تطوير لقاح لوقف تفشي الأوبئة العالمية القادمة.. ما قصته؟
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
حقق باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) خطوات كبيرة في تطوير لقاح يمكن أن يحمي من المتغيرات الناشئة لـ SARS-CoV-2، الفيروس المسؤول عن مرض COVID-19، بالإضافة إلى فيروسات كورونا ذات الصلة المعروفة باسم sarbecoviruses.
ويمكن أن تنتقل هذه الفيروسات من الحيوانات إلى البشر، مما يثير مخاوف الصحة العامة العالمية.
لمعالجة هذا التهديد الوشيك، صمم الباحثون لقاحاً جديداً يستفيد من التقنيات المناعية المتقدمة والنماذج الحسابية.
حجر الزاوية في هذا اللقاح المبتكر هو استخدام الجسيمات النانوية، من خلال ربط ما يصل إلى ثمانية إصدارات مميزة من بروتينات ربط مستقبلات فيروس ساربيكو (RBDs) بهذه الجسيمات النانوية.
ابتكر الفريق لقاحاً يعزز تكوين أجسام مضادة تستهدف مناطق من بروتينات ربط مستقبلات فيروس ساربيكو التي تظل مستقرة بشكل ملحوظ عبر سلالات فيروسية مختلفة.
ويقلل هذا التصميم بشكل كبير من احتمالية حدوث طفرات فيروسية يمكنها التهرب من الاستجابة المناعية التي تسببها اللقاحات.
و يقول أروب ك. تشاكرابورتي، أستاذ معهد جون م. دويتش في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وعضو في كل من معهد الهندسة الطبية والعلوم التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد راجون التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومستشفى ماساتشوستس العام وجامعة هارفارد: "يوضح هذا المشروع كيف يمكن أن يكون دمج الأساليب الحسابية مع البحث المناعي فعالاً للغاية".
وتشاكرابورتي وباميلا بيوركمان، أستاذا علم الأحياء والهندسة البيولوجية في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، هما المؤلفان الرئيسيان لهذه الدراسة الرائدة، التي نُشرت مؤخرا في مجلة Cell وقاد البحث إريك وانغ، طالب الدكتوراه في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، مع مساهمات من ألكسندر كوهين، طالب الدراسات العليا لويس كالديرا.
ويعتمد البحث على الجهود السابقة التي قادها بيوركمان وكوهين، اللذان طورا جسيماً نانوياً مثل "فسيفساء" مكونا من 60 مركباً يعرض ثمانية بروتينات مختلفة من بروتينات ساربيكوفاروس RBD .
ويعد بروتين RBD جزءاً أساسياً من بروتين السنبلة الفيروسي الذي يسهل دخول الفيروس إلى الخلايا المضيفة وهو الهدف الأساسي للأجسام المضادة الواقية.
وعادةً، تكون المناطق داخل بروتينات RBD التي يمكن أن تتحور أكثر عرضة للأجسام المضادة التقليدية المستحثة باللقاح، وتميل الأجسام المضادة التي تولدها لقاحات mRNA COVID-19 الحالية إلى استهداف هذه المناطق المتغيرة التي يسهل الوصول إليها، وهو السبب الرئيسي وراء الحاجة إلى التحديثات بشكل متكرر لمعالجة السلالات الجديدة.
على النقيض من ذلك، يهدف هذا اللقاح الجديد إلى تحفيز إنتاج الأجسام المضادة التي تستهدف المناطق المشتركة والمستقرة داخل بروتينات RBD التي من غير المرجح أن تتحور، ويمكن أن يوفر هذا النهج الأوسع حماية أكثر استدامة ضد فيروسات ساربيكو المختلفة.
يؤدي هذا في النهاية إلى استجابة أكثر تفاعلية للأجسام المضادة ويمكن أن يمهد الطريق لتأثيرات وقائية أوسع.
وأظهرت نتائج واعدة من الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن لقاح موزاييك-8 يحفز استجابات أجسام مضادة قوية ضد مجموعة من متغيرات SARS-CoV-2 وفيروسات ساربيكو الأخرى، كما قدم اللقاح الحماية عندما تم معالجة الحيوانات بفيروس SARS-CoV-2 وفيروس سارس الأصلي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفيروسات الصحة العامة العالمية صحة منظمة الصحة العالمية كورونا فيروس كورونا معهد ماساتشوستس للتکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تهنىء وتبارك لجلالة الملك وسمو ولي العهد والشعب الاردني بعيد الاضحى
صراحة نيوز ـ الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا
ممثلة برئيس واعضاء مجلس الامناء ورئيس واعضاء هيئة المديرين
وعميدها الدكتور ايمن مقابلة
والهيئات الاكاديمية والادارية والطلابية
يرفعون اسمى آيات التهنئة والتبريك
إلى مقام صاحب الجلالة الهاشمية
الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه
وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي
الأمير الحسين ابن عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه
بمناسبة عيد الأضحى المبارك
ضارعين إلى المولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة المباركة
على جلالته والأسرة الهاشمية والشعب الأردني الوفي والأمتين العربية والإسلامية
بالخير واليمن والبركات