موظفو الجماعات يخوضون إضرابات جديدة جراء أوضاع عمل صعبة وتأخر صرف المستحقات
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلن التنسيق النقابي في قطاع الجماعات الترابية والتدبير المفوض، عن خوضه اعتصاماً وإضرابا وطنياً في قطاع الجماعات الترابية، وذلك احتجاجاً على ما وصفه بـ »هدر زمن الحوار القطاعي » وتأخر الاستجابة لمطالب العاملين في هذا القطاع الحيوي.
وجاء هذا الإعلان في بيان مشترك صادر عن التنسيق النقابي، والذي يضم عدداً من النقابات العمالية العاملة في قطاع الجماعات الترابية والتدبير المفوض.
ويرتقب أن يخوض ممثلو النقابات اعتصاماً أمام مقر المديرية العامة للجماعات الترابية بالرباط يوم 30 يناير 2025، إلى جانب إضراب وطني لمدة 24 ساعة، مع تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقرات ولايات الجهات.
وأرجعت النقابات أسباب هذه الخطوة إلى استمرار معاناة العاملين في القطاع من أوضاع عمل صعبة وتأخر صرف المستحقات، في مقابل توقيع اتفاقات قطاعية محفزة في قطاعات أخرى.
إلى ذلك، تطالب النقابات بتحسين الأوضاع المادية والمهنية للعاملين في القطاع، وتلبية مجموعة من المطالب التي سبق وأن تم تقديمها إلى الجهات المسؤولة.
كلمات دلالية جماعات عبد الوافي لفتيتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جماعات عبد الوافي لفتيت
إقرأ أيضاً:
مجمع ناصر الطبي: استقبلنا 16 شهيدا أغلبهم نساء وأطفال جراء قصف عنيف على خان يونس
أكد الدكتور عاطف الحوت، مدير مجمع ناصر الطبي في خان يونس، أن ما يجري في قطاع غزة هو استمرار لنهج الإبادة الجماعية، حيث تستهدف قوات الاحتلال بشكل مباشر المدنيين، حتى في أثناء توجههم لمراكز توزيع المساعدات، مشيرا إلى أن مجزرة وقعت صباح أمس في رفح أسفرت عن استشهاد 27 مدنيا، أغلبهم من النساء والأطفال، إثر استهداف متعمد لمنطقة مخصصة لتوزيع المساعدات الإنسانية، في إشارة إلى أن «الرصاص كان موجهاً للقتل لا التفريق»، على حد وصفه.
وأضاف الحوت خلال رسالة على الهواء، أن مجمع ناصر استقبل صباح اليوم 16 شهيدا، بينهم 8 أطفال و6 سيدات، إلى جانب 27 إصابة أخرى، وذلك جراء قصف عنيف استهدف أحياء متعددة في خان يونس، من بينها حي الأمل والمناطق الشرقية للمدينة، موضحا أن الاحتلال لا يفرّق بين الأطفال والنساء وكبار السن، بل يسعى إلى طمس الحياة تماما في غزة، ضمن محاولة ممنهجة للتهجير والتدمير الشامل.
وأوضح مدير مجمع ناصر أن المستشفى هو المؤسسة الطبية الوحيدة العاملة حالياً في جنوب القطاع، بعد خروج مستشفيات رفح ومستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة، مشيرا إلى أن المجمع يعمل فوق طاقته البشرية واللوجستية، ويضطر إلى إجراء أكثر من عشر عمليات جراحية معقدة يومياً في ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية، «نضطر إلى المفاضلة بين المرضى، نترك من يحتاج إلى عمليات طويلة ليلقى ربه لأننا لا نستطيع مساعدته»، في إشارة إلى تدهور الوضع الصحي بشكل مأساوي.
اقرأ أيضاًشهداء وجرحى في استهداف الاحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة
الاحتلال يقتحم المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء في خان يونس جنوبي قطاع غزة