رئيس دولة عربية يعلن نيّته تسليم السلطة إلى «ابنه»
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعلن رئيس جزر القمر غزالي عثماني، عزمه تسليم السلطة إلى نجله نور الفتح، عند انتهاء فترة ولايته الرئاسية، في عام 2029.
وحسب موقع “أريز نيوز”، قال عثماني، في خطاب أمام أنصاره في جزيرة موهيلي: “سيخلفني ابني رئيسا للدولة والحزب”.
وكان عثماني، الذي أعيد انتخابه العام الماضي، قد عيّن نجله نور الفتح، مسؤولا عن تنسيق الشؤون الحكومية، مانحًا إياه سلطات واسعة في مجلس الوزراء.
والشهر الماضي، فاز حزب عثماني، الحاكم فوزًا حاسمًا في الانتخابات البرلمانية بالبلاد، وكان نور الفتح، نجل الرئيس غزالي، نفى سابقا أي خطط لتوريث الحكم، مؤكدًا أن جزر القمر ليست مملكة
يشار إلى أن غزالي عثماني، هو سياسي وعسكري تولى رئاسة جزر القمر، منذ عام 2016، وشغل سابقا منصب الرئيس منذ العام 1999 إلى 2002، ومرة أخرى من عام 2002 إلى 2006، وتتألف أرخبيل جزر القمر من 3 جزر، هي القمر الكبرى وأنجوان وموهيلي، ويبلغ عدد سكانها 870 ألف نسمة، يعيش 45% منهم تحت خط الفقر، وفقاً للبنك الدولي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السلطة جزر القمر رئيس جزر القمر جزر القمر
إقرأ أيضاً:
آيا صوفيا.. 5 سنوات من الأذان والصلوات بعد كسر القيود
مرت خمس سنوات على صدور المرسوم الرئاسي بإعادة افتتاح آيا صوفيا، التي كانت تُستخدم مسجدًا بعد فتح إسطنبول، ثم حُوِّلت إلى متحف عام ١٩٣٤.
بعد فتح إسطنبول على يد محمد الثاني، سابع سلاطين الدولة العثمانية، في ٢٩ مايو ١٤٥٣، تم تحويل آيا صوفيا، التي كانت كنيسةً لمدة ٩١٦ عامًا، إلى مسجد.
وأدى محمد الفاتح، الذي لُقّب بـ”الفاتح” عند الفتح، أول صلاة جمعة بعد الفتح في آيا صوفيا في الأول من يونيو ١٤٥٣.
ومع انهيار الدولة العثمانية وقيام الجمهورية التركية، تغيّر تاريخ آيا صوفيا أيضًا. حُوِّل المبنى إلى متحف بقرار من مجلس الوزراء عام ١٩٣٤، ثم أُعيد تحويله إلى مسجد بعد ٨٦ عامًا.
وفي أعقاب دعوى قضائية رفعتها جمعية خدمة المعالم التاريخية والبيئة، قضت الغرفة العاشرة لمجلس الدولة في 10 يوليو 2020 بإلغاء مرسوم عام 1934. وقد قوبل قرار مجلس الدولة بفرح من قبل المواطنين الذين تجمعوا في ساحة آيا صوفيا. وفي اليوم نفسه، وقع الرئيس رجب طيب أردوغان على المرسوم الرئاسي لإعادة فتح آيا صوفيا للعبادة.
اقرأ أيضاتحذير من الخبراء.. موجة حرّ شديدة تضرب تركيا نهاية الأسبوع