فريق ريهايدرو بهندسة المطرية يفوز في مسابقة قادة المناخ
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
في إنجاز جديد يضاف إلى سجل الإبداع الطلابي المصري، حقق فريق "ريهايدرو" من كلية الهندسة بالمطرية بجامعة حلوان فوزاً مستحقاً في المرحلة النهائية من النسخة الثانية لبرنامج قادة المناخ، وذلك خلال التقييم النهائي الذي أقيم بمقر المجلس القومي للمرأة.
وضمت لجنة التحكيم نخبة من كبار المسؤولين والخبراء، على رأسهم المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، الدكتور ماجد عثمان رئيس مجلس إدارة المصرية للاتصالات وعضو المجلس القومي للمرأة، والنائب أحمد فتحي رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، والمهندسة سارة البطوطي سفيرة الأمم المتحدة العالمية للمناخ ومستشارة الرئيس المصري للسياسات المستدامة، وغادة توفيق مستشارة محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية.
وقد أعرب الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان عن سعادته بهذا الإنجاز قائلاً: "هذا الفوز يؤكد تميز طلاب جامعة حلوان وقدرتهم على المنافسة في المحافل الوطنية. نحن فخورون بأبنائنا الذين يقدمون حلولاً مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية التي تواجه مصر والعالم."
من جانبه، أكد الدكتور عمرو عبد الهادي عميد كلية هندسة المطرية: "إن فوز فريق ريهايدرو يعكس المستوى المتميز للتعليم الهندسي في الكلية وقدرة طلابنا على تطوير حلول عملية للتحديات البيئية. سنواصل دعم أفكار و إبداعات طلابنا التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة."
يذكر أن برنامج "قادة المناخ" يقام تحت رعاية وزارة البيئة، ووزارة التضامن الاجتماعي، ويهدف إلى دعم أفكار ومشروعات الشباب والأنشطة الطلابية الموجهة لمواجهة المشكلات البيئية المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان كلية الهندسة بالمطرية محافظ البنك المركزي المزيد
إقرأ أيضاً:
أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية صورة ارشيفية / ria.ru يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتك
القدس – عثر علماء الآثار على خاتم ذهبي نادر مرصع بحجر الغارنيت الأحمر المصقول في منطقة داود في القدس.
ووفقا لهيئة الآثار الإسرائيلية، يعود تاريخ هذه القطعة الأثرية إلى القرنين الثالث أو الثاني قبل الميلاد في عهد الهيكل الثاني.
وهذا هو الخاتم الثاني من نوعه الذي يُعثر عليه في هذا الموقع، حيث تم العثور قبل بضعة أشهر على قطعة مماثلة من نفس النوع والمادة. وقال الدكتور يفتاح شاليف من هيئة الآثار الإسرائيلية إن هذه الاكتشافات تقدم لمحة فريدة عن حياة ورفاهية سكان القدس قبل أكثر من 2300 عام.
وأشارت عالمة الآثار الدكتورة ماريون زينديل التي درست الخواتم إلى أن هذه المجوهرات ربما وُضعت عمدا تحت الأرضية لاتباع تقليد قديم:
وقالت:” غالبا ما كانت الفتيات على أعتاب مرحلة البلوغ يضعن الحلي والأغراض الطفولية في أساسات المنزل الجديد كبادرة رمزية للانتقال إلى مرحلة البلوغ”.
وأوضح الباحثون أن المجوهرات التي تجمع بين الذهب والأحجار الكريمة الزاهية، مثل الغارنيت كانت شائعة في تلك الفترة عندما تأثرت الموضة بدول الشرق مثل الهند وفارس. وقد أتاحت فتوحات الإسكندر المقدوني وفتح قنوات التجارة مع تلك المناطق انتشار تأثيرات الموضة هذه.
وأكدت مديرة الحفريات إفرات بوخر قائلة إن “هذه المرة الأولى التي يُعثر فيها على مجموعة بهذا الحجم من الحلي الذهبية من العصر الهلنستي في القدس. وإنه اكتشاف استثنائي يكشف عن نمط الحياة ومستوى الرفاهية التي كان يتمتع بها سكان المدينة في ذلك الزمن”.
وفي الطبقة الأثرية نفسها التي عُثر فيها على هذه الخواتم اكتشفت مؤخرا عدة أقراط برونزية. كما عُثر في نفس الطبقة على قرط ذهبي مزين بصورة حيوان ذي قرون وخرزة ذهبية مزخرفة، وجميعها تعود إلى الفترة الهلنستية المبكرة.
المصدر: Naukatv.ru