مع بدء مفاوضات الأجور.. النقابات في ألمانيا تحذر من أزمة خطيرة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
حذرت النقابات العمالية في ألمانيا من أزمة خطيرة في القطاع العام، وذلك مع انطلاق المفاوضات الجماعية لموظفي الحكومة الاتحادية والبلديات بشأن الأجور.
وقال رئيس نقابة "فيردي" للعاملين بقطاع الخدمات، فرانك فيرنيكه، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن "العديد من البلديات وصلت إلى حدودها القصوى في الأداء، والموظفون مثقلون بالأعمال.
وحذر فولكر جاير، المفاوض باسم نقابة العاملين في الخدمات المدنية "دي بي بي"، من نزاع صعب بشأن الأجور. وقال جاير: "آمل بشدة أن تتفهم الحكومة الاتحادية والسلطات المحلية خطورة الوضع وتقدم بسرعة عرضا من شأنه أن يؤدي إلى التوصل إلى حل".
وبحسب النقابات، فإن هناك نحو نصف مليون وظيفة شاغرة في القطاع العام. وأشار جاير إلى أنه خلال السنوات العشر المقبلة سيتقاعد 1.4 مليون موظف آخر.
وترى النقابات أنه من أجل إيجاد المزيد من المعلمين وسائقي الحافلات ورجال الإطفاء، يتعين على أرباب العمل ألا يكتفوا بزيادة الأجور فحسب، بل إلى تحسين ساعات العمل أيضا.
وتطالب النقابات بزيادة في الدخل بنسبة 8%، بما لا يقل عن 350 يورو إضافية شهريا، وثلاثة أيام عطلة إضافية. وتشمل جولات المفاوضات الجماعية، المقرر أن تستمر حتى منتصف مارس المقبل، نحو 2.5 مليون موظف في القطاع العام
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الاتحادية الخدمات المدنية السلطات المحلية القطاع العام المفاوضات النقابات العمالية
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعو إلى عدم كشف ما يجري في مفاوضات إنهاء الحرب بأوكرانيا
(CNN)-- صرّح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن روسيا بحاجة إلى معرفة ما أسفرت عنه آخر جولة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لإنهاء الحرب.
وفي حديثه للصحفيين، الاثنين، قال بيسكوف إنه "من الواضح أن الطرفين يدركان الآن بشكل أفضل ضرورة العمل في صمت. لا يمكن إطلاقًا القيام بمثل هذا العمل علنًا. إنه غير بنّاء ولا يُسفر عن نتائج".
وأضاف بيسكوف، بعد أن زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لم يطلع بعد على خطة السلام الأمريكية: "لا نعرف بالضبط ما هي اختلافات الرأي".
كما رحّب بيسكوف باستراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة التي وضعها البيت الأبيض الأسبوع الماضي.
وانتقدت هذه الاستراتيجية بشدة أوروبا، قائلةً إن حلفاء الولايات المتحدة الأثرياء "يجب أن يتحملوا المسؤولية الرئيسية عن مناطقهم وأن يساهموا بشكل أكبر في دفاعنا الجماعي".
كما أعطت الأولوية "لإعادة إرساء ظروف الاستقرار داخل أوروبا والاستقرار الاستراتيجي مع روسيا".