خبير بالشأن الفلسطيني لـ «الأسبوع»: إدارة ترامب أجبرت نتنياهو على توقيع صفقة التبادل
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
علق إبراهيم الدراوي، الخبير في الشأن الفلسطيني، اليوم السبت، على ما تم تداوله على المنصات الإلكترونية حول إفشال صفقة تبادل الأسرى حال حصول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته على جميع الأسرى المحتجزين لدى حماس.
«ترامب» يساهم في عودة الاتفاقيات الإبراهيميةوقال «الدراوي» في تصريحات خاصة لموقع «الأسبوع»: أنا لا أعتقد ذلك، وهناك وساطة أمريكية ونقول إن نتنياهو في عهد الرئيس دونالد ترامب أجبر على التوقيع على إتمام صفقة تبادل الأسرى.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تريد الرجوع إلي الاتفاقيات الإبراهيمية التي تم بدأها في ولايته الأولى، واليوم يريد استكمالها في الـ4 سنوات المقبلة خلال توليه وجوده بالبيت الأبيض.
وأضاف: يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يكون هناك حلول ناجزة في القضية الفلسطينية الإسرائيلية، واليوم نتحدث عن الأوضاع الحالية في إسرائيل وأنها ليس بالأفضل عن الإسرائيليين نفسهم في قطاع غزة رغم ارتقاء أكثر من 45 ألف شهيد، وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين، ومع ذلك حركة حماس كما رأيناها في التسليم الأول والثاني.
ولفت، إلى أن حماس ما زالت لديها أشياء في جعبتها لم تظهرها حتى الآن، ومن المتوقع أنها ستظهر في الصفقة ومراحلها المختلفة.
«ترامب» يريد إنجاز الصفقةوتابع: الأمر الثاني أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يستطيع أن يدفع من الخزانة الأمريكية للجانب الإسرائيلي مرة أخرى، وأيضًا نتكلم عن الرئيس السابق جو بايدن، الذي أعطى إسرائيل حوالي ما يقرب من 35 مليار دولار في عام واحد.
وواصل: أعتقد أن ترامب لن يعطيها للجانب الإسرائيلي وخاصة أنه اتهم بايدن بـ(السفاهة) من قبل ويصرف للحروب التي لا دخل لنا بها سواء الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية أو الحرب الروسية الأوكرانية، وفي كل هذه الأحوال لن يدفع ترامب دولارًا واحدًا كما أجبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إتمام هذه الصفقة».
وأردف: كل الحزن الذي نراه من المحللين الإسرائيليين والمدافعين عن بنيامين نتنياهو وحكومته، بسبب موافقته على هذه الصفقة وحالة الحزن التي أصابت المتشددين الإسرائيليين.
وأوضح: أعتقد أن كل هذه الأمور تسير في منحى واحد، وهو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعمل على لإنجاز هذه الاتفاقيات الإبراهيمية، وهذا ما يزعج إسرائيل بأن نتنياهو لا يستطيع الاستمرار في الحرب سواء كانت في جنوب لبنان أو سوريا أو فلسطين كما حدث في الآونة الأخيرة.
اقرأ أيضاً«أستاذ علاقات دولية»: الدور المصري في أزمة غزة يتطور وفقًا للتفاعلات «فيديو»
سفير سلطنة عمان يشيد بدور مصر في وقف الحرب على غزة
أهالي غزة يشكرون مصر والرئيس السيسي على الدعم الكبير في المخيمات«فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي ترامب دونالد ترامب جو بايدن حماس حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو بنيامين نتنياهو الأسرى الفلسطينيين الأسرى الإسرائيليين رئيس وزراء الاحتلال حماس فلسطين فلسطين حماس حماس في فلسطين أربيل يهود الأسيرة أربيل يهود دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب: أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أوروبا لم ترسل مساعدات لغزة كما فعلنا.
وأضاف «ترامب» أن لدينا السبب الإنساني لمساعدة غزة، موضحا أنه على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة.
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أننا أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
في نفس السياق وصف جاستن توماس، مدير مركز السياسة الخارجية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حرب غزة بأنها "سخيفة للغاية"، معتبرًا أنها تمثل انحرافًا خطيرًا في المسار السياسي.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات ترامب تشكل "ضوءًا أخضر" لإسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في القطاع، قال جاستن، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، "رأينا خلال الأسابيع الماضية محاولات من ترامب لدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو مزيد من التصعيد، لكن هناك أيضًا مواقف أوروبية إيجابية، من بينها إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يؤكد أن ترامب يسير في الاتجاه الخاطئ".
وأضاف جاستن: "السياسات الترامبية قد تُفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، إلا أن واشنطن ليست الطرف الوحيد المتحكم في مجريات الأحداث، هناك وفدان مصري وقطري يعملان بشكل مكثف لإنهاء المعاناة في غزة، وإنجاح المسار التفاوضي".
وشدد على أن "انسحاب المبعوث الأمريكي ويتكوف من المفاوضات لا يصب في مصلحة الجهود الإنسانية، ولكن الحل الحقيقي لا يكمن في مواقف ترامب أو أي طرف خارجي، بل في إرادة القيادات على الأرض، سواء في تل أبيب أو داخل حركة حماس".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن "وقف الكارثة في غزة يتطلب شجاعة سياسية من الطرفين، باعتبارهما المسؤولين المباشرين عما يجري في القطاع".