رسالة من مسيحيي سوريا للبطريرك الماروني: قلق على المصير
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
كتب علي ضاحي في" الديار": تكشف اوساط مسيحية لبنانية عادت اخيراً من سوريا عن نقلها رسالة الى البطريرك الماروني بشارة الراعي من عدد من المسيحيين، بينهم وجهاء وفاعليات اجتماعية وسياسية ودينية سورية الى الراعي لوضعه في صورة ما يجري من تطورات.
وتشير الاوساط الى ان الرسالة تعبر "بقلق" عما يجري، حيث تحصل بعض الاحداث قد تكون "متفرقة" و"فردية"، كما تؤكد السلطات السورية الجديدة، ولا تنم عن "توجه لمضايقة المسيحيين في سوريا او التعرض لارزاقهم وممتلكاتهم وكنائسهم، وحتى نمط عيشهم وممارستهم لشعائرهم الدينية بحرية".
وتكشف الاوساط ان الراعي يتابع ما يجري في سوريا عبر الأبرشية الكاثوليكية المارونية في دمشق، والتي يرأسها المطران سمير نصار، ولا يغيب عن اي تفصيل يختص بالرعية ويقف على حاجاتهم ومطالبهم، وهناك تواصل مباشر وغير مباشر مع عدد من الفاعليات المسيحية في سوريا. وتؤكد الاوساط ان الراعي والذي وصلته الرسالة المسيحية المذكورة كان متحفظاً ومترقباً ووصف الاوضاع بالغامضة والدقيقة. فحتى الساعة لم يُعرف شكل الحكم والدستور، والقانون وكيفية التعامل مع المكونات السورية من كل الطوائف. وترى الكنيسة المارونية ان الامور حالياً لا تزال غير واضحة، وهي تتعامل مع التطورات اولاً بأول وكأمر واقع جديد، لا نعرف عنه شيئاً ولا يمكننا الحكم عليه سلباً او ايجاباً.
وتكشف الاوساط ايضاً ان الراعي لم يعلق حول مطالب السوريين المسيحيين والمطالبة بزيارة راعوية الى سوريا، طالما ان الامور ليست مستقرة، ولم يعرف شكل الحكم، رغم ان كل شيء في وقته، ولن يتوانى البطريرك الماروني في اي لحظة، عن متابعة شؤون الرعايا المسيحيين عموماً والمارونيين خصوصاً في كل المشرق وليس في سوريا ولبنان فقط.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی سوریا ما یجری
إقرأ أيضاً:
مجموعة stc الراعي البلاتيني لمنتدى الاستثمار السعودي الأميركي
أعلنت مجموعة stc، ممكن التحول الرقمي في المنطقة، عن مشاركتها كشريك رقمي و راعي بلاتيني لمنتدى الاستثمار السعودي الأميركي ، الذي يُعقد على هامش زيارة فخامة الرئيس الأمريكي إلى المملكة العربية السعودية. وتأتي هذه المشاركة لتعكس التزام المجموعة بتعزيز الروابط الاستراتيجية في المجالات الاقتصادية والتقنية.
تؤكد هذه الشراكة مكانة مجموعة stc كشريك استراتيجي في دعم المبادرات الاقتصادية الكبرى، خصوصاً في مجال التحول الرقمي. حيث تعمل المجموعة على تمكين الشركات والمؤسسات من الاستفادة من أحدث الخدمات الرقمية المتقدمة، مثل الحلول التقنية التي تواكب تطلعات المستقبل وتعزز من الأداء الاقتصادي والإنتاجي.
من خلال مشاركتها في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي ، تسعى مجموعة stc إلى فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مجالات حيوية، مثل الاقتصاد الرقمي، حيث تعزز المجموعة التحول الرقمي وتطوير الحلول التقنية التي تساهم في دعم القطاعات المختلفة. كما تسعى للاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار وتحسين الأداء في مختلف المجالات. إضافة إلى ذلك، تركز على تطوير البنية التحتية التقنية التي تدعم النمو المستدام وتواكب تطورات العصر الرقمي.
وخلال مشاركتها تستعرض مجموعة stc في مسيرة إنجازاتها الاستثمارية التي تعكس مكانتها الريادية في مجالات التحول الرقمي والابتكار، إلى جانب توسعها المستمر محلياً ودولياً في مختلف القطاعات التقنية. فقد شهدت الأعوام الأخيرة سلسلة من المبادرات الاستراتيجية والشراكات و الاستحواذات التي عززت من حضور المجموعة على الساحة الإقليمية والعالمية، وأسهمت في دعم بنيتها الرقمية وتنوع محفظتها الاستثمارية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
تسهم المجموعة في دعم مسيرة التنمية المستدامة في المملكة من خلال تقديم حلول مبتكرة تواكب أحدث الاتجاهات العالمية في التكنولوجيا. وتؤكد مجموعة stc من خلال هذه الشراكة على التزامها العميق في لعب دور محوري في تعزيز التعاون الدولي، ودفع عجلة التنمية الرقمية بما يحقق الفوائد المشتركة للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات.