شولتس يطالب بالإفراج عن المزيد من الرهائن الإسرائيليين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس، عن ارتياحه لإفراج حركة حماس الفلسطينية، اليوم السبت، عن 4 آخرين من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي تسلم في وقت سابق اليوم، 4 مجندات إسرائيليات من الرهائن المحتجزين لدى حماس، بعدما سلمتهن الحركة الفلسطينية للجنة الدولية للصليب الأحمر. وفي المقابل، أفرجت إسرائيل عن 200 من الفلسطينيين من سجونها، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
Heute sind weitere Geiseln aus den Händen der Hamas zu ihren Familien zurückgekehrt. Die Bundesregierung freut sich mit ihnen und ihren Familien. Aber es befinden sich weitere Frauen und Männer in Geiselhaft. Auch sie müssen freikommen!
— Bundeskanzler Olaf Scholz (@Bundeskanzler) January 25, 2025وكتب السياسي، الذي ينتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، على منصة إكس أن "الحكومة الاتحادية تشعر بالسعادة معهن ومع عائلاتهن".
وأضاف شولتس "لكن هناك نساء ورجال آخرون ما زالوا رهائن، ويجب أن يتم إطلاق سراحهم أيضاً".
وبدورها، أدلت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك بتصريحات مشابهة، حيث أكدت على ضرورة بذل كل الجهود لضمان استمرار وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع المحتجزين.
Meine Gedanken sind besonders bei den Familien, die weiter um die Freilassung ihrer Liebsten bangen müssen – darunter auch weiterhin Deutsche – und mit denen ich so oft gesprochen habe. Auch heute stehen wir mit all unseren Bemühungen an ihrer Seite. 2/2
— Außenministerin Annalena Baerbock (@ABaerbock) January 25, 2025وكتبت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر على منصة إكس: "أفكاري تنصرف بشكل خاص إلى العائلات التي لا تزال تنتظر بفارغ الصبر إطلاق سراح أحبائها، ومن بينهم أيضاً مواطنون ألمان، والذين تحدثت معهم كثيراً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق وقف إطلاق النار شولتس اتفاق غزة ألمانيا
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: ضربة أوكرانيا لروسيا تكشف أيضا هشاشة الدفاعات الأميركية
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن الضربة الجوية الأوكرانية على القواعد الروسية لم تكشف فقط الضعف الكبير في منظومات الحماية داخل العمق الروسي، بل وجهت إنذارا في الوقت نفسه للولايات المتحدة بشأن هشاشة جبهتها الداخلية في مواجهة التهديدات الحديثة، لا سيما من الطائرات المسيّرة والصواريخ الجوالة.
وأضافت الصحيفة في افتتاحية لها أن العملية التي أسفرت عن تدمير نحو 40 طائرة عسكرية روسية، نُفذت باستخدام طائرات مسيّرة منخفضة التكلفة، لكنها ألحقت أضرارا جسيمة بأصول عسكرية إستراتيجية باهظة الثمن.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 25 حالات تطارد طبيبة أميركية زارت غزة وشاهدت الرعب عن قربlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: حماس أعدت آلاف العبوات المتفجرة ونحن سنغوص في وحل غزةend of listوهذا التباين في التكلفة والنتيجة أثار تساؤلات جدية في واشنطن، حيث حذر محللون من أن قواعد جوية أميركية، تضم قاذفات إستراتيجية أو مقاتلات متقدمة مثل "إف-22″، قد تكون عرضة لسيناريو مشابه، خصوصا في ظل تمركز هذه الأصول في عدد محدود من القواعد.
القبة الذهبيةوأشارت إلى أن مقالا نشرته صحيفة نيويورك تايمز أكد أن مبادرة "القبة الذهبية"، التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب لإنشاء منظومة دفاع صاروخي وطنية، لم تكن مشروعا عبثيا كما صورتها بعض وسائل الإعلام، بل كانت استجابة مبكرة لتهديدات تتجاوز الصواريخ الباليستية التقليدية، وتشمل الطائرات المسيّرة، والمناطيد التجسسية، والصواريخ المطلقة من الغواصات.
إعلانولفتت وول ستريت جورنال إلى أن "لجنة التقييم الإستراتيجي" المشكَّلة من الحزبين حذرت عام 2023 من أن روسيا والصين قد تلجآن إلى "هجمات إكراهية" باستخدام أسلحة تقليدية على الأراضي الأميركية.
وقالت إن تحذير تلك اللجنة جاء في سياق تصاعد التوترات في غرب المحيط الهادي، حيث قد يستخدم قادة مثل الرئيس الصيني شي جين بينغ ورقة استهداف الأصول الجوية الأميركية في ألاسكا وسيلة ضغط في حال نشوب أزمة حول مضيق تايوان.
عدم كفاية الميزانية الدفاعيةوأضافت الصحيفة أنه رغم التحذيرات، فإن تقريرا صادرا عن معهد هدسون هذا العام أظهر أن البنية التحتية العسكرية الأميركية تفتقر إلى ملاجئ محصّنة لحماية الطائرات من المسيرات الهجومية، إذ يجري الحديث عن استخدام "مظلات شمسية" بدلا من ملاجئ خرسانية للقاذفات من طراز "بي-21″، التي تبلغ قيمة الواحدة منها أكثر من 600 مليون دولار.
وشدد التقرير على أن الاعتماد على ميزانية دفاعية لا تتجاوز 3% من الناتج المحلي الإجمالي، لن يكون كافيا لحماية الأمن القومي في وجه تهديدات متطورة ومتعددة المصادر.
وأشار أيضا إلى أن تخصيص 25 مليار دولار لمشروع القبة الذهبية لا يشكل سوى بداية، ما لم يقترن بخطة مستدامة لتعزيز الإنفاق الدفاعي وتحديث البنية العسكرية.
وتختم الصحيفة افتتاحيتها بالتحذير من أن الأميركيين ربما لا يكونون بمنأى عن الحروب القادمة كما اعتادوا، إذ لم تعُد المعارك تُخاض على أراض بعيدة، بل قد يجد المواطن الأميركي نفسه في الخطوط الأمامية لأي صراع مقبل، مما يتطلب شجاعة سياسية لمصارحة الشعب بحجم المخاطر وتحديات الأمن في القرن الـ21.