اقتحام مقر البعثة بجنزور احتجاجا على دورها في البلاد
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
شهد محيط مقر البعثة الأممية في العاصمة طرابلس، اليوم، احتجاجات غاضبة تطورت إلى اقتحام إحدى بواباتها الخارجية، قبل أن تستقبل البعثة وفدا يمثل المحتجين للتعبير عن مطالبهم بإنهاء المراحل الانتقالية وإجراء الانتخابات.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر عشرات المتظاهرين يتجمعون أمام المقر ويرددون هتافات تطالب برحيل الأجسام السياسية الحالية، بينما أظهرت لقطات أخرى لحظة اقتحام إحدى البوابات الخارجية للمقر.
وفي بيان صدر عنها عقب الاجتماع، أكدت البعثة أنها استقبلت وفدا عن “لجنة الحوار الوطني بالمنطقة الغربية” ممثلين عن المتظاهرين، مضيفة أن الممثلين عبروا عن “إحباطهم إزاء التدهور المستمر في الوضعين السياسي والاقتصادي في جميع أنحاء ليبيا”.
ونقل البيان عن الوفد تأكيده على “الحاجة الملحة إلى تغيير الحكومة من خلال مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة”، مشددا على أن أي عملية سياسية مستقبلية يجب أن تكون محددة بإطار زمني واضح ومعالم دقيقة تفضي إلى إجراء الانتخابات التي طال انتظارها.
ودعا الوفد البعثة الأممية إلى أخذ مطالب الشعب الليبي على محمل الجد، ودعم مسار سريع يضمن المساءلة والشمولية ويحقق تقدما ملموسا في العملية السياسية المتجمدة.
المصدر: البعثة الأممية
البعثة الأمميةرئيسيطرابلس Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البعثة الأممية رئيسي طرابلس
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: تيته ألتقت 28 شخصية من المنطقة الجنوبية
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام هانا تيته، برفقة نائبتها ستيفاني خوري، اليوم الإثنين، بوفدٍ يضم 28 شخصية من المنطقة الجنوبية، من بينهم عمداء بلديات وأعضاء المجالس البلدية وممثلون عن الأحزاب السياسية من بلديات البركات والعوينات وأوباري والجفرة وبراك الشاطئ وغات ومرزق والقطرون وسبها وتهالة.
وبحسب بيان البعثة الأممية، أطلعت المُمثلة الخاصة تيته على نتائج اللجنة الاستشارية وتقدم المشاورات التي تجريها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على مستوى البلاد بشأن العملية السياسية، والاجتماع الأخير للجنة المتابعة الدولية في برلين.
وشددت على أهمية مشاركة جميع الليبيين بفعالية في العملية السياسية وأن يكونوا فاعلين في صنع التغيير لمستقبل ليبيا.
وتبادل المشاركون وجهات نظرهم حول نتائج اللجنة الاستشارية وتوقعاتهم بشأن العملية السياسية وإحباطهم من عدم إحراز تقدم في تعزيز بناء الدولة، سواءً من خلال الانتخابات أو صياغة الدستور، واستمرار تهميش الجنوب، وفقا لبيان البعثة الأممية.
أشار المشاركون إلى أن الانقسامات المؤسسية الحالية بين الشرق والغرب تؤثر سلبًا على الجنوب، على حد تعبير البيان الصادر.
كما أعرب المشاركون عن رغبتهم في إجراء انتخابات وطنية يتمكن من خلالها جميع الليبيين من اختيار قادتهم وتحقيق مؤسسات وطنية موحدة.
وأكدوا المشاركون، ضرورة ضمان حصول جميع المكونات الثقافية على فرصة المشاركة كمواطنين متساوين في حكم البلاد، بحسب البيان الصادر.
واتفقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمشاركون على مواصلة الحوار في المستقبل.