قادربوه يبحث مع مدير الرقابة على الأغذية العراقيل التى تواجه عمل المركز
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
بحث رئيس هيئة الرقابة الإدارية “عبد الله قادربوه”، مع مدير عام مركز الرقابة على الأغذية والأدوية “عبد الله محمد الفقهي”، آلية عمل المركز والعراقيل والصعوبات التي تواجهه لأدائه مهامه.
ووفق منشور للهيئة عبر صفحتها على موقع “فيسبوك” ناقش الاجتماع أيضا الدعم الفني (اللوجستي)، وقضية تهريب الأدوية..
وأكد “قادربوه”، على تبعية المركز للهيئة بموجب التشريعات المنظمّة لعمله، معلنا بذلك إنهاء الأزمة الإدارية للمركز، والوقوف على احتياجاته؛ تحقيقا لأهدافه الرّامية إلى المحافظة على أمن وسلامة المواطن الغذائية والدوائية.
.
كما تطرّق الاجتماع إلى عدد من الموضوعات أبرزها: العراقيل والنواقص المعمالية والفنية واللوجستية والتدريبية، وقضية الأدوية منتهية الصلاحية بالمستشفيات العامة، وطرق إعدامها وفق الإجراءات الصحية والقانونية، وعدم التّهاون فيها؛ باعتبارها قضية أمن قوميّ صحيّ للمجتمع.
وشدد “قادربوه”، على أنّ التعاقدات المستقبلية لجهاز الإمداد الطبي مع شركات الأدوية ستخضع لأعمال الرقابة المسبقة من قبل الهيئة، من حيث اشتراط موافقة الهيئة عليها؛ لضمان جودة الشحنات الطبية، ومصادرها، وعلاماتها التجارية، وغير ذلك من الإجراءات المتعلقة بها.
كما عرج الاجتماع إلى ملف تدريب موظفي المركز، واستمراره في مواكبة التطورات العلمية والفنية للأجهزة، وتوفير التجهيزات والمستلزمات التشغيلية اللازمة لعمل المركز.
وفي الختام أكد رئيس هيئة الرقابة على أهميّة المركز؛ باعتباره صمّام أمان صحيّ للشعب الليبي؛ مما يُحتّم علينا الوقوف إلى جانبه، وحلحلة كافة عراقيله الإداريّة والمالية.
جاء الاجتماع بحضور مدير إدارة الرقابة الداخلية “نوري الضاوي”، ومدير إدارة الرقابة الغذائية “عبد المجيد بو صميدة”، ومدير إدارة الرقابة الدوائية “ناجي أحمد أبوبكر”، ومدير فرع مركز الرقابة الغذائية- طرابلس، وعدد من مديري الإدارات العامّة والمكاتب بالهيئة.
الوسومقادربوه مركز الرقابة على الأغذية والأدوية هيئة الرقابة الإداريةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: قادربوه مركز الرقابة على الأغذية والأدوية هيئة الرقابة الإدارية الرقابة على
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع رئيس هيئة الدواء تعزيز نفاذ الدواء المصري للأسواق الخارجية
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج،اليوم، بالدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، بمشاركة السفير أبو بكر حفني، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، لبحث سبل تعزيز نفاذ الدواء المصري إلى الأسواق الخارجية.
أكد الوزير عبد العاطي أن قطاع الدواء يمثل إحدى الركائز الأساسية للتعاون المصري مع الدول النامية، مشيراً إلى أن مصر تمتلك إمكانات صناعية متقدمة وقدرات علمية وبحثية تؤهلها لتكون مركزاً إقليمياً لصناعة وتصدير الدواء للخارج، بما يسهم في فتح الأسواق الخارجية وتوفير موارد بالعملة الأجنبية، وتعزيز الروابط التجارية والاقتصادية بين مصر ومختلف دول العالم لاسيما الدول الأفريقية، مؤكداً على دعم وزارة الخارجية الكامل لكافة الجهود والمقترحات التي من شأنها تعزيز الصادرات الدوائية المصرية للخارج.
كما شدد وزير الخارجية على أن تعزيز تواجد الدواء المصري في الأسواق الخارجية وخاصة الأفريقية يسهم في دعم جهود التنمية، وتوطين الصناعات الدوائية، ويُلبي احتياجات السوق الأفريقي، في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بزيادة الصادرات الدوائية المصرية إلى القارة وتعزيز دور مصر في تحقيق الأمن الصحي الأفريقي.
كما أشار الوزير عبد العاطي إلى محورية دور السفارات والبعثات الدبلوماسية للترويج للمنتجات الدوائية والمستلزمات الطبية المصرية، وفتح قنوات تواصل مباشرة مع الجهات الصحية والرقابية فى مختلف الدول، فضلاً عن دعم مشاركة الشركات المصرية في المعارض الطبية الإقليمية والدولية، مشيراً إلى التوجيهات المستدامة لجميع السفارات بالخارج بالعمل على تسجيل الدواء المصري في دولة الاعتماد.
كما أكد وزير الخارجية مواصلة الوزارة لتسخير أدواتها الدبلوماسية لتذليل العقبات أمام نفاذ المنتج المصري، وبناء شراكات استراتيجية مع مختلف الدول في مجال الصناعات الدوائية والرعاية الصحية.
من جانبه، استعرض الدكتور علي الغمراوي الجهود الجارية لتطوير المنظومة الدوائية الوطنية، وتعزيز التوافق مع المعايير الدولية لتسهيل اعتماد المنتجات المصرية في الأسواق الخارجية، مشيراً إلى التنسيق القائم مع الوزارات والهيئات الوطنية المعنية لدعم الصادرات الطبية.
في سياق متصل، تم الاتفاق على تكثيف التنسيق بين وزارة الخارجية وهيئة الدواء المصرية لتفعيل آليات التعاون مع الدول الأفريقية في مجالات التصنيع المشترك ونقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر، بما يعزز من تنافسية المنتج المصري ويعكس الدور الريادي لمصر في دعم التنمية الصحية.