أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس أن فتح معبر رفح بعد استعادة كل جثامين الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن السياسة الأمنية لإسرائيل أصبحت "هجومية ومبادرة"، مؤكداً: "لن نسمح لأي تهديدات بأن تنمو أو تتطور"، في تصعيد جديد يستهدف خصوم إسرائيل الإقليميين.

حريق يشتعل بجناحي الصين وأفريقيا .. فوضى بمؤتمر المناخ في البرازيل قبل يوم من الختامترامب يشعل عاصفة سياسية.. تهديدات بالإعدام واتهامات بالخيانة تهزّ واشنطن

وقال نتنياهو إن إيران تحاول إعادة بناء "محور التهديد" من لبنان وسوريا إلى غزة، مشدداً على أن "إسرائيل ستعمل لمنع ذلك"، لا سيما في جنوب لبنان.

وأضاف: "التهديد الذي يشكله حزب الله اليوم مختلف تماماً عما كان عليه قبل 7 أكتوبر... فقد تغير كل شيء"، في إشارة إلى أن الحرب على غزة فتحت مرحلة جديدة من الردع الاستباقي، ترى فيها إسرائيل أن الوقاية بالهجوم أولى من الانتظار.

طباعة شارك نتنياهو فتح معبر رفح جثامين المحتجزين في غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة جثامين الرهائن الإسرائيليين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو فتح معبر رفح جثامين المحتجزين في غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة جثامين الرهائن الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

نتنياهو وكاتس في جنوب سوريا.. ما هي رسائل إسرائيل من هذه الزيارة؟

نصبت القوات الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء، حاجزاً مؤقتاً في بلدة بئر عجم بريف القنيطرة، كما استهدفت في وقت متأخر من مساء أمس محيط تل أحمر شرقي بقذائف المدفعية.

زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس وعدد من كبار المسؤولين العسكريين والحكوميين جنوب سوريا يوم الأربعاء، وسط تقارير عن محادثات محتملة بشأن اتفاق أمني مع دمشق.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجولة شارك فيها وزيرا الدفاع يسرائيل كاتس، والخارجية جدعون ساعر، إضافة إلى رئيس أركان الجيش إيال زامير، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) ديفيد زيني.

وأشارت الهيئة إلى أن جولة نتنياهو وكاتس في الأراضي السورية تأتي في سياق الجهود الأميركية لتوقيع اتفاقية أمنية بين إسرائيل وسوريا.

وبحسب هيئة البث تفقد الوفد الإسرائيلي أحد المواقع العسكرية جنوب سوريا، والتقى بالجنود الميدانيين، مثنياً على أدائهم خلال الحرب، وأجاب على أسئلتهم.

وقال نتنياهو: "نحن فخورون بجنودنا".

من جهتها، ندّدت دمشق بزيارة نتانياهو، وقالت في بيان: "تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الزيارة غير الشرعية التي قام بها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ووزيرا الدفاع والخارجية إلى جنوب الجمهورية العربية السورية"، معتبرة أنها "تمثّل محاولة جديدة لفرض أمر واقع يتعارض مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

المفاوضات تصل إلى طريق مسدود

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين الفائت، أن المفاوضات مع سوريا وصلت إلى طريق مسدود، بعد خلاف حاد حول شروط الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا بعد 8 ديسمبر 2024 عقب سقوط نظام بشار الأسد.

ونقلت الهيئة عن مصادر إسرائيلية رفضها "طلب الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع بالانسحاب من جميع النقاط التي احتلها الجيش الإسرائيلي بعد سقوط الأسد".

وأكدت أن "أي انسحاب لن يتم إلا من خلال اتفاق سلام كامل، وليس اتفاقاً أمنياً"، وأنه "لا يوجد مثل هذا الاتفاق في الأفق في الوقت الحالي".

تصريحات الشرع حول المفاوضات

من جهته، أكد رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع في حديث لصحيفة "واشنطن بوست"، أن بلاده "قطعت شوطاً كبيراً" في المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، لكنه شدد على أن أي تسوية تتطلب انسحاباً إسرائيلياً كاملاً إلى حدود ما قبل 8 ديسمبر 2024، وأعلن أن الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، تدعم الموقف السوري.

وأشار إلى أن "الوجود الإسرائيلي في سوريا لا ينبع من مخاوف أمنية، بل من طموحات توسعية".

كما أكد أن القوات الإسرائيلية نفذت أكثر من 1000 غارة جوية على الأراضي السورية منذ سقوط نظام الأسد، استهدفت مباني حكومية بارزة، لكن دمشق امتنعت عن الرد "لأولوية إعادة بناء الدولة".

في المقابل عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن موقفه الحذر تجاه الشرع، مشدداً على أن الحكم عليه سيكون بناءً على ما يحدث فعلياً على الأرض.

كما أعرب عن قلقه بشأن حماية الأقلية الدرزية في سوريا، مشيراً إلى أن أي نزع السلاح وضمان حماية دائمة للدروز سيكون شرطاً للمضي قدماً في التعاون. وأضاف: "عندما أنظر إلى الشرع، سأنظر إلى ما يتم فعلياً، وما يتم تحقيقه على الأرض".

Related "اضطهاد سياسي غير مبرر".. ترامب يطالب بعفو رئاسي عن نتنياهو الشيباني ينتقد "دور إسرائيل" في سوريا.. ونتنياهو: ما يهمني في الشرع هو ما يحدث على الأرض نتنياهو: مصممون على استكمال الحرب في كل الجبهات وتجريد حماس من السلاح

في السياق عينه، نصبت القوات الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء، حاجزاً مؤقتاً في بلدة بئر عجم بريف القنيطرة، كما استهدفت في وقت متأخر من مساء أمس محيط تل أحمر شرقي بقذائف المدفعية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يشترط استكمال استعادة جثث المحتجزين لفتح معبر رفح
  • نتنياهو يلوح بتدخل مباشر لنزع سلاح حماس ويشترط استعادة جثث الرهائن
  • نتنياهو: مرحلة القتال المكثف في غزة تقترب من نهايتها لكن إسرائيل جاهزة للعودة للقتال
  • رئيس الوزراء اللبناني يجدد استعداد بلاده للتفاوض مع إسرائيل
  • رئيس الوزراء اللبناني يطلب وساطة واشنطن: إسرائيل رفضت التفاوض
  • نتنياهو وكاتس في جنوب سوريا.. ما هي رسائل إسرائيل من هذه الزيارة؟
  • "أزمة صامتة" داخل الجيش الإسرائيلي.. الحسم بقرار نتنياهو
  • إسرائيل تطلب من «الجنائية الدولية» إلغاء مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت
  • نمدًُ يدنا للسلام.. نتنياهو يُعلق على تصويت مجلس الأمن لصالح خطة ترامب في غزة