عاجل - تأجيل محاكمة 46 متهمًا في قضية "لجان المضارين" لـ 22 فبراير
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قررت الدائرة الثانية أول درجة بمحكمة الجنايات المنعقدة بمجمع محاكم بدر، اليوم الأحد 26 يناير 2025، تأجيل محاكمة 46 متهمًا من العناصر الإرهابية في القضية رقم 380 لسنة 2024 جنايات أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم 14874 لسنة 2024 جنايات قسم العجوزة، والمعروفة إعلاميًا بـ "لجان المضارين"؛ لجلسة 22 فبراير المقبل لسماع شهود الإثبات مع إستمرار حبس المتهمين علي ذمة القضية.
وصدر القرار برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم وعضوية المستشارين وائل عمران وضياء حامد عامر وسكرتاريه محمد هلال.
وكان المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، قد أحال 46 متهمًا من العناصر الإرهابية في القضية رقم 380 لسنة 2024 جنايات أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم 14874 لسنة 2024 جنايات قسم العجوزة، والمعروفة إعلاميًا بـ "لجان المضارين"، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة جنايات أول درجة المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة، لمعاقبة المتهمين وفقًا لمواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة، مع استمرار حبس المتهمين المحبوسين على ذمة القضية، وندب المحامين أصحاب الدور للدفاع عنهم.
وأمرت النيابة العامة بالقبض على المتهمين الهاربين، والبالغ عددهم 13 متهمًا.
وجهت لهم النيابة العامة تهم تولي قيادة في جماعة إرهابية، والانضمام إليها، والدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العناصر الإرهابية المحاكمة الجنائية العاجلة النيابة العامة شهود الاثبات لجان المضارين لسنة 2024 جنایات لجان المضارین متهم ا
إقرأ أيضاً:
محكمة جنايات المستأنف ببورسعيد تحيل أوراق قاتل طالب الميكانيكية للمفتي
أحالت محكمة جنايات المستانف ببورسعيد، برئاسة المستشار عادل محمد سليمان نافع، وعضوية المستشارين أسامة محمود حسين أبو زيد، ووائل محمد الشوربجي، وياسر عبد المنعم أحمد، وسكرتارية إسماعيل عوكل وسير رضا، أوراق المتهم بقتل طالب الميكانيكية لفضيلة مفتي الجمهورية.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 14 نوفمبر 2024، حين أقدم المتهم الأول، برفقة ثلاثة آخرين، على قتل الطفل حسن إبراهيم حسن إبراهيم، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث أثبتت التحقيقات أنهم اتفقوا مسبقًا على تنفيذ الجريمة نتيجة خلافات سابقة مع المجني عليه، وقاموا بتجهيز سلاح ناري من نوع "فرد خرطوش"، وانتظروه في الطريق المعتاد لمروره، ثم أطلقوا عليه رصاصة فور ظهوره، فأردته قتيلًا.
وجاء في شهادة الشهود، أنه كان يقود دراجته النارية خلف المجني عليه بعد انتهاء الامتحان، وفوجئ باقتراب المتهمين مستقلين دراجات نارية، حيث بادر أحدهم بإطلاق عيار ناري أصاب المجني عليه في فخذه، فسقط أرضًا غارقًا في دمائه، وأضاف الشاهد أن خلافات سابقة كانت قائمة بين المتهمين وجيران المجني عليه.
وأثبت التقرير الطبي الشرعي أن الوفاة نتجت عن إصابة بعيار ناري اخترق الجانب الأيسر من الصدر، كما أظهر وجود سحجات نتيجة احتكاك جسد المجني عليه بجسم صلب.
وكانت محكمة الجنايات قد أصدرت حكما سابقا بالاعدام شنقا واستانف المتهم على الحكم، واليوم اصدرت محكمة جنايات المستأنف حكما باحالة الاوراق لمفتي الجمهورية.