لقاء أمريكي-مصري لمناقشة قضايا السودان والشراكة الإقليمية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
استعرض الوزيران تطورات الأوضاع في السودان، مؤكدين أهمية الضغط على الأطراف المتنازعة لإنهاء الأعمال العدائية وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لتصل إلى المتضررين.
التغيير: الخرطوم
بحث وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيره المصري بدر عبد العاطي اليوم تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر، في إطار الجهود المشتركة لدعم السلام والاستقرار الإقليميين.
وخلال اللقاء، أعرب روبيو عن تقديره للدور المصري في تأمين إطلاق سراح الرهائن بغزة وضمان استمرارية إيصال المساعدات الإنسانية.
كما شدد على ضرورة محاسبة حركة حماس، مشيرًا إلى أهمية التعاون لوضع خطة شاملة لمرحلة ما بعد الصراع، تتعلق بالحكم والأمن في القطاع.
وفيما يتعلق بسوريا، ناقش الجانبان ضرورة منع استخدام الأراضي السورية كقاعدة للإرهاب أو تهديد لجيرانها.
كما استعرض الوزيران تطورات الأوضاع في السودان، مؤكدين أهمية الضغط على الأطراف المتنازعة لإنهاء الأعمال العدائية وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لتصل إلى المتضررين.
وفي الشأن المصري، شدد عبد العاطي على الطبيعة الوجودية لقضية الأمن المائي، مجددًا التأكيد على أهمية التوصل إلى حل دبلوماسي لأزمة نهر النيل بما يحقق مصالح جميع الأطراف.
تأتي هذه المناقشات في ظل أزمات إقليمية متصاعدة، حيث تشهد المنطقة تحديات معقدة على عدة مستويات. في غزة، تتواصل الجهود لاحتواء الأزمة الإنسانية، بينما تواجه سوريا اضطرابات مستمرة تزيد من تعقيد الوضع الأمني الإقليمي.
أما السودان، فيشهد صراعًا داخليًا أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق. وعلى صعيد آخر، تظل قضية نهر النيل مصدر توتر بين دول حوض النيل، حيث ترى مصر أن أي مساس بأمنها المائي يشكل تهديدًا وجوديًا.
الوسومالولايات المتحدة الأمريكية سوريا غزة مصر نهر النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية سوريا غزة مصر نهر النيل
إقرأ أيضاً:
“مجرد حفنة من القتلة”.. دبلوماسي أمريكي يصف فصيل عسكري في السودان
متابعات ـ تاق برس- قال الدبلوماسي الأمريكي كاميرون هيدسون إن محادثات وقف إطلاق النار في السودان “تبدو وشيكة”.
وخاطب هيدسون فى تغريدة له على منصة إكس قوات الدعم السريع قائلا :”محادثات وقف إطلاق النار تبدو وشيكة؛ لذا من الأفضل أن ننظف أنفسنا ونبدو محترمين حتى نتمكن من الجلوس إلى طاولة المفاوضات دون أن يُصنفونا كميليشيا غير شرعية”.
وأضاف: “لكن مهما ارتدوا من شهادات أكاديمية وربطات عنق، فإنهم لا يزالون مجرد حفنة من القتلة”.
وقالت وسائل إعلام محلية إن تحالف “تأسيس” الذى كونته قوات الدعم السريع بقيادة زعيمها محمد حمدان دقلو “حميدتى” فرغ من تسمية حكومته.
وأضافت أنه تم اختيار محمد حسن التعايشي رئيس وزراء فيها وفارس النور حاكما لولاية الخرطوم وابراهيم الميرغني ـ فصل من الحزب الاتحادي الديمقراطي، وزيرا للاعلام، فيما أسندت رئاسة الحكومة إلى “حميدتى” وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان عبدالعزيز الحلو نائبا له.
الدعم السريعكاميرون هيدسون