية عبر هذا المعبر خلال الأشهر الماضية، في إطار جهودها المتواصلة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
وتؤكد وزارة الخارجية المصرية في هذا الإطار أن من يسعى لتحميل مصر مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، عليه أولًا أن يوجه انتقاده إلى الطرف الذي يفرض الحصار ويسيطر على معظم المعابر. وتدعو الوزارة كافة الأطراف الفاعلة والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط اللازم على إسرائيل لفتح المعابر التي تحت سيطرتها، وتسهيل دخول المساعدات دون قيد أو شرط.
وتجدد مصر التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتؤكد استمرارها في تقديم كل ما يلزم من دعم إنساني، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.