«القومي للمرأة» ينظم ندوة حول مخاطر العنف السيبراني على النساء
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
في إطار مشاركة المجلس القومي للمرأة في فعاليات الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، التي انطلقت تحت شعار «أقرأ.. في البدء كان الكلمة»، ينظم المجلس ندوة غدا الأحد، حول كيف يؤثر العنف السيبراني الممارس ضد النساء والفتيات على حياتهن، وذلك بقاعة بلازا 1 بالمعرض، في تمام الساعة السادسة مساءًا.
ندوات القومي للمرأةوتشهد الندوة حضور الدكتورة نسرين البغدادي نائب رئيس المجلس القومي للمرأة، والدكتورة المهندسة ماريان عازر عضو المجلس القومي للمرأة، مقررة لجنة البحث العلمي والتكنولوجيا والأمن السيبراني بالمجلس، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، والنائبة سناء السعيد عضو مجلس النواب المصري، مقررة لجنة المشاركة السياسية.
فيما تدير الندوة الفنانة صفاء أبو السعود، عضو المجلس القومي للمرأة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة القومي للمرأة معرض القاهرة الدولى للكتاب معرض الكتاب المجلس القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي يحذر من مخاطر التنمر والعنف المدرسي على الأطفال
حذر الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، من المخاطر الكبيرة التي يشكلها التنمر والعنف المدرسي على الحالة النفسية والسلوكية للأطفال، مؤكدًا أن هذه الظواهر تتجاوز العنف اللفظي لتشمل العنف الجسدي والاجتماعي، وتؤدي إلى اضطرابات نفسية طويلة الأمد.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، حيث أوضح هندي الفرق بين التنمر والعنف، مشيرًا إلى أن التنمر يقوم على اختلال واضح في ميزان القوة، إذ يتعرض الطفل لإيذاء متكرر من شخص أقوى منه دون قدرة على الدفاع عن نفسه.
وأضاف أن الطفل المتعرض للتنمر قد يظهر عليه علامات متعددة مثل الخرس الاختياري، اضطرابات النوم، الكوابيس، التبول اللا إرادي، رفض الذهاب إلى المدرسة، وفقدان الشهية، مشددًا على ضرورة تدخل الأسرة والمدرسة بشكل عاجل عند ملاحظة هذه المؤشرات.
وأكد أن التنمر لا يقتصر على البيئة المدرسية فقط، بل قد يحدث أيضًا من قِبل السائقين، الزملاء، أو حتى المعلمين، مشيرًا إلى أن العزل الاجتماعي، مثل منع الطفل من اللعب مع أقرانه، يعتبر من أشكال التنمر الخطيرة التي تترك آثارًا نفسية عميقة.
وشدد الدكتور وليد هندي على أهمية تكاتف الجهود بين الأهل والمؤسسات التعليمية لمواجهة هذه الظاهرة وحماية الأطفال من تبعاتها السلبية.