مستشار الأكاديمية العسكرية: مصر مَن قدمت بنود اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال الدكتور وائل ربيع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية، أن مصر كانت أولى الدول التي تولت الدفاع عن القضية الفلسطينيَّة، ومنذ اندلاع الأزمة وهي تدعو للمؤتمرات والقمم لوقف إطلاق النار، لافتا إلى أن اتفاقية الهدنة التي حدثت الآن مصر صاحبة بنودها عكس ما تدعي الإدارة الأمريكية.
وأوضح «ربيع» خلال كلمته في ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المقامة في معرض القاهرة الدولي للكتاب تحت عنوان «بؤر الصراع الإقليمي ومخاطر الأمن القومي المصري» أن نتنياهو وصل لمرحلة متأخرة وسط صراعات بينه وبين الحكومة لديه، وهناك ضغوط خارجية وداخلية وأصبح موقفه تجاه غزة مجهول الطريق ولا يعرف إلى أين يسير طريق المعركة، وإسرائيل بشكل عام لا يردعها إلا حروب الاستنزاف.
وقف إطلاق النار في غزةوأكد أن اتفاق وقف إطلاق النار سيستمر لأن إسرائيل تبتعد عن أي حروب ليست قادرة على خوضها، وما حدث من حركة حماس خلال تسليم الأسرى الإسرائيليين أحدث حالة من الرعب داخل تل أبيب، وأكد كذب ادعاء نتنياهو في القضاء على حماس بعدما أنهكت قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطيني ة مركز الدراسات الاستراتيجية وقف إطلاق النار ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تصريحات ترامب عن وقف إطلاق النار خدعة نفسية وفشل
أكد اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطا نفسية مكثفة على إيران، وتسعى عبر تصريحاتها المتكررة إلى خلق وهم استسلام طهران وقرب تفكيك برنامجها النووي، في محاولة لتسويق انتصار سياسي وهمي أمام المجتمع الدولي.
وأشار اللواء حمدي بخيت، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن تصريحات الاستخبارات الوطنية الأمريكية أمام الكونجرس، التي نفت امتلاك إيران لسلاح نووي، تأتي في إطار توزيع الأدوار بين المؤسسات الأمريكية والإسرائيلية، تمهيدًا لتبرير العمليات العسكرية ضد إيران، مضيفًا أن السيناريو ذاته تم اتباعه في السابق مع العراق، حين تم اتهامه زورًا بامتلاك أسلحة دمار شامل لتبرير الغزو.
وشدد الخبير العسكري على أن الضغوط السياسية والضربات العسكرية لن تدفع إيران إلى التراجع عن برنامجها النووي، لأنها باتت تمتلك "المعرفة الفنية والتكنولوجية الكاملة" التي لا يمكن انتزاعها.
وأوضح أن إيران لن تقبل بالتخلي عن أوراق قوتها الاستراتيجية في ظل ما تواجهه من تهديدات متكررة على حدودها ومصالحها الإقليمية.
ولفت بخيت إلى أن هذه المحاولات الأمريكية والغربية تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية على حساب الاستقرار الإقليمي، دون إدراك أن طهران لن تخضع لأي شروط مذلة، خاصة بعد أن رسخت وجودها كقوة مؤثرة في معادلات الشرق الأوسط، سياسيًا وعسكريًا.
وأوضح أن التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن استعداده لوقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني، ليست سوى خدعة نفسية منظمة، تهدف إلى امتصاص الغضب الدولي والتغطية على فشل منظومة الردع الإسرائيلية في مواجهة الهجمات المتصاعدة.
واختتم اللواء حمدي بخيت تصريحه بالتأكيد على أن الرهان على انهيار إيران أو خضوعها الكامل هو رهان خاسر، مطالبًا بضرورة تغليب الحوار والمفاوضات على منطق القوة والتهديد، لتجنب انزلاق المنطقة نحو صراع أوسع لا تُحمد عواقبه.