متحدث فتح يشيد بالجهود المصرية وحفاوة استقبال الأسرى.. ويؤكد: الإفراج عنهم مكسب وطنى
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
أكد دكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، أن التصريحات المتكررة من وزراء حكومة بنيامين نتنياهو وحلفائه، مثل سموتريتش وبن غفير، تعكس نوايا الاحتلال الإسرائيلي للاستمرار في عملياته العسكرية ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى أن هناك تصريحات أخيرة تؤكد استعداد الاحتلال لإجراء تغييرات في قياداته العسكرية لاستكمال ما وصفه بـ"حرب الإبادة" التي طالت الشعب الفلسطيني.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن تصريحات وزير الدفاع السابق وقائد الأركان توضح وجود نوايا لاستئناف العمليات العسكرية بعد تأمين أهداف مثل عودة الأسرى الإسرائيليين، مما يجعل الشعب الفلسطيني أمام تحديات جديدة، مشيدًا بالجهود المصرية في رعاية الاتفاقيات الخاصة بالأسرى، واستقبال مصر للأسرى الفلسطينيين المحررين بحفاوة كالأهل، كما عبر عن تقديره لدور قطر في التصدي لأي خروقات إسرائيلية قد تؤدي إلى تصعيد جديد.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس تسعى منذ سنوات إلى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، سواء قبل السابع من أكتوبر أو بعده، مؤكدًا أن ملف الأسرى كان دائمًا محوريًا في الاجتماعات الدولية واللقاءات مع زعماء العالم، حيث تم الضغط لإيجاد حلول تفضي إلى إطلاق سراحهم.
وأوضح أن الصفقة الأخيرة التي تضمنت الإفراج عن عدد من الأسرى المحكوم عليهم بأحكام عالية، ورغم الثمن الباهظ الذي دفع من شهداء وجرحى ودمار في غزة، تعتبر مكسبًا وطنيًا وأن إطلاق سراح أي أسير فلسطيني يمثل إنجازًا للقضية الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الشعب الفلسطيني حكومة بنيامين نتنياهو المتحدث باسم حركة فتح المزيد
إقرأ أيضاً:
تشييع بنجلون الأندلسي رئيس جمعية مساندة كفاح الشعب الفلسطيني إلى مثواه الأخير (فيديو)
تصوير: آدم بنخضراء
ووري محمد بنجلون الأندلسي، رئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، الثرى بعد ظهر يوم أمس الإثنين، بمقبرة الشهداء بمدينة الرباط وسط حضور عدد من الشخصيات يتقدمهم نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وعبد الجبار الرشيدي، رئيس المجلس الوطني للحزب، إلى جانب نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إدريس الأزمي، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
وقال عبد الجبار الرشيدي إن الراحل كان رجلا وطنيا كبيرا، ناضل في سبيل بناء وتوطيد المسار الديموقراطي والحريات العامة بالمغرب، مشددا على أنه نذر حياته للدفاع عن المستضعفين وعن الشغيلة ونساء ورجال التعليم، وبصم مساره بالنضال من أجل القضية الفلسطينية.
ومن جهته قال نبيل بن عبد الله، إن الأندلسي كافح سياسيا داخل حزب الاستقلال حتى آخر رمق، في إطار الوفاء للقيم والأخلاق والمبادئ، كما ناضل نقابيا وسط صفوف الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، مستحضرا علاقته الشخصية به، حيث قال إنه كان رجلا متواضعا، ومناضلا متشبعا بالأخلاق الرفيعة.
فيما قال الأكاديمي والمفكر العربي الفلسطيني، سعيد خالد الحسن، إن محمد بنجلون قامة مغربية وعربية سامقة، خلفت إرثا نضاليا غنيا، ليس فقط في الدفاع عن القضية الفلسطينية ولكن أيضا في العمل النقابي، مشددا على أن الراحل كان صاحب رؤية وفكر.
أما عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، فقال إن الحضور المتنوع في جنازة الراحل يشهد بأنه جمع ما تفرق في غيره، حيث كرس حياته لخدمة قضايا الوطن ودافع عن وحدته وهويته، كما ناضل من أجل القضية الفلسطينية، مشددا على أنه كان ملاذا وأبا حنونا بالنسبة له.
ازداد محمد بنجلون الأندلسي بمدينة فاس سنة 1945، و تخرج من المدرسة العليا للأساتذة وكلية الآداب والعلوم الإنسانية سنة 1966، وفي عام 1978 التحق باللجنة المركزية لحزب الاستقلال، وهي نفس السنة التي سيعمل فيها في المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لمساندة كفاح الشعب الفلسطيني، قبل أن ينتخب رئيسا لها سنة 2002.
وتقلد الراحل عضوية اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال لولايتين، إلى جانب انتخابه كاتبا عاما للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وحصوله على عضوية في المكتب التنفيذي لمنظمة العمل الدولية سابقا، وتعيينه عضوا بالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان سنة 2007.
كلمات دلالية بنجلون أندلسي