إسرائيل تُقرر منع عبور سكان غزة إلى شمال القطاع
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قررت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، اليوم السبت، 25 يناير 2025، منع عودة سكان غزة إلى شمال القطاع، والتي كانت من المقرر إتمامها غدًا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مكتب نتنياهو في بيان: "لن تسمح إسرائيل بعبور سكان غزة إلى شمال القطاع حتى يتم ترتيب الإفراج عن أربيل يهود، التي كان من المفترض الإفراج عنها اليوم".
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية قد سلّمت قبل ظهر اليوم، السبت، 4 أسيرات مجنّدات إسرائيليات، إلى طواقم الصليب الأحمر، في إطار "الدفعة الثانية"، من عملية تبادل الأسرى بين " حماس " وإسرائيل، فيما ينتظر الفلسطينيون استكمال عملية التبادل في الدفعة الثانية، وتحرر 200 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال ونقلهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، ومنهم من سيواجه التهجير من فلسطين إلى مصر أولاً حيث يتم تحديد الوجهة اللاحقة.
ومنذ ساعات فجر اليوم، مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يومه السابع، توجهت الأنظار إلى تحرر 200 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بينهم 120 من "المؤبدات" و80 من ذوي الأحكام العالية، وذلك في إطار "الدفعة الثانية" من عملية تبادل الأسرى في إطار تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يُصدر بيانا مهما لسكان قطاع غزة إسرائيل تتجهز للإفراج عن ثاني دفعة من الأسرى وكشف أسماء بارزة تظاهرة وسط تل أبيب تطالب نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأكثر قراءة رسالة من سرايا القدس لأهالي الأسرى الإسرائيليين قبيل بدء الاتفاق الاتحاد الأوروبي: ينبغي ضمان عودة النازحين إلى ديارهم بأمان وكرامة بالصور: "استعدادات نهائية" في العريش لبدء إدخال المساعدات إلى غزة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة تدعو نتنياهو لبدء مفاوضات المرحلة الثانية عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفشلها الذريع في استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقال إن على الرأي العام الإسرائيلي أن يتساءل عن أي غرض تخدمه الحرب على قطاع غزة حاليا؟ ومن أجل ماذا يموت هؤلاء الشباب؟
وكتب تيبون في مقاله بصحيفة هآرتس أنه منذ أن خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي قُتل 20 من جنودها، وهو ما يعادل عدد أسراها الأحياء الذين كان من الممكن إنقاذهم.
وأضاف أن إسرائيل كانت في مفترق طرق قبل 3 أشهر -وتحديدا منذ أوائل مارس/آذار الماضي- وكان أمامها خياران: الأول أن تنتقل من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في يناير/كانون الثاني إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وإنهاء الحرب التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان الخيار الثاني يتمثل في خرق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب كما ورد في المقال الذي قال كاتبه لو أن حكومة نتنياهو تبنت الخيار الأول لكان الأسرى الإسرائيليون الأحياء الـ20 قد عادوا إلى ديارهم، وكان من الممكن إطلاق سراحهم قبل عيد الفصح اليهودي الذي مضى عليه شهران تقريبا.
إعلان
لكن الحكومة لجأت إلى الخيار الآخر، وهو استئناف الحرب، وكان دافعها في الأغلب سياسيا، لكن تيبون يقول إن قرارا يعيد الأسرى ويضع حدا للحرب في غزة حسب مقتضيات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار كان من شأنه أن يكتب نهاية للائتلاف الحاكم في إسرائيل باستقالة المتطرفين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
ولهذا السبب، تجددت الحرب في غزة قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يُفرج من الأسرى الإسرائيليين الأحياء سوى عن عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا، حيث جاء إطلاق سراحه باتفاق منفصل بعد مفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة حماس ودون أي تدخل من جانب حكومة نتنياهو التي تصر على وقف إطلاق نار جزئي ومؤقت يسمح لها باستئناف الحرب.
إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإن الكاتب يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحركة المقاومة الإسلامية؟
وقال تيبون إن إدارة ترامب انحازت إلى نتنياهو، لكنها لم تنجح في زحزحة حركة حماس من موقفها، في حين نفد صبر بقية العالم وهو يرى تلك الصور المرعبة تخرج من قطاع غزة وارتفاع أعداد القتلى من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي.
وتابع تيبون أنه إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإنه يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحماس؟