أمير الجوف يرعى حفل جائزة الجوف للتميز والإبداع في دورتها الثالثة ويكرّم الفائزين
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف، رئيس مجلس أمناء جائزة الجوف للتميز والإبداع، مساء اليوم، حفل الجائزة في دورتها الثالثة، وذلك بمركز الجوف الحضاري بمدينة سكاكا، بحضور عدد من أصحاب المعالي والمسؤولين، وممثلي الجهات الحكومية والخاصة، والقطاع غير الربحي.
وشهد الحفل تكريم الفائزين والفائزات بالجائزة في مختلف فئاتها، البالغ عددهم (25) فائزًا في (12) مجالًا مختلفة، شملت: التميز القيادي، الأداء الحكومي المتميز، المسؤولية الاجتماعية، الزراعة والإنتاج الغذائي، الطاقة المتجددة والبيئة، الإعلام الحديث، البحث العلمي، المشاريع الناجحة، التوطين، الثقافة والفنون، النشاط الرياضي، والمشاركة المجتمعية.
أخبار قد تهمك أمير الجوف يرأس اجتماع اللجنة التنسيقية العليا لدعم تنفيذ المشاريع والخدمات بالمنطقة 24 يونيو 2025 - 1:26 مساءً أمير الجوف يتسلّم تقرير إنجازات جمعية خدمات الحجاج لعام 1445هـ ويطّلع على جائزة “لبيتم للتميز” 18 يونيو 2025 - 12:55 مساءًوتأتي الجائزة ترجمة لتوجيهات سمو أمير منطقة الجوف، وحرصه على تحفيز ثقافة التميز والإبداع، ودعم المبادرات النوعية التي تسهم في تطوير الأداء المؤسسي والفردي في المنطقة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد أمين عام الجائزة الدكتور أحمد السناني أن رعاية سمو الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز للحفل الختامي وتكريمه للفائزين، يعكس دعم سموه المستمر لجهود التميز والإبداع، وحرصه على ترسيخ بيئة تنافسية إيجابية في المنطقة.
وأوضح السناني أن الجائزة مرّت بعدة مراحل تنفيذية وتحكيمية وفق معايير عالية الجودة، بدأت بفتح باب الترشح عبر المنصة الإلكترونية، وانتهت بتحكيم الملفات من قبل لجان علمية متخصصة، لضمان العدالة والشفافية.
واختُتم الحفل بتكريم الفائزين في مجالات الجائزة المختلفة، والتقاط الصور التذكارية، وسط أجواء احتفائية تؤكد المكانة التي بلغتها الجائزة كمنصة محفزة للتميز على مستوى منطقة الجوف ومحافظاتها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير الجوف
إقرأ أيضاً:
الصراعات القبلية في الجوف… ورقة حوثية لإشغال القبائل ومنع أي حراك ضدهم
في الوقت الذي تعاني فيه محافظة الجوف من ظروف معيشية وأمنية قاسية، تعود النزاعات القبلية إلى الواجهة بوتيرة متسارعة، مدفوعةً– وفق مصادر قبلية– بسياسات متعمدة من قبل ميليشيا الحوثي لإشعال فتيل الفتن بين المكونات الاجتماعية لأجل تمزيق النسيج القبلي ومنع أي توحد أو حراك يمكن أن يتحول إلى ثورة ضد سلطتهم.
وخلال اليومين الماضيين قُتل وأصيب عدد من الأشخاص في اشتباكات مسلحة عنيفة بين مسلحين من قبيلتي الفقمان وآل كثير، شمال شرق محافظة الجوف الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وبحسب المصادر المحلية، وقعت المواجهات في منطقة السلامات بمديرية الغيل، واستمرت لساعات متواصلة، استخدم خلالها الطرفان أسلحة خفيفة ومتوسطة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، دون أن تتدخل أي جهة لوقف القتال أو احتواء الموقف.
وأشار المصادر إلى أن الوضع لا يزال متوترًا، وأن كل طرف يواصل حشد المزيد من المسلحين إلى موقع المواجهات.
مصادر قبلية أكدت أن الثأرات والنعرات القبلية عادت بقوة في الفترة الأخيرة، بفعل تغذية مباشرة من قيادات حوثية بارزة تقدم المال والسلاح، وتعيد إحياء الخلافات القديمة، ما يؤدي إلى استنزاف القوى القبلية في معارك جانبية، ويمنعها من تشكيل جبهة موحدة ضد سلطة الميليشيا.
ولم تكن هذه الحادثة الأولى، إذ شهدت الجوف في يوليو الماضي اشتباكات مماثلة في منطقة اليتمة شمال المحافظة، اندلعت حينها على خلفية إقدام مسلحين تابعين للحوثيين على إحراق منزل المواطن محمد هضبان أثناء غيابه، ما فجّر موجة غضب بين السكان المحليين. ورداً على ذلك، هاجم مسلحون من أبناء القبائل نقطة أمنية للميليشيا، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص – اثنان من الحوثيين واثنان من القبائل – وإصابة آخرين.
ويحذر وجهاء في الجوف من أن استمرار هذه السياسة يهدد بتمزيق البنية الاجتماعية للمحافظة، ويفتح الباب أمام دوامة من العنف يصعب إيقافها، مشيرين إلى أن الحوثيين يراهنون على الصراعات الداخلية كأداة لبسط نفوذهم، على حساب السلم الأهلي ووحدة الصف القبلي.
وكانت منظمة "عدالة للحقوق والتنمية" في محافظة الجوف، أدانت قبل أيام "جرائم القتل الممنهجة خارج إطار القانون" التي تستهدف المدنيين في منطقة المهير بمديرية اليتمة، محمّلة ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات.
وقالت المنظمة في بيان، إنها وثقت مقتل المواطن محمد صالح فحاس يوم الثلاثاء 5 أغسطس، في جريمة بشعة تضاف إلى سلسلة انتهاكات شهدتها المنطقة، مشيرة إلى أن الحادثة تأتي بعد أشهر من مقتل المواطن هلال الجمل في المكان نفسه وبأسلوب مماثل، الأمر الذي اعتبرته مؤشراً على وجود نمط ممنهج لاستهداف المدنيين.
وأضاف البيان أن "تكرار هذه الجرائم في نفس الموقع يعكس غياب سيادة القانون وتصاعد أعمال العنف دون رادع، ما يشكل تهديداً مباشراً لأمن واستقرار المجتمع المحلي"، مؤكداً أن هذه الأفعال تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان.