وفاة طيار داخل الحمام خلال رحلة جوية.. وهذا ما حدث للطائرة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
واشنطن - صفا
توفي طيار داخل حمام الطائرة خلال رحلة جوية في الولايات المتحدة كان يقودها ومعه 271 راكباً، حيث تلقى الطيار علاجاً طارئاً من الطاقم ومساعدة طبية بما توفر من إمكانات في الجو لكن هذا لم يُفلح في إنقاذ حياته التي انتهت وهو يحلق في الهواء على ارتفاع آلاف الأمتار.
وفي التفاصيل التي نشرتها جريدة "اندبندنت" البريطانية، واطلعت عليها "العربية.
واستغرقت الرحلة ثلاثين دقيقة لتحويل مسارها إلى مطار توكومين الدولي في بنما، حيث تم الإعلان هناك أن أندور، وهو طيار مخضرم أمضى 25 عاماً في العمر بهذه المهنة، مات عندما هبطت الطائرة.
وغادرت الرحلة رقم (LA505) التي كانت تُشغل طائرة بوينج 787-9 دريملاينر مدينة ميامي وكان على متنها أيضاً قبطان إغاثة وضابط أول عندما وقع الحادث، وتمكنا من قيادة الطائرة وإدارة الرحلة والهبوط الاضطراري بسلام في بنما.
وأفادت شركة الطيران المشغلة للرحلة أن الطائرة التي كانت في الطريق من ميامي الى سانتياغو، اضطرت إلى الهبوط في مطار توكومين الدولي في بنما بسبب حالة طبية طارئة لأحد أفراد طاقم القيادة الثلاثة. وقالت شركة الطيران في بيان: "عندما هبطت الطائرة قدمت خدمات الطوارئ المساعدة المنقذة للحياة لكن الطيار توفي للأسف".
وأضافت: "لقد تأثرنا بشدة بما حدث، ونتقدم بأحر تعازينا لأسرة موظفنا. نحن ممتنون للغاية لمسيرته المهنية التي استمرت 25 عاماً ومساهمته القيمة، والتي تميزت دائماً بتفانيه واحترافه. وأثناء الرحلة، تم تنفيذ جميع بروتوكولات السلامة اللازمة لحماية حياة الطيار المصاب".
وعقب الحادث غادرت الطائرة مدينة بنما وتوجهت إلى تشيلي.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية فقد كان الكابتن أندور يبلغ من العمر 56 عاماً.
وفي مارس الماضي اضطرت رحلة تابعة لشركة ساوث ويست إيرلاينز إلى العودة إلى مطار هاري ريد الدولي في لاس فيغاس عندما مرض أحد الطيارين بعد وقت قصير من مغادرته إلى كولومبوس بولاية أوهايو.
وكان طيار خارج الخدمة من شركة طيران أخرى على متن الرحلة كراكب وساعد في الاتصالات اللاسلكية عندما عادت الرحلة إلى مدينة نيفادا.
وفي الولايات المتحدة يُطلب من الطيارين شهادة طبية يجب تجديدها سنوياً لأي شخص أقل من 40 عاماً، وكل ستة أشهر لمن تزيد أعمارهم عن 40 عاماً.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
سوريا تدعو المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تهدد الأمن الإقليمي
آخر تحديث: 30 نونبر 2025 - 11:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ، امس السبت ، أن بلاده حريصة على عودة أبنائها دون استثناء وأبوابها مفتوحة للجميع .وقال الشيباني ، خلال مؤتمر صحفي عقده بدمشق مع نظيره الدنماركي لارس لوك راسموسن ، إن ” سوريا استعادت سيادتها الوطنية بعد سقوط النظام البائد، وأصبحت الدنمارك شريكاً أساسياً لها ، والدنمارك ملتزمة بدعم سوريا” ، مثمنا مواقف الدنمارك في مجلس الأمن الدولي ودعمها لوحدة سوريا وقرارها الوطني.وأكد أن ” الدنمارك عبرت عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وآخرها على منطقة بيت جن بريف دمشق، والتي تهدد السلم والأمن الإقليمي والاستقرار في المنطقة”.وقال الشيباني :”نجدد إدانتنا لهذه الاعتداءات ونعدها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”، داعيا المجتمع الدولي والجامعة العربية إلى تحمل مسؤولياتهم لوقف “العدوان” الإسرائيلي على سوريا.بدوره ، جدد وزير الخارجية الدنماركي ” دعم بلاده لتعافي سوريا وبناء الدولة والجوانب التي تؤدي للنهوض بسوريا للأفضل” ، معربا عن استعداد بلاده لزيادة حجم المساعدات المالية .وأعرب عن أمله في انتقال بلاده من الشراكة للدعم الكامل،كاشفا عن أن هناك بعض الشركات الدنماركية تود أن تأتي إلى سوريا وأن تجد فرصاً في مجال عملها.وأضاف :”نأمل في المستقبل القريب أن تُرفع جميع العقوبات عن سوريا، لتكون للشركات الدنماركية فرصة للاستثمار فيها ونتمنى في القريب العاجل أن نستطيع تعيين سفير لبلادنا في سوريا”.وأضاف الوزير الدنماركي ” الكثير من اللاجئين السوريين يودون العودة إلى بلادهم حين تتوفر الظروف المناسبة لذلك، وشكلنا لجنة خاصة لدراسة بعض الحالات وسنناقشها مع الحكومة السورية”.