برز اسم "محمد الطوس"، أقدم الأسرى الفلسطينيين، أو كما يلقب بـ "عميد الأسرى"، على قائمة المفرج عنهم، السبت، بعد 39 عاماً أمضاها في السجون الإسرائيلية، لم يرى خلالها النور منذ اعتقاله في عام 1985.

وضمن الدفعة الثانية في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 200 أسير فلسطيني، بعد أن سلمت حركة حماس 4 مجندات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر.

شاهد.. حشود في رام الله تستقبل السجناء المفرج عنهم - موقع 24استقبلت حشود من الفلسطينيين، السبت، عشرات المعتقلين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية، بعد وصولهم بحافلات إلى مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة. من هو؟

هو محمد أحمد عبد الحميد الطوس، (69 عاماً)، أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، اعتقل في أكتوبر (تشرين الأول) 1985، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد، على خلفية تنفيذه مع مجموعته العديد من العمليات ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، وأُصيب حينها بإصابات بالغة.

ولد عام 1956 في بلدة الجبعة جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية، وهي قرية يعود تاريخها إلى ما قبل 1800 سنة، واسمها يشير إلى أصل آرامي بمعنى التلة، وتسمى بالرومانية "جباتا"، وتلقى تعليمه الأول في منطقته المحاصرة، وحصل على شهادة الثانوية من مدرسة حلحول، وأثناء ذلك اضطر إلى الهجرة مع عائلته للأردن بعد نكسة 1967، ولكنهم عادوا بعد شهرين.

وانضم محمد الطوس لحركة فتح عام 1970، وشارك في فعالياتها الوطنية وأعمال المقاومة، ونفذ مع مجموعته عدة عمليات بين عامي 1983 و1985.

ما قبل أوسلو

وتعرض الطوس للاعتقال مبكراً، ودخل السجون الإسرائيلية طفلاً في الـ14 من عمره في 1970، العام الذي انضم فيه لحركة فتح، ثم عاودت إسرائيل اعتقاله عام 1975، ولكنه هرب من السجن وأصبح مطارداً، لتعتقله إسرائيل فيما بعد 4 مرات، في أعوام 1981 و1982 و1983 و1985.

كما أنه يعد من المعتقلين القدامى، منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وعددهم اليوم 21 أسيراً.

وخلال سنوات اعتقاله، واجه الطوس عمليات تنكيل وانتقام على كافة المستويات، فعدا الإصابات الخطيرة التي تعرض لها خلال عملية اعتقاله برصاص القوات الإسرائيلية، والتحقيق الطويل والقاسي معه، هدم الاحتلال منزل عائلته 3 مرات.

كما رفض الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عنه في كافة صفقات التبادل والإفراجات التي تمت على مدى سنوات اعتقاله، إلى جانب رفاقه من المعتقلين القدامى وكان آخرها عام 2014، حين رفض تل أبيب الإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين القدامى في حينه، وهو من بينهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق وقف إطلاق النار اتفاق غزة

إقرأ أيضاً:

لجنة اختيار عميد كلية الهندسة بطنطا تنهي المقابلات الشخصية للمتقدمين

أنهت لجنة اختيار عميد كلية الهندسة اليوم برئاسة الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا المقابلات الشخصية للسادة المرشحين لشغل وظيفة عميد الكلية.

رئيس جامعة طنطا 

وشملت المقابلات للمرشحين لشغل منصب عميد كلية الهندسة - مرتبين ترتيباً أبجديا- الدكتور أحمد محمد أحمد نصر أستاذ هندسة الانشاءات وعميد كلية الهندسة جامعة طنطا، والدكتور عبد السلام أحمد عبد السلام أستاذ بقسم هندسة القوى والآلات الكهربية بكلية الهندسة جامعة طنطا،

لفيف من أعضاء هيئة التدريس 

 والدكتورة مى وهبه محمد حسن مدكور الأستاذ بقسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة جامعة طنطا، والدكتورة هاجر علم الدين محمد بسطويسى أستاذ بقسم هندسة القوى الميكانيكية بكلية الهندسة جامعة طنطا، والدكتور وسيم رجب عزام أستاذ بقسم هندسة الانشاءات بكلية الهندسة جامعة طنطا، والدكتور ياسر عبد الفتاح السمدوني أستاذ بقسم هندسة القوى الميكانيكية وقائم بعمل وكيل لشئون الدراسات العليا والبحوث بكلية الهندسة جامعة طنطا.

طباعة شارك جامعة طنطا رئيس كلية الهندسة عمداء الكليات الترشيحات

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو إلى التحرك لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين من التعذيب في سجون الاحتلال
  • استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • مؤسسات الأسرى: 10400 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية
  • “حماس”: العدو الصهيوني يواصل جرائم الإعدام البطيء للأسرى الفلسطينيين
  • النائب العام للاتحاد: أمر الإفراج عن 963 نزيلاً يجسد مواقف رئيس الدولة الإنسانية
  • وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن أن صادراتها الدفاعية لعام 2024 بلغت نحو 15 مليار دولار
  • 1691 اعتداءً نفذها الاحتلال خلال شهر أيار الماضي بحق الفلسطينيين
  • لجنة اختيار عميد كلية الهندسة بطنطا تنهي المقابلات الشخصية للمتقدمين
  • كيف ساعدت الشركة الأمريكية باستهداف الفلسطينيين قرب المساعدات؟
  • قوات الاحتلال تعتقل عددا من الفلسطينيين بينهم أسرى محررون في الضفة