ليلة موسيقية غنائية في حب أم كلثوم بمعهد الموسيقى العربية.. الليلة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
ضمن خطط وزارة الثقافة لتشجيع المتميزين تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلاً بعنوان " ليلة موسيقية غنائية في حب أم كلثوم " لطلاب مركز تنمية المواهب تحت إشراف مديره الفنى الدكتور سامح صابر فصل الرق بمصاحبة التخت العربي، بقيادة الفنان إيهاب عباس، وذلك في الثامنة مساء اليوم، بمعهد الموسيقى العربية .
يتضمن البرنامج مجموعة من الأعمال الخالدة لكوكب الشرق منها " لسه فاكر ، رق الحبيب ، فكروني ، هذه ليلتى .. أداء حبيبة الشريف ، لما حازم ، نهى المصرى وإيمان منصور.
يضم التخت العربى العازفين وليد حسن ( قانون ) ، وليد سلامة ( عود ) ، ممدوح سرور ( ناي ) ، أحمد عبد العزيز ( تشيللو ) ، نصر الدين( كمان ) ، أحمد عويس ( كونترباص ) والواعدون عبد الرحمن حديدة ، مصطفى ظاظا ، محمد سعيد ، محمد يوسف ، مريم أشرف ، ممدوح الزينى ، عادل لطفي و عبد الرحمن الفيل .
يذكر أن مركز تنمية المواهب أنشئ بهدف الإرتقاء بالذوق الفنى وتبنى الموهوبين فى مختلف مجالات الفنون ويضم أقسام مختلفة ومتنوعة منها البيانو ، الجيتار ، الباليه ، الكلاكيت ، الغناء الأوبرالى والعربى ، الفلوت ، الفيولينة ، العود ، القانون ، الكمان الشرقى ، الباليه والكلاكيت كما تم إضافة فصول لذوى القدرات الخاصة وأعتاد المشاركة خلال الإحتفالات المتنوعة التى تنظمها دار الأوبرا فى المناسبات المختلفة إلي جانب إقامة حفلات دورية لطلابه تشجيعاً لهم وتقديراً لجهدهم.
أنشطة دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة معهد الموسيقى العربية ذوي القدرات الخاصة مركز تنمية المواهب الأوبرا المصرية الموسيقى العربية الدكتورة لمياء زايد خطط وزارة الثقافة الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
دوللي شاهين تصنع النجاح وتعيد تعريف الموسيقى العربية الحديثة بأغنية تريند
الفنانة اللبنانية دوللي شاهين أثبتت مرة أخرى أنها ليست مجرد مطربة، بل ظاهرة فنية قادرة على صناعة التريند وتحدي المألوف في عالم الموسيقى العربية أغنيتها الأخيرة «تريند» لم تكن مجرد عمل فني، بل تجربة جريئة دمجت الكلمات الإسبانية التي كتبتها دوللي بنفسها مع كلمات الشاعر أحمد سليم، ألحان محمد حزين، وتوزيع موسيقي ركان، لتخلق توليفة موسيقية تجمع بين الشرق والغرب بأسلوب مبتكر وجذاب.
النجاح الذي حققته الأغنية عبر الميديا الرقمية كان هائلًا، حيث تجاوزت 118 مليون مشاهدة، ما يعكس ليس فقط شعبية دوللي، بل قدرتها على توظيف منصات التواصل الاجتماعي بذكاء، فشكرت جمهورها عبر إنستجرام، فيس بوك، وتيك توك بطريقة عفوية وأنيقة: “شكرًا جمهوري الحبيب، أنتم السبب والفضل في النجاح ده، مئة و18 مليون بوسة لكل واحد وواحدة فيكم”.
من الناحية النقدية، نجاح دوللي شاهين ليس وليد الصدفة، بل نتيجة استراتيجية فنية واضحة تعتمد على الجرأة والاختلاف. فالأعمال السابقة مثل: “ياللا يا غدار”، “روح زورن”، “أنا الحاجة الحلوة”، “ست البنات”، “حوش الدلع”، “حكاية بن”، “حبيبتي يا أمي”، و“الملكة QUEEN”، كلها تؤكد قدرتها على تقديم محتوى متنوع يمزج بين الحداثة والأصالة، ويجذب جمهورًا متجددًا باستمرار.
الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو أن دوللي لا تقتصر على تقديم أغنية ناجحة فقط، بل تعيد صياغة مفهوم الفنان العصري الذي يعرف كيف يتحرك بين الموسيقى والاعلام الرقمي، ويحوّل كل أغنية إلى حدث ينتظره الجمهور، ويصبح جزءًا من ثقافة السوشيال ميديا. هذا المزيج بين الصوت والجرأة والإدارة الذكية للحضور الإعلامي يجعل من دوللي شاهين قدوة للفنان العصري الذي لا يخاف من المخاطرة ويصنع نجاحه بنفسه.
في عالم تسيطر عليه المعادلات التقليدية، تبدو دوللي شاهين صوتًا مختلفًا، شخصية جريئة، ورائدة موسيقية تعرف كيف تضع نفسها في الصدارة، مؤكدة أن النجاح الحقيقي لا يُقاس بالأرقام فقط، بل بالقدرة على الابتكار والتواصل بذكاء مع جمهورك.