قال الدكتور أسامة شعت أستاذ العلاقات الدولية إنّه لابد من الإشادة بالدور المصري الكبير في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، موضحًا أنّ الدولة المصرية بذلت جهودا كثيرة غير مسبوقة رغم التحديات التي تواجه تنفيذ الاتفاق في المراحل اللاحقة، إلا أنَّ إصرار مصر والوسطاء على استمرار تنفيذ هذا الاتفاق أمر مهم للغاية.

   

الاحتلال الإسرائيلي معروف بعد التزامه بالاتفاقيات

وأضاف «شعت» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ هناك مخاوف كثيرة لدى الجميع سواء على المستوى الفلسطيني أو الوسطاء، مشيرًا إلى أنَّ الاحتلال الإسرائيلي معروف أنه ليس من الدول التي تلتزم بتعهداتها وإنما يخترق الاتفاقيات والمعاهدات، إذ كلما عاهدوا عهدا نقضه فريق آخر، وهي مسألة معروفة منذ القدم.

ضرورة التركيز على المرحلة الثانية من الاتفاق

وتابع: «أعتقد أنَّ الأيام المقبلة قد تكون صعبة جدا، والمسار الذي يجب أن نركز عليه الآن هو فتح مفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، خاصة أن المرحلة الثانية تقلق الفلسطينيين لأنها ستتضمن بدء الإعمار في قطاع غزة وإدخال مواد البناء والتجهيزات».

ولفت إلى أنّها مسألة تخيف الجميع سواء الفلسطيني أو الجانب العربي والوسطاء وتحديدا مصر، إذ أنَّ هناك مخاوف من ذهاب هذه الجهود سُدى في أي لحظة من اللحظات في حال إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على العودة إلى القتال مرة أخرى، أو المماطلة في عملية الاتفاق بالجولة الثانية.       

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة هي الأخطر منذ سنوات طويلة

أكد الدكتور محمد اليمني، الخبير في العلاقات الدولية، أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة هي الأخطر منذ سنوات طويلة، في ظل اتساع رقعة التوترات وتعدد الأزمات الإقليمية.

ليو الرابع عشر يقضى عيد الشكر فى الشرق الأوسط «الراديو 9090» يتوج بجائزة MEMA كأفضل إذاعة موسيقية في الشرق الأوسط 2025

وقال خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد إن الذرائع التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي أصبحت متعددة، وهو ما يدفع المنطقة نحو المزيد من التعقيد وفتح جبهات جديدة.

وأوضح الخبير الدولي أن الاتفاق الأخير الذي جرى في شرم الشيخ بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والمرتبط بقطاع غزة، كان خطوة إيجابية، لكنه لم يكن كافيًا لإيقاف التوتر، رغم موافقة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على بنوده.

المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله

وفي ما يتعلق بالمشهد اللبناني، أشار اليمني إلى أن معظم المراقبين يتوقعون تصاعدًا كبيرًا في المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، موضحًا أن الرواية الإسرائيلية التي تحدثت عن إضعاف المقاومة تتناقض مع استعداد تل أبيب لمواجهة الحزب، وهو ما يدل على امتلاك حزب الله لقدرات عسكرية جرى تطويرها بدعم إيراني.

وأضاف أن الولايات المتحدة وإسرائيل تحاولان تصدير الأزمة إلى الداخل اللبناني، ووضع القيادة اللبنانية أمام مسؤولية نزع سلاح حزب الله، معتبرًا أن ذلك يمثل محاولة واضحة لخلق صراع داخلي جديد.

مقالات مشابهة

  • انتهاكات الاحتلال في غزة تهدد المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة
  • الأردن يطالب بالمضي نحو المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • قيادي بـ”حماس”: العدو الصهيوني يتهرب من المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار
  • تل أبيب تشترط إعادة جثامين المحتجزين قبل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • قطر: يجب عدم السماح لـ إسرائيل بعرقلة المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • قطر: يجب عدم السماح لإسرائيل بعرقلة المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • حرب غزة التي لم تنته
  • أبو لحية: الاحتلال يعرقل المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ ويفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
  • خبير علاقات دولية: منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة هي الأخطر منذ سنوات طويلة
  • محافظ شمال سيناء: مصر جاهزة لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة