48 طالبًا من 16 منطقة يشاركون في برنامج "جسور التواصل" بمكة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تستضيف الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة برنامج "جسور التواصل" الوزاري، خلال الفترة من 3 إلى 7 شعبان 1446هـ، بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وجامعة أم القرى.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز ثقافة الحوار في المجتمع التعليمي بمشاركة 48 طالبًا وطالبة من المرحلة الثانوية، يمثلون 16 إدارة تعليمية من مختلف مناطق المملكة.
يركز البرنامج على تنمية مهارات الطلاب في الاتصال الثقافي والحضاري، مع تعزيز قيم الانتماء والولاء الوطني.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ الحاكم العام لكومنولث أستراليا بذكرى يوم أستراليارئيسة الوزراء الإيطالية بالعلا.. تشاور حول المستجدات وتطوير للعلاقاتمهارات الإلقاءكما يشمل تدريب المشاركين على الحوار بلغة عربية فصيحة، التعبير عن الأفكار بطريقة صحيحة، تنمية مهارات الإلقاء والاتصال الفعّال، وصقل المواهب الطلابية عبر ورش العمل والبرامج التدريبية.
ويُعد البرنامج منصة طلابية تتيح للمشاركين عرض أوراق عمل تسهم في تحصينهم من الأفكار السلبية وتعزز قدراتهم على الحوار المؤثر في الموضوعات العلمية والاجتماعية والثقافية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة جسور التواصل برنامج جسور التواصل مكة المكرمة تعليم مكة وزارة التعليم السعودية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي خلال الحوار رفيع المستوى
بحث وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية جاكوب هيلبرج، في (واشنطن) مع نائبة وزير الخارجية الكورية الجنوبية الثانية كيم جينا، تعزيز التعاون الاقتصادي؛ وذلك خلال الحوار الاقتصادي رفيع المستوى بين بلديهما.
وذكر بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن الجانبين جددا - خلال الاجتماع - الالتزامات التي تم الاتفاق عليها في القمتين الرئاسيتين اللتين عُقدتا في واشنطن خلال شهر أغسطس الماضي وفي مدينة جيونغجو خلال أكتوبر الماضي، والتي دشنت مرحلة جديدة من تطوير التحالف بين البلدين.
كما أعرب المسؤولان عن تطلعهما لانعقاد المنتدى الاقتصادي المشترك بين القطاعين العام والخاص في سيول في 16 ديسمبر الجاري.
وأشار البيان إلى أن الحوار استعرض التقدم المحقق في اتفاق التجارة والاستثمار الاستراتيجي، الذي يشمل استثمارات تبلغ 350 مليار دولار في جهود إعادة التصنيع داخل الولايات المتحدة، والذي يعد محورياً في دعم التعاون الثنائي في مجالات التجارة وأمن الطاقة وصناعة السفن والتقنيات الناشئة.
كما تناول الجانبان الاستثمارات التي تنفذها الحكومة والقطاع الخاص في كوريا الجنوبية داخل قطاع التصنيع الأمريكي، إلى جانب الجهود الجارية لتسهيل سفر رجال الأعمال الكوريين إلى الولايات المتحدة من خلال مجموعة العمل المشتركة الخاصة بالسفر والتأشيرات.
وأضاف البيان أن المسؤولين أكدا أهمية تعزيز إجراءات الأمن الاقتصادي المشترك والعمل على تأمين سلاسل إمداد موثوقة بين البلدين، وبحثا سبل مواجهة السياسات والممارسات غير العادلة وغير القائمة على السوق.
كما ناقشا آفاق تعزيز التعاون في مجال المعادن الحرجة، مع الإشادة بدور كوريا الجنوبية في دعم سلاسل الإمداد المرنة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح البيان أن الجانبين تطرقا كذلك إلى آليات توظيف القدرات الصناعية لدعم جهود استعادة الاستقرار الاقتصادي في المناطق المتضررة من النزاعات، وذلك في ضوء ما وصفته الخارجية الأمريكية بإنجازات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تعزيز مسارات السلام.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية هذا الحوار، الذي يعد النسخة العاشرة من نوعه، ودوره في دعم التحالف القائم بين البلدين، بما يسهم في تعزيز الأمن والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.