عرض مصحف الملك فؤاد في معرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
يعرض جناح الأزهر الشريف في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، إصداراً تاريخياً لمصحف الملك فؤاد، والذي يُعد تحفة فنية فريدة من نوعها.
وأعيد تجديد المصحف بتقنية حديثة، تعتمد على تصميم الخطاط محمد جعفر بك، واضع القاعدة النسخية للمطبعة الأميرية، التي تعد من أرقى قواعد الخط في العالم الإسلامي.وحسب وسائل إعلام محلية يعد هذا المصحف أول نسخة مطبوعة بالحروف المعدنية المنفصلة، واستغرق العمل عليه نحو 20 عاماً.
واستخدمت فيه زخارف إسلامية مستوحاة من المخطوطات القرآنية النفيسة من الحقبتين الإيلخانية والمملوكية.
وانطلق معرض القاهرة الدولي للكتاب تحت شعار"اقرأ... في البدء كان الكلمة"، في مركز مصر للمعارض الدولية، وستكون عُمان ضيف شرف الدورة، في حين سيكون العالم والمفكر الراحل الدكتور أحمد مستجير، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية معرض القاهرة الدولي للكتاب مصر معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
ابن سليم بلا منافس في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للسيارات
باريس (أ ف ب)
سيتم انتخاب محمد بن سليم بالتزكية يوم غد الجمعة في طشقند رئيسا للاتحاد الدولي للسيارات (فيا) لولاية ثانية كونه المرشح الوحيد للمنصب، رغم الجدل المحيط بالعملية الانتخابية، ويتجه بن سليم، البالغ 64 عامًا، إلى ولاية جديدة بلا منافسة في أوزبكستان، حيث تُعقد هذا العام الجمعية العمومية لـ«فيا»، الهيئة التي يقع مقرها في باريس وهي مسؤولة عن تنظيم مسابقات السيارات وأهمها بطولة العالم للفورمولا 1 وبطولة العالم للراليات وبطولة العالم للتحمل، ولكن أيضا عن تعزيز السلامة المرورية على الطرقات.
ويضم «فيا» أكثر من 240 ناديا في 146 دولة، تمثل حوالي 80 مليون عضو، وأُقفل باب التقدم بطلبات الترشح بعدما تم تحديد الموعد النهائي في 24 أكتوبر الماضي.
وقال بن سليم هذا الأسبوع لوسائل إعلام: «لماذا لم يذهب المرشحون إلى أميركا اللاتينية لعرض برامجهم؟ يجب أن تلتقي الناس وتكسب ثقتهم لدعم ترشحك».
وتولى بطل الشرق الأوسط للراليات السابق بن سليّم مهامه خلفا للفرنسي جان تود نهاية عام 2021. وكانت ولايته الأولى حافلة بالأحداث، ورغم الانتقادات، يدافع بن سليم عن حصيلة عمله ويستعد لولايته المقبلة: «أتطلع إلى السنوات الأربع القادمة. تنظيف المؤسسة لم يكن سهلاً، واختيار الأشخاص المناسبين وتوظيف آخرين كان تحديًا. اليوم يمكنني القول إن هذه السنوات من الاستثمار كانت تستحق العناء. ولو سُئلت عمّا كنت سأفعله بشكل مختلف، لقلت: لا شيء. تعرضت لهجمات ليلًا ونهارًا، لكن هل يهمني ذلك؟ أتجاهل كل شيء وأركز على ما وعدت به».