الخماسيّة على خط تشكيل الحكومة وتأخيرها لبناني في الصميم
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
ما ان انتهت"اللجنة الديبلوماسية الخماسية"، من انجاز استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية قائد الجيش العماد جوزاف عون، ثم التوجيه والارشاد بتسمية رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، تواصل اللجنة مسعاها في تشكيل الحكومة. وكتب كمال ذبيان في "الديار": التقت اللجنة في دارة السفير المصري علاء موسى، وبحثت في كيفية المساعدة في حل العقد امام ولادة الحكومة، التي يبدو انها ما زالت متعثرة، بسبب المطالب التي تطرحها الكتل النيابية بشأن الحقائب الوزارية التي تريدها، والتي لم تجد لها الحل بعد عند الرئيس المكلف الذي يجري الاتصالات واللقاءات مع هذه الكتل لتذليل العقبات كي تبصر الحكومة النور، وامامها مهمات عديدة عليها ان تنجزها مع العهد الجديد الذي يأمل الرئيس عون ان يحقق ما ورد في خطاب القسم الذي القاه بعد انتخابه، ولاقى ارتياحاً عند اللبنانيين بان يترجم ما ورد على لسان رئيس الجمهورية الى افعال لبناء دولة يسود فيها القانون، وتقوم المؤسسات الدستورية بعملها لمصلحة الوطن وليس الطوائف التي يوزعها النظام السياسي عليها، بما يخلق ازمات ترتبط بالمحاصصة مما يفسح المجال لان ينتشر الفساد، حيث ينقل عن رئيس الجمهورية انه لن يحيد عن الاصلاح او يتراجع عنه، وهو لن يتأخر عن فضح كل من يقف وراء تعطيل عملية النهوض بلبنان، وهذا ما يعطي الرئيس عون التأييد الشعبي والدعم العربي والدولي، لانه يجسد طموحات اللبنانيين، ومطلب المجتمع الدولي في الاصلاح.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: تشکیل الحکومة
إقرأ أيضاً:
أسرى سابقون في غزة يخيرون نتنياهو بين تشكيل لجنة تحقيق رسمية أو الاستقالة
طالب 200 إسرائيلي من الأسرى المفرج عنهم من قطاع غزة وبعض أفراد عائلاتهم، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتشكيل لجنة تحقيق حكومية حول أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أو الاستقالة من منصبه.
وجاء في بيان صادر عن الأسرى الإسرائيليين وعائلاتهم، أن "هذه اللجنة هي الأداة الوحيدة القادرة على التحقيق، دون خوف أو تحيّز أو قيود، في سلسلة الإخفاقات بأكملها".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن هذه المطالبة تأتي بعد 800 يوم على أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ومن بين الموقعين علها من الأسرى: "ياردين بيباس، وأربيل يهود، وأرييل وشارون كونيو، ولويس هار، وغادي موزيس، وأميت سوسنا، وأوهاد بن عامي".
جاء في البيان، من بين أمور أخرى: "إنّ هذه اللجنة هي الأداة الوحيدة القادرة على التحقيق، دون خوف أو تحيّز أو قيود، في سلسلة الإخفاقات التي سبقت يوم الكارثة، وتلك التي وقعت خلاله، وجميع عمليات صنع القرار بشأن قضية الرهائن وسير الحرب".
وأضاف "يجب على هذه اللجنة التحقيق في جميع جوانب ذلك اليوم، بما في ذلك انهيار أنظمة الدفاع والاستخبارات، ونداءات الاستغاثة التي لم تُستجب، وهجر المستوطنات المحيطة لساعات طويلة، وترك المدنيين والجنود يواجهون جحيم النيران التي اندلعت في أراضي الدولة".
وباسم "مجلس أكتوبر" جاء في البيان: "ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى الكفّ عن التهرب والمماطلة والتستر، وإلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية على الفور. نطالب بالحقيقة، ونطالب بالعدالة، ونطالب بالمساءلة. إذا لم تكن لديكم النية لتحمّل المسؤولية وتشكيل هذه اللجنة التي يطالب بها أغلبية الشعب، فدعوا مناصبكم ودعوا الشعب يقرر".
والشهر الماضي، انتقدت المعارضة الإسرائيلية، قرار نتنياهو، تشكيل لجنة تحقيق مستقلة وغير رسمية بأحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، معتبرة أن الحكومة "تهرب من الحقيقة" وترفض تشكيل لجنة ذات صلاحيات.
ويأتي قرار تشكيل اللجنة غير الرسمية الجديدة عقب أسابيع من نقاشات حكومية حول الأمر، في وقت يواصل نتنياهو معارضته لتشكيل لجنة تحقيق رسمية (لجنة دولة) يرأسها قاضٍ من المحكمة العليا، وهو النموذج الذي ينص القانون الإسرائيلي على استخدامه في "القضايا الوطنية الكبرى".
ومنتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أمهلت المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية بإسرائيل) حكومة نتنياهو "شهرا" لإبلاغها بمصير تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث السابع من أكتوبر.
وفي أيار/ مايو الماضي، قالت لجنة تحقيق إسرائيلية مدنية في أحداث 7 أكتوبر، إن الحكومة "فشلت في حماية مواطنيها وعليها تحمل المسؤولية".
وأوضحت اللجنة أنها جمعت أثناء التحقيق 120 شهادة على الأقل تثبت فشل إسرائيل، مشيرة إلى أنها توصلت إلى أن نتنياهو "قاد البلاد إلى أكبر كارثة في تاريخها"، وفق ما نقله إعلام عبري آنذاك.
كما أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، في وقت سابق، أن الجيش فشل "بمهمته في حماية الدولة ومواطنيها"، في 7 أكتوبر.