الإفراج عن عميد الأسرى الفلسطينيين محمد الطوس.. من هو؟
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
برز اسم "محمد الطوس"، أقدم الأسرى الفلسطينيين، أو كما يلقب بـ "عميد الأسرى"، على قائمة المفرج عنهم، السبت، بعد 39 عاماً أمضاها في السجون الإسرائيلية، لم يرى خلالها النور منذ اعتقاله في عام 1985.
وضمن الدفعة الثانية في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 200 أسير فلسطيني، بعد أن سلمت حركة حماس 4 مجندات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر.
هو محمد أحمد عبد الحميد الطوس، (69 عاماً)، أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، اعتقل في أكتوبر (تشرين الأول) 1985، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد، على خلفية تنفيذه مع مجموعته العديد من العمليات ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، وأُصيب حينها بإصابات بالغة.
ولد عام 1956 في بلدة الجبعة جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية، وهي قرية يعود تاريخها إلى ما قبل 1800 سنة، واسمها يشير إلى أصل آرامي بمعنى التلة، وتسمى بالرومانية "جباتا"، وتلقى تعليمه الأول في منطقته المحاصرة، وحصل على شهادة الثانوية من مدرسة حلحول، وأثناء ذلك اضطر إلى الهجرة مع عائلته للأردن بعد نكسة 1967، ولكنهم عادوا بعد شهرين.
وانضم محمد الطوس لحركة فتح عام 1970، وشارك في فعالياتها الوطنية وأعمال المقاومة، ونفذ مع مجموعته عدة عمليات بين عامي 1983 و1985.
وتعرض الطوس للاعتقال مبكراً، ودخل السجون الإسرائيلية طفلاً في الـ14 من عمره في 1970، العام الذي انضم فيه لحركة فتح، ثم عاودت إسرائيل اعتقاله عام 1975، ولكنه هرب من السجن وأصبح مطارداً، لتعتقله إسرائيل فيما بعد 4 مرات، في أعوام 1981 و1982 و1983 و1985.
كما أنه يعد من المعتقلين القدامى، منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وعددهم اليوم 21 أسيراً.
وخلال سنوات اعتقاله، واجه الطوس عمليات تنكيل وانتقام على كافة المستويات، فعدا الإصابات الخطيرة التي تعرض لها خلال عملية اعتقاله برصاص القوات الإسرائيلية، والتحقيق الطويل والقاسي معه، هدم الاحتلال منزل عائلته 3 مرات.
كما رفض الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عنه في كافة صفقات التبادل والإفراجات التي تمت على مدى سنوات اعتقاله، إلى جانب رفاقه من المعتقلين القدامى وكان آخرها عام 2014، حين رفض تل أبيب الإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين القدامى في حينه، وهو من بينهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق وقف إطلاق النار اتفاق غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا من الضفة الغربية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيليّ تنفيذ حملات الاعتقال بحقّ الفلسطينيين في الضّفة الغربية، في إطار العدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني وعمليات الانتقام الجماعية الممنهجة، حيث شنت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء حملة اعتقالات وتحقيق ميداني، طالت 30 فلسطينيا على الأقل.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن من بين المعتقلين 3 من الأسرى المحررين من محافظة قلقيلية، الذين أفرج عنهم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم في شهري يناير وفبراير من العام الجاري.
يُشار إلى أن إعادة اعتقال الأسرى المحررين والمفرج عنهم في الصفقات تحديداً، يأتي في سياق سياسة ممنهجة يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي، وخرق واضح وجديد للصفقة، ورسالة لكافة المحررين، أنهم سيبقون في دائرة الاستهداف، والملاحقة.
اقرأ أيضاًالأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يجبر أهالي غزة على النزوح مجددًا
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة لـ59821 شهيدًا و144851 مصابًا
الاحتلال الإسرائيلي يجرف أراضي لتوسيع بؤرة استيطانية جنوب جنين