أول رد من مدحت صالح على جدل تجسيده شخصية «حليم» قبل 19 عاما
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
#سواليف
ردّ #الفنان_المصري #مدحت_صالح على الجدل الذي أثير مؤخرا حول مشاركته في مسلسل “السندريلا” الذي عرض في 2006، وجسد فيه شخصية الراحل عبدالحليم حافظ.
وقال الفنان المصري مدحت صالح إنّه لم يكن يرغب في البداية بتقديم تلك الشخصية، لكنه وافق بعد ذلك بسبب الظروف الإنسانية المحيطة بالعمل.
وأضاف في تصريحاته خلال برنامج “الراديو بيضحك” عبر “الراديو 9090”: “لم أكن أحب أن أؤدي شخصية عبدالحليم حافظ، خاصة أنني بعيد عن تلك الحالة، ولم أكن أعتقد أنني أشبهه، لكنني قبلت بالدور وأديته بما يتناسب مع توجيهات المخرج”.
وأكد مدحت صالح أنه من بعد هذه التجربة قرر ألا يقبل أي دور يشعر أنه لا يناسبه مهما كانت الضغوط.
وكان مقطع فيديو من مسلسل “السندريلا” قد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر مدحت صالح وهو يؤدي دور عبدالحليم حافظ، ما أثار بعض التعليقات الساخرة من أدائه، التي اعتبرها بعض المتابعين مفتعلة ومبالغ فيها.
المسلسل الذي تم إنتاجه في عام 2006 يحكي عن حياة الفنانة الراحلة سعاد حسني، ويعرض معاناتها من المرض الذي أثر على مسيرتها الفنية، وصولًا إلى وفاتها في ظروف غامضة. يشارك في بطولة المسلسل إلى جانب مدحت صالح كل من منى زكي وغادة رجب ويوسف الشريف، وهو من إخراج سمير سيف.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفنان المصري مدحت صالح مدحت صالح
إقرأ أيضاً:
هاوس: بين الحقيقة والخيال.. دراسة علمية تكشف 77 خطأ في المسلسل الشهير
أظهرت دراسة أجراها ثلاثة أطباء كرواتيين، أن مسلسل "هاوس" (House) الذي تتركز أحداثه على عالم الطب ليس أهلا للثقة تماما، رغم استحواذه على اهتمام ملايين المشاهدين، وذلك بعد تحليل كل دقيقة من حلقاته الـ177.
عُرض المسلسل الذي يتتبع الحياة اليومية للدكتور غريغوري هاوس، وهو طبيب لامع، لكنه صعب المراس ويواجه حالات طبية تكاد تكون مُستعصية، لكنه ينجح في علاجها في كل الأوقات تقريبا. وفي ذروة نجاحه، استقطب المسلسل الأميركي ما يقرب من 20 مليون مُشاهد لكل حلقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسلسلاتlist 2 of 25 مسلسلات كورية لا تفوّت مشاهدتها في 2025end of listورصد أطباء الأعصاب الكرواتيون الثلاثة 77 خطأ في الدراسة التي أجروها عن المسلسل.
وأوضح المعد الرئيسي للدراسة دينيس سيريماغيتش، الأستاذ في جامعة دوبروفنيك "ركزنا على تشخيص الحالات الرئيسية، وطريقة مزاولة المهنة سريريا، واكتشاف الأخطاء الطبية".
وتتمثل أكثر الأخطاء وضوحا في أن الدكتور هاوس المشهور بعصاه، كان يحمل هذه الأخيرة طوال الحلقات على الجانب الخطأ.
وأوضح سيريماغيتش، أن هذا الأمر كان "أفضل على الشاشة لإبراز عرجه".
ومن الأخطاء الأخرى: كان أعضاء فريق الدكتور هاوس يُجرون إجراءات طبية تُناط عادة بأطباء من اختصاصات أخرى، كتنظير القولون والتصوير بالرنين المغناطيسي.
إعلانوبحسب معدّي الدراسة، لم يعد أحد يقيس حرارة الجسم بالزئبق، ولم تعد النوبة القلبية مرادفة للسكتة الدماغية، ولا تُعالج حقنة واحدة حالات النقص في فيتامين "ب 12″، ولا يوجد علاج كيميائي واحد قادر على علاج الأورام المختلفة، خلافا لما ورد في بعض الحلقات.
أما النتائج، فعادة ما تظهر في غضون ساعات، مهما كانت التحاليل مُعقدة.
كذلك، فإن المسلسل لم يُظهر أي عقوبات من شأنها ردع الدكتور هاوس عن سلوكه غير الأخلاقي، وإدمانه المواد الأفيونية، وأساليب فريقه غير التقليدية في التشخيص.
وأُثيرت مسألة دقة تشخيصات الدكتور هاوس في كثير من المقالات العلمية، والتي استشهد بها الأطباء الكرواتيون الثلاثة، وهم من أشد المعجبين بالمسلسل، في دراستهم التي تحمل عنوان "هاوس: بين الحقيقة والخيال".
وأوضح دينيس سيريماغيتش "أردنا كتابة مقال شيق للأطباء، وللقراء الذين يفتقرون إلى المعرفة الطبية الواسعة". وقد فاجأ نجاح النص هذا الأستاذ وزميليه في إعداد الدراسة، غوران إيفكيتش وإرفينا بيليتش.
ودفع انتشار المسلسلات الطبية في السنوات الأخيرة المخرجين إلى توخّي أقصى درجات الدقة، وبات محتواهم يعكس بشكل متزايد عمل المتخصصين في الرعاية الصحية.
وأوضح سيريماغيتش باسما "الآن، وحدهم المتخصصون في الرعاية الصحية باتوا قادرين على اكتشاف الأخطاء".