موقع النيلين:
2025-07-28@19:52:12 GMT

حافظ كبير أغلق صفحته وعرد من الفيسبوك

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

في هذا الصباح نفتقد صديقنا حافظ كبير الذي أغلق صفحته وعرد من الفيسبوك.
لقد أبلى بلاء حسنا في الحقيقة؛ فقد كان دائما شخصا مسالما وبلا عداوات تقريبا ولم أشهده يدخل في أي صدامات حادة مع أي أحد. ولذلك فقد أعجبتني مصادمته وشراسته التي أظهرها في هذه الحرب. فأنا لا أستطيع مقاومة الإعجاب بالمواقف القوية بغض النظر عن صوابها، وبالنسبة لحافظ كبير الذي أعرفه فقد كان هذا الموقف قويا لأبعد الحدود، رغم أنه ربما يكون ناتجا عن خطأ في حسابات الربح والخسارة، ورغم أنه خسر في النهاية.


عموما، أتمنى له هروبا موفقا وسهلا.

أخشى أن يعتقد صديقنا حافظ أنه بإغلاقه لصفحته يستطيع البقاء بأمان في الخرطوم حيث أن الجيش لا وجود له خارج الفيسبوك كما تقول دعاية الجنجويد والقحاتة.
الجيش حقيقي موجود على أرض الواقع ولو أغلقت حسابك لن يختفي من الوجود، وسيتدفق إلى الخرطوم مثل السيل. لذلك يجب أن تهرب وبسرعة.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

من يهنأ له النوم في دارفور ولو على سرير مسروق؟

□□ كم هي المستشفيات والخبرات التي إفتتحت خلال الحرب في نهر النيل والشمالية ؟
□ كم هي المصانع والشركات التي انتقلت للعمل فيها عِوضاً من الخرطوم التي استعرت فيها الحرب ؟
□ أين الماكينات التي تم تفكيكها والأجهزة التي نهبت ورُحلت بإتجاه دارفور ؟
□ أين العناقريب و”الحافظات” ؟
□ من يهنأ له النوم في دارفور ولو على سرير مسروق؟

□ و من يشرب الماء بارداً عذباً ولو حوته “حفاظة” جديدة من الخرطوم ؟
□ سيفوق الهامش مدمّراً وفقيراً، ولن تكفي كل مبادرات السلام وتخصيص الأموال والإعفاء من الرسوم والضرائب لجعله يلحق بالشمالية أو يساويها.

□ فقد فزع الناس إلى القرى الصحراوية البعيدة في “السودان النيلي” فافتتحوا فيه المستشفيات المليئة بالأجهزة الدقيقة والخبرات المتقدمة، بينما هدمنا نحن أعظم مدن دارفور وملأنا مدارسها بالسلاح وجامعاتها بالذخيرة ومدافن القتلى.

□ ستفوق مجتمعات دارفورية أعجبتها الحرب، وظنّت أنها تكسب بالحرب ما يكسبه الآخرون بالصبر والتعليم و التعمير، ستفوق من الحلم على كابوس، على تجربة جنوب السودان، الذي تخلص من العرب ومن الجلّابة ومن ٥٦ ، و من كل الأسباب التي روّج لها السيّاسيّون الجنوبيّون وحتى نخب الشماليين من دعاة نظرية الهامش والمركز ، تخلصوا من كل معوقات التنمية و كوابح التطور في ظنّهم، ثم وجد المواطن نفسه في دوّامة من الحرب والجوع والفساد أسوأ من تلك التي عانى منها أيام اتصاله بالسودان الواحد.

د. عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إعادة دفن جثامين من “الدعم السريع” في الخرطوم
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • أمير الشرقية يستقبل مدير شرطة المنطقة ومُحافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي
  • ازالة ورم بالبنكرياس وعملية جراحية ثانية .. تفاصيل حالة أنغام الصحية
  • برج القوس .. حظك اليوم الإثنين 28 يوليو 2025: تابع تقدمك
  • مستشفيات مكة تعلن عن قرب عودة فرع الرياض إلى الخدمة
  • مُحافظ جدة يستقبل مدير عام فرع وزارة “الموارد البشرية” بمنطقة مكة
  • من بغداد إلى القاهرة.. دروس الروح الأدبية في منافسات الشعراء
  • جامعة الخرطوم تتصدر
  • من يهنأ له النوم في دارفور ولو على سرير مسروق؟