قرار جماعي يمنع بيع السيارات والدراجات المستعملة في الشوارع العمومية بالعيون
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
زنقة20اعلي التومي
أعلنت جماعة العيون، في إطار الصلاحيات المخولة لرئيس المجلس الجماعي بموجب المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، عن تنظيم الأنشطة التجارية المتعلقة ببيع السيارات والدراجات المستعملة.
ووفقًا للإعلان، يتوجب على كافة التجار الذين يمارسون هذا النشاط بالشوارع العمومية الإنتقال إلى السوق الجماعي المخصص لهذا الغرض، والذي يقع بمنصة المعارض التابعة لجماعة العيون بمحاذاة السوق النموذجي الكبير، وذلك ابتداءً من يوم الأحد 26 يناير 2025.
كما دعا رئيس المجلس الجماعي ساكنة المدينة إلى المصادقة على صحة المعاملات الخاصة ببيع السيارات والدراجات المستعملة حصريًا داخل هذا السوق، بدءًا من التاريخ المحدد.
وأكد الإعلان أن أي معاملات خارج هذا الإطار تعتبر غير قانونية وغير معترف بها من طرف الجماعة.
وجاء هذا القرار استنادا إلى التدابير التي تهدف إلى الحفاظ على نظافة المدينة وسلامة المرور والسكينة العامة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"حماس": نقاط السيطرة على المساعدات في غزة باتت مصائد قتل جماعي
قالت حركة حماس إن نقاط السيطرة على المساعدات في غزة "وفق الآلية الصهيونية الأمريكية باتت مصائد قتل جماعي تستهدف المجوعين الأبرياء"، مطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته بالتحرك الفوري.
وجاء في تصريح صحفي للحركة اليوم الخميس: "تتوالى مجازر جيش الاحتلال الفاشي حول نقاط السيطرة على المساعدات وفق الآلية الصهيونية الأمريكية، جنوب مدينة غزة وغرب مدينة رفح (جنوب القطاع)، والتي باتت مصائد للقتل الجماعي اليومي تستهدف المجوّعين الأبرياء".
وأضافت الحركة "ستة وعشرون شهيدا ارتقوا فجر اليوم برصاص جيش الاحتلال الإرهابي، أثناء انتظار حصولهم على المساعدات الإنسانية، ليرتفع عدد الشهداء المجوعين حول هذه المراكز الإجرامية إلى قرابة مائتين وخمسين شهيدا، إضافة إلى الآلاف من الجرحى".
وتابعت "هذه الجريمة المتكررة، بالإضافة إلى المجازر اليومية نتيجة الغارات على الأحياء السكنية وخيام النازحين، تجسد سياسة إبادة جماعية وحشية ممنهجة، ترتكب أمام سمع العالم وبصره، وتستخدم فيها كل أدوات القتل والتنكيل، من قصف وتجويع وحصار، ضد مدنيين عزل".
وقالت "على المجتمع الدولي ومؤسساته التحرك الفوري لوقف هذه الآلية الوحشية، والتصدي للسلوك الإجرامي السادي لمجرم الحرب نتنياهو وأركان حكومته، التي تستخدم المساعدات كأداة للقتل والتنكيل والإذلال".
وأكدت "حماس" على "على ضرورة تحرك الدول العربية والإسلامية وشعوبها، بكافة الوسائل وعلى كل المستويات، والضغط لفتح المعابر وإدخال المساعدات، ووقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وإسناد حقه المشروع في الحرية وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير".