كتب علي ضاحي في" الديار": تكشف اوساط مسيحية لبنانية عادت اخيراً من سوريا عن نقلها رسالة الى البطريرك الماروني بشارة الراعي من عدد من المسيحيين، بينهم وجهاء وفاعليات اجتماعية وسياسية ودينية سورية الى الراعي لوضعه في صورة ما يجري من تطورات.
وتشير الاوساط الى ان الرسالة تعبر "بقلق" عما يجري، حيث تحصل بعض الاحداث قد تكون "متفرقة" و"فردية"، كما تؤكد السلطات السورية الجديدة، ولا تنم عن "توجه لمضايقة المسيحيين في سوريا او التعرض لارزاقهم وممتلكاتهم وكنائسهم، وحتى نمط عيشهم وممارستهم لشعائرهم الدينية بحرية".

وهذا التخوف مرده الى ما يجري من احداث، وربما يتم التعتيم عليها ومنها ما يحصل من ملاحقة الاجهزة الامنية الجديدة، لما يسمى بـ"فلول النظام السابق" وغالبيتهم من العلويين وتحت مسميات مختلفة، ومنها انهم ارتكبوا جرائم خلال وجود النظام السابق.
وتكشف الاوساط ان الراعي يتابع ما يجري في سوريا عبر الأبرشية الكاثوليكية المارونية في دمشق، والتي يرأسها المطران سمير نصار، ولا يغيب عن اي تفصيل يختص بالرعية ويقف على حاجاتهم ومطالبهم، وهناك تواصل مباشر وغير مباشر مع عدد من الفاعليات المسيحية في سوريا. وتؤكد الاوساط ان الراعي والذي وصلته الرسالة المسيحية المذكورة كان متحفظاً ومترقباً ووصف الاوضاع بالغامضة والدقيقة. فحتى الساعة لم يُعرف شكل الحكم والدستور، والقانون وكيفية التعامل مع المكونات السورية من كل الطوائف. وترى الكنيسة المارونية ان الامور حالياً لا تزال غير واضحة، وهي تتعامل مع التطورات اولاً بأول وكأمر واقع جديد، لا نعرف عنه شيئاً ولا يمكننا الحكم عليه سلباً او ايجاباً.
وتكشف الاوساط ايضاً ان الراعي لم يعلق حول مطالب السوريين المسيحيين والمطالبة بزيارة راعوية الى سوريا، طالما ان الامور ليست مستقرة، ولم يعرف شكل الحكم، رغم ان كل شيء في وقته، ولن يتوانى البطريرك الماروني في اي لحظة، عن متابعة شؤون الرعايا المسيحيين عموماً والمارونيين خصوصاً في كل المشرق وليس في سوريا ولبنان فقط.    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی سوریا ما یجری

إقرأ أيضاً:

حماد يجري زيارة رسمية إلى بيلاروسيا

أجرى رئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد، زيارةً رسمية إلى جمهورية بيلاروسيا، يرافقه وفد رفيع المستوى يضم أمين عام القيادة العامة للقوات المسلحة، الفريق أول خيري التميمي، ونائب رئيس جهاز المخابرات، اللواء سليمان العبار، ووزراء: الخارجية والتعاون الدولي، والداخلية، والصحة، والتعليم التقني، والصناعة والمعادن، والزراعة، بالإضافة إلى وزير الدولة لشؤون الاتصال، ومدير الجهاز الوطني للتنمية.

وكان في استقبال رئيس الحكومة والوفد المرافق له، رئيسُ الوزراء فيكتور كارانكيفيتش، ورئيس لجنة الأمن القومي، الفريق أول إيفان تيرتل، وعدد من وزراء الحكومة البيلاروسية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين ليبيا وبيلاروسيا، استكمالًا لتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في مارس الماضي، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين، بالإضافة إلى تفعيل مجموعة الاتصال المشتركة لتنسيق التعاون ومتابعة تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين.

 

مقالات مشابهة

  • حماد يجري زيارة رسمية إلى بيلاروسيا
  • إيران تُفشل المخطط الصهيوأمريكي.. واليمن شريك ثابت في معركة المصير
  • الراعي ينتقل الى المقر البطريركي الصيفي في الديمان
  • مؤسسة حرير تُنفّذ زيارة إنسانية إلى قرى SOS في سوريا وتُقدّم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال
  • Ooredoo الراعي للطبعة العشرين من منتدى “رقمنة”
  • هل قُتل أم انتحر ؟ قرية أغبالو بميدلت تُطالب بحقيقة وفاة الراعي الصغير محمد
  • نجم الزمالك السابق يوجه رسالة لمجلس الزمالك بسبب شيكابالا
  • الفتح يعلق على تأخير صرف رواتب الحشد الشعبي: هذا ما يجري
  • ماذا يجري في الضاحية ليلاً؟
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: خميس الفكرة والنغم وتقرير المصير!