39 عامًا خلف الأسوار.. معلومات عن أقدم أسير فلسطيني في صقفة التبادل
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال ستفرج اليوم السبت، عن أقدم أسير فلسطيني معتقل منذ عام 1985 عميد الأسرى محمد الطوس (أبو شادي).
وأضاف في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الأسير محمد الطوس (67 عاما) من قرية الجبعة، وهو عميد الأسرى الفلسطينيين، اعتقل في شهر أكتوبر من العام 1985 على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة فتح، وأُصيب في حينها إصابات بليغة، وقد حكم الاحتلال عليه بالسّجن مدى الحياة.
وأشار إلى أن الطوس من المعتقلين القدامى منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وعددهم اليوم 21 أسيراً، بعد ارتقاء الشهيد وليد دقة العام الماضي، إلى جانبهم 11 معتقلا من محرري (صفقة وفاء الأحرار) المعاد اعتقالهم وكانوا معتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وجرى تحريرهم عام 2011 ثم أعيد اعتقالهم عام 2014، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي.
ونوه أن الطوس واجه خلال سنوات اعتقاله، عمليات تنكيل وانتقام على المستويات كافة، قائلًا إنه «عدا عن الإصابات الخطيرة التي تعرض لها خلال عملية اعتقاله برصاص قوات الاحتلال، والتحقيق الطويل والقاسي معه، هدم الاحتلال منزل عائلته ثلاث مرات.
ولفت إلى أن الاحتلال رفض الإفراج عن الطوس في صفقات التبادل كافة والإفراجات التي تمت على مدار سنوات اعتقاله، إلى جانب رفاقه من المعتقلين القدامى، وكان آخرها عام 2014، حينما رفض الاحتلال الإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين القدامى في حينه وهو من بينهم.
وذكر أنه بعد عام على رفض الاحتلال الإفراج عنه، تفاقم الوضع الصحي لزوجته ودخلت في غيبوبة لمدة عام كامل، إلى أن توفيت عام 2015 دون أن يتمكن من وداعها
القائمة الكاملة بأسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم
نشرت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومكتب إعلام الأسرى، أسماء الأسرى المحررين ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل في المرحلة الأولى التي تضم 200 أسير.
ومن بين الأسرى الفلسطينيين الـ200 المقرر الإفراج عنهم، 121 محكومًا عليهم بمؤبدات، و79 من ذوي الأحكام العالية.
وقالت حركة حماس، إن 70 من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم، سيتم نقلهم خارج غزة والضفة الغربية.
إسرائيل تُبلغ أهالي المحتجزات الأربع بتوقع الإفراج عنهن 12 ظهر اليوم:
أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بإبلاغ أهالي المحتجزات الإسرائيليات الأربع المتوقع الإفراج عنهن اليوم السبت بحدود الساعة 12 ظهرًا .
كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه طُلِب من أهالي المحتجزات التوجه إلى نقطة التجمع الأولى في منطقة رعيم، تمهيدًا لاستقبالهن.
ومن المقرر أنه في اليوم السابع -اليوم السبت- من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار أن تنسحب قوات الاحتلال كليًا من شارع الرشيد شرقًا إلى شارع صلاح الدين، كما يتضمن أيضًا تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية الإسرائيلية في منطقة شارع الرشيد، وفي اليوم نفسه؛ يتم البدء في عودة النازحين داخليًا إلى مناطق سكنهم.
ومن المقرر أيضًا أنه في اليوم السابع من المرحلة الأولى يتيح للسكان الحركة بحرية بجميع مناطق القطاع ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم، وفى اليوم الـ22 تنسحب قوات الاحتلال من وسط قطاع غزة، خاصة من محور نتساريم ومحور دوار الكويت شرقي طريق صلاح الدين لمنطقة بمحاذاة الحدود.
واتُفق في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، على إطلاق سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين، منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الفلسطينية منهم نساء وأطفال.
وإذا سارت المرحلة الأولى على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية من الهدنة في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وخلال المرحلة الثانية، سيُطلق سراح باقي المحتجزين الأحياء، ومنهم الجنود والرجال في سن الخدمة العسكرية، فضلًا عن إعادة جثث المحتجزين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادي الأسير إسرائيل معتقل فلسطيني سجون الاحتلال إسرائيل تفرج اليوم فلسطين محمد الطوس اتفاقية أوسلو الأسرى الفلسطینیین الأسیر الفلسطینی المرحلة الأولى قوات الاحتلال الإفراج عن فی الیوم
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال شمال رام الله
استشهد طفل فلسطيني مساء الاثنين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد وقت قصير من اعتقاله مصابا على أطراف قرية سنجل شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) "استشهاد طفل (14 عاما) متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في سنجل شمال شرق رام الله".
وقبيل إعلان استشهاده، ذكرت الوكالة أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي أصابت طفلا واعتقلته قرب بلدة سنجل"، مشيرة إلى أن الجيش اقتحم منزلا فلسطينيا قرب منطقة الحديث (منطقة إطلاق النار) "ومسح تسجيلات الكاميرات".
من جهته، قال الصحفي محمد غفري من سكان البلدة للأناضول إن الطفل كان يتواجد قرب المدخل الشمالي للبلدة، والمغلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عندما تعرض لإطلاق النار من قبل الجيش.
وأضاف أن "الجيش أصاب الطفل (14 عاما) بالرصاص ثم جرده من ملابسه، وظل ينزف لبعض الوقت قبل أن تصل مركبة إسعاف تابعة للجيش وتنقله".
وتواصلت جرائم الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية خلال شهر أيار/ مايو 2025، واستشهد 18 فلسطينيا بنيران الاحتلال.
وأشار مركز معلومات فلسطين "معطي" إلى أن الشهداء هم، علاء شوكت خضير، وعمر مصطفى أبو الليل، ومحي الدين فهمي نجم، وعبد الفتاح عاهد حربيات، ورامي سامي الكخن، ونور عبد الكريم البيطاوي، وحكمت عبد النبي، وساهر نبيل بشارات.
إلى جانب الشهداء إسلام عزمي بني عودة، ورضا كمال بني عودة، ووديع إياد بني عودة، وإبراهيم ياسين بني عودة، ومحمد نضال أبو لبدة، ونائل سامي سمارة، ونضال وائل شغنوبي، ومحمد يحيى جلايطة، ومحمود فيصل الخراز، وجاسم إبراهيم السدة.
ولفت المركز إلى أنه إضافة لعمليات القتل التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، فقد أصيب 167 مواطنا برصاص الاحتلال واعتداءات المستوطنين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.