وكالة الصحافة المستقلة:
2025-07-30@07:06:27 GMT

حقيقة عودة ماهر الأسد إلى سوريا

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

يناير 25, 2025آخر تحديث: يناير 25, 2025

المستقلة/-نفت الإدارة السورية الجديدة الأنباء المتداولة حول انسحاب قوات إدارة العمليات العسكرية من الساحل السوري، مؤكدة أن عناصرها منتشرون في نقاطهم وثكناتهم.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مدير الأمن في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي قوله: “تناقلت بعض وسائل التواصل معلومات كاذبة حول انسحاب قوات الأمن العام من عدة مواقع في محافظة اللاذقية، وقد استغل هذه المعلومات بعض العناصر الخارجين عن القانون لتنفيذ أعمال إجرامية باستهداف مواقع تابعة لوزارة الداخلية”.

وأضاف كنيفاتي، “فشلت محاولاتهم، وأسفرت عن تحييد ثلاثة من المهاجمين، فيما تستمر عملياتنا في ملاحقة المجرمين الفارّين”.

وخلال الساعات الماضية، ادعت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا أن الفصائل العسكرية التابعة للإدارة السورية الجديدة انسحبت من اللاذقية وطرطوس، وقالت إن هناك تحرك للطيران الروسي وعودة لماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى الساحل السوري.

قالت منصة “تأكد” التي اشتهرت في سوريا خلال الفترة الماضية لتأكيد أو نفي أي خبر متداول، إن شاب سوري يدعى نور حلبي كان أول من نشر شائعات التواجد الروسي وعودة ماهر الأسد.

وبعد ثلاث دقائق فقط، نشر حلبي منشورا ثانيا قال فيه إنه كان يمزح.

كانت الدقائق الثلاث كافية لانتشار الشائعة بشكل كبير، وأحدثت هذه الشائعات حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في الشارع السوري وسط كم هائل من المعلومات المضللة على المنصات.

وكان القائد العسكري في وزارة الدفاع، ساجد الله الديك، قد قال في تصريح خاص لتلفزيون “سوريا” يوم الجمعة: “ننفي الأخبار المتداولة عن انسحاب إدارة العمليات العسكرية من مدينة جبلة، ونؤكد تواجد عناصر إدارة العمليات وإدارة الأمن العام في نقاطهم وثكناتهم العسكرية”.

وأكد أن “هذه الإشاعات تنتشر بهدف إضعاف الروح المعنوية عند الشعب وسلب فرحة النصر، ونؤكد أننا باقون لحماية شعبنا وحفظ أمنه وأمانه، ونرجو عدم الانجرار وراء الشائعات”.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

الداخلية تكشف حقيقة فيديو الاعتداء بمادة حارقة: واقعة قديمة أُعيد نشرها

كشفت وزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه شخص يقوم بإلقاء مادة حارقة على سيدة كانت تستقل مركبة توك توك، وهو المقطع الذي أثار حالة من الغضب والتساؤلات بين المتابعين، بعد الإيحاء بأنه حادث جديد وقع في محافظة دمياط.

بالفحص والتحقيق، تبين أن المقطع المتداول قديم، وأن الواقعة تعود إلى الثاني من فبراير الماضي، حيث تلقى مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية بلاغًا من سيدة مصابة بحروق متفرقة في أنحاء جسدها، اتهمت فيه زوجها، الذي يعمل حدادًا، بالاعتداء عليها وضربها وسكب مادة حارقة عليها أثناء تواجدها بدائرة المركز، وذلك على خلفية خلافات زوجية سابقة.

وأسفرت جهود أجهزة الأمن عن ضبط المتهم أثناء استقلاله دراجة نارية بدون لوحات معدنية أو تراخيص في نطاق محافظة القاهرة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.

ولم تتوقف الجهود الأمنية عند هذا الحد، إذ تمكنت من تحديد وضبط شخصين، أحدهما يقيم في القاهرة والآخر في دمياط، تبين أنهما وراء إعادة نشر الفيديو عبر عدد من الصفحات التي يديرانها على مواقع التواصل الاجتماعي، مع الإيحاء بأنه حادث جديد وقع مؤخرًا في دمياط، وهو ما ساهم في تضليل الجمهور وإثارة الذعر لتحقيق نسب مشاهدة مرتفعة وجني أرباح مادية من وراء التفاعل.

وزارة الداخلية شددت على أن نشر الأخبار أو المقاطع المضللة بهدف الإثارة أو الكسب غير المشروع يمثل جريمة يُعاقب عليها القانون، وأنها لن تتهاون مع محاولات استغلال المنصات الإلكترونية في تزييف الوقائع أو بث الأكاذيب، مؤكدة أن حملات المتابعة والرصد مستمرة لضبط أي محتوى يهدد الأمن المجتمعي أو يضلل الرأي العام.


المتهم 
المتهم 
المتهم 
الواقعة

 

 



مقالات مشابهة

  • البشايرة: يوضح حقيقة تزويد سوريا بـ40 ألف أسطوانة غاز
  • أول دولة أوروبية تصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
  • السلطات السورية تقبض على لواء طيار بارز في نظام الأسد
  • سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية منذ سقوط الأسد
  • سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو الاعتداء بمادة حارقة: واقعة قديمة أُعيد نشرها
  • سبتمبر.. موعد أول انتخابات برلمانية في سوريا منذ سقوط الأسد والشرع سيعيّن ثلث المقاعد
  • القوات اليمنية: قررنا تصعيد العمليات العسكرية في ظل استمرار الإبادة بغزة
  • من رحم الحرب إلى غياهب النسيان.. ما مصير أبناء المقاتلين الأجانب في سوريا؟
  • تعليق العمليات العسكرية في مدينة غزة ودير البلح ومنطقة المواصي